♧ آذان الأنعام £

▪ امتعتنا مسيقارنا المرهف أحمد ياسين ،
أيما إمتاع ببهاء حضورك و سريت عنا بحصيف
تعبيرك السهل المنتنع و الذي اختزل كل ما وددنا
طرحه من مآخنا عليهما هو أخذهما القرآن مجتزئاً
من بعضه أو مبتوراً من صنوه (السنة) . فكيف و
الرسول ينبؤنا بأنه إنما (أوتيَ القران و مثله معه)

▪ لكن ديدننا مع كل شاطحٍ هي أخذه بالتي هي
أحسن ، لا التي هي أخشن و بيننا شعرة معاوية،
فكلما شدها أرخبنا و كلما رخاها شددنا دونما أي
تقريعٍ و لا غمطٍ لحقٍ أو تبخيس لأشياء الناس.

▪ حقيقة الكاتب قرآني بإمتياز كما يراه بعض مناصريه
و منهم من نافح عنه بأنه لا يُنكِر السنة التي تلازم الكتاب معنًىو لفظاً ؛ باعتبار قوله تعالى (و ما ينطق عن الهوي انه
إلا وحي يوحي) كذلك قيل إنه نزه آل البيت عليهم السلام
في حادثة الإفك و ساق الأدلة التي يرى صحتها ؛ بل ذهب
إلي نزول الآية أصلاً في غير أم المؤمنين عائشة رضيو
الله عنها؛ كما تطرق لعلاقة الكلب في السنة و القرآن .
▪عمومن شرفنا بقربك و لسة الغريق قدام ؛
في و نواصل بإذن الله.