Quote: إن عبارة "كن جزارًاً" تعني أن تختيار إمرأة بدينة ممتلئة الجسم ذات أرداف طرية تتقلّب يمنة ويسره كطعام الجلي - ليس صفة سيئة! لا يقل عن المعجزة، في أرض البقارة، أن تتحقق للرجل البقاري أمنية الزواج من امرأة بدينة وممتلئة ومتقلبة الإرداف. ومن المدهش حقاً أن البقارة يحبون المؤخرات الكبيرة الطرية! ما يسمونها ب"المرأة المُقعِرة" وهناك أسباب وجيهة للدهشة؛ إذا قرأ أحدٌ كتابي المذكور سابقاً (البقارة في السودان: الثقافة والبيئة ، الصفحات 116-117) ربما يلاحظ أو يعرف السبب. في هذا الكتاب، قال المؤلف إن البقارة يعيشون في بيئة تتطلب رشاقة في الحركة، والتي تتجلى في قوام البقارة الصغير، الخفيف الحركة والظل. ولقد لاحظ المستكشفون تلك السمات في الشخصية لجسد البقارة. إذ قالوا أن البقارة يمتلكون صفات الجسد النحيف لعامل البيئة والمعاش، تلك الصفات أصبحت واحدة من خصائص جمال البقارة. إذا كان هذا صحيحًا – وبالحق صحيحًا، يمكن للمرء أن يتساءل، من أين تأتي المؤخرات الكبيرة، السمينة، الممتلئة الي أرض البقارة لكي يتم الزواج منها؟ لا توجد! نعم، لا توجد مؤخرات كبيرة في بلاد البقارة! ربما فقط نساء البقارة اللائي نشأن في المدن أو يعشن في المناطق الحضرية هن نساء البقارة البدينات وذوات المؤخرات الممتلئة، وفي حالات نادرة يتزوجن من رجال البقارة الذين يعيشون في المخيمات البدوية. ولهذا السبب عندما يرى رجال البقارة مثل أولئك النسوة يبدأون في الوحوحة!
ما يوحوحوا ليه؟ ما ياهو الحلم القديم بتاع الفولان في هجرتهم الأولى للشمال من جهات نيجريا باتجاه حوض نهر السنغال وافتتانهم بنساء الحسانية. الفتنة الليوم الليلة يا أبراهيما، الجابت الأعراض والأمراض، طبعاً الهجرة التانية كانت للحجاز، عبر شمال السودان، جابوا معاهم الأعراض دي.
سموهوا (لبلوح) يعني البلوح، ما ليهو علاقة بالبلح، ترى.
طبعاً الكيد البتسوي فيهو دا لبتنا الظاهرة جمبها في الصورة، ومال أنت قايل التسمين والتبييض الهاري (بنات السودان) وبعض الذكور دا جاي من الأناضول؟
الترجمة:(بسم الله الرحمن الرحيم، أمشي هوي يا معصعصة) دا الأنا فهمتو غايتو.
وبرضها قالت (ما عندها لفتة عيني ولا عندها شوفتي ولا عندها بياضي) وأحسبها قالت (ولا أسمح مني ولا قرت معاي جامعة ولا اسمها أكبر من اسمي) وفقاً للفقه المحلي المقارن. لكن بعد الدقيقة 5:00 في ضربات جزاء، ملعوبة، لا تخفى على سامع.
مرجعيتهم هنا إنو السمينة تعتبر شاهد على ثراء أسرتها وشرفها الباذخ، مشبعنها، معايير الصحراء، الأكل عزيز، يصلح موضوعاً للتفاخر. أها، بمرور الزمن، دا بقى النورم السائد عندهم للجمال، وعندنا برضو في المناطق الجوا مارين بيها ما هم جوا مارين من هنا، جابوا معاهم التوب والعمة، وشافوا المنقا، وقعدوا.
المعيار الصحراوي دا يمتد في حزام عريض يبدأ من نواكشوط ويمر بالسافنا الفقيرة شرقاً حتى الصومال، باستثناء إثيوبيا ومناطق أخرى داخل السودان لم تصبها هذه المفاهيم كاملة الدسم.
وياها معايير الجمال عند بعض مرضى شعّار ما يعرف بالحقيبة عندنا، ما هو معظمهم فولان بأسماء موريتانية، لذلك يسعى أخينا جمال لغمس الحقيبة كلها في الأمدلس عنوة و(زندية).
لكن ما بالضرورة كل الحسانيات يطابقن المواصفات المفترضة، التحت دي (المعلومة منت الميداح) دا اسما ترى، ما وصف حقي، فنانة مشهورة، عندهم الميداح والسيداح والديداح تكتب أيضاً (الميدح والسيدح والديدح) لكن أنت فتش لمعانيها بمفردات المداح والسداح والدداح وكان ما لقيتا انسى الموضوع وارتاح.
طبعاً هذا المفهوم فرض أدبيات وسلوكيات منها المذكور آنفاً في مكطع اليوتيوب أعلاه، حق سعيدة شرف والذي عبرت فيه سعيدة شرف بجملة (شوفي صاقي، شوفي زندي) إلى آخر الشوفانيات فأنت دا يا أبراهيما ما تعشم تشوف الصاق، لكن الزند الله أعلم تكون شفتو في الدقيقة 1:30 "عبر الجمهور المغربي كافة".
ودا الزعل الشناقيط لما أولادنا "السودان" الفولان أصحاب الأسماء الموريتانية، ابتدروا الغزل (شعراً) في المنت وبدوا (يعددوا)، هرولة ديلك مرقت منهم ساكت والله، الدم بحن ترى، ناسين إنو للشغلانة أبعاد اجتماعية وخطوط حمر، بس كمان هم بالغوا، ولو خلوهم ولغوا لذكروا ما لا يحمد ذكره، تعدادا.
البيحصل شنو سلوكيا، في أي صورة لموريتانيات تستعرضها بتشوف الواحدة رافعة زندها، تلقائياً زي ما بيحصل عندنا بالظبط، ما هم جوا مارين من هنا وجابوا معاهم الملفحة والعمة، الملفحة عندهم هي التوب عندنا، وقعدتهم المنقا. فلما تشوف فيديو لعرس سوداني، وتلقى واحدة بتصلح في التوب لفترة 15 ثانية، بيدها طبعاً، تقوم ترجع لله أعلم الفوق.
من ضمن الموشح قالت: أنا بكلمها "بالحسانية البيور" و"أنا بيضانية". ودي حنشوفها في يوم تاني مع جماعة الصدمة البيتغدوا ويتعشوا لغة عربية (بيور).
___ أها، بمناسبة المعلومة وبغية المقارنة مع الكرداشي وكدة، حتورينا صيقانك ولا رافض؟
عندو ليهو ضريس عقل طواااالي بيقوم عليهو ينكح الضريس الوراااني داك الساكن جدام من فريق اللوز وغادي من البلعوم والنخاشيش لا بنشاف عشان يوروهوا للناس ولا عندو وظيفة محددة، زي زراير كم البدلة بالزبط، لكن نكّاح، كن قام، الضريس
ما عارف ليه بتذكر همبرت بطل رواية لوليتا كل ما أشوفو عاير في "الحسيات" ومواضيع الفتيات ولوازمهن همبر داك برضو عندو ليهو تفيفة كدة، حسب القصة، هو ضرس العقل دا ما يقلعوا لو بهيج بدون تحذيرات كدة!
أها، أنا خايف يجيب ليكم جايحة تدخل السودان جت حجر أخلاقي آآآآي لأنو يوم الضريس هاج، فأبرز رغبة عارمة، قال إلا يتزوج قاصر ترررررر كدة، جدام الناس
ثم استشهد بأن (الافتتان بالقاصرات كان هوس الملوك والمبدعين والفلاسفة والفنانين والشعراء والكتاب)، والرجل يعد نفسه من بعضهم، شفت كيف؟ فهو فعلياً أجاز بالفتوى دي للممبر كله رخصة (قصيرة)، طبعاً هو دكتور عديل، رخصتو ملكية، وموت الكتيرة (عرس)، أو كما أبان وأبرز.
هسع أنا خايف يشوف قطعة (الجمهور المغربي كافة) الفوق دا ضريسو يقوم عليهو. فأنا من هذا الممبر، أوصي بأن تجتمعون، ترموا ليهو ضحيتن ملحاء جلحاء، ربع سمحاء، اليفتكبااا، ملتزماً
أوعى تدلوها ليهو بجنزير، بجركم، أجدعوها جدعان، أنتو عرموها وهو (بصبها)، إيدينو مرفوعات من 2014، بدعاء الصب، سقطت ما سقطت فهو ملاقيها شوية كدة نافوخكم يبرد شهرين من كواريكو فوق راصكم ليل نحار، داير وداير وداير. روحو يروحا، وينسا همومو يفرحا، يقبل جاي يشرب شاي ويغازل في شتيلة البن هاي هاي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة