شكراً جزيلاً على هذا المقال الرفيع الذي قرأته بالراكوبة منذ بضعة أيام ونقلته برابط الراكوبة إلى الفيس بوك ولعدد من القروبات.
وفي الحقيقة وصلني أوديو من أحد الأصدقاء لمهندس نوبي له اهتمامات بالدراسات النوبية اسمه على حسن على قيلي وله كتاب مهم اسمه "الكُشَر" (وهو كما تعلم مفتاح من الخشب وهو من ملحقات باب الحراز/السُنُط القديم). لقد أعجبني جداً المنظور الذي اتخذه المتحدث للرد على الأسئلة التي طُرحت عليه وكأنِّي به منظور لكتابه، ووددتُ لو أسمعك هذا التسجيل لأهميته.
سأحاول جاهداً حضور "المعرض - الإعتذار" إذا تمكنت من الحصول على إجازة.
عظيم امتناننا لك.
الإعجاب والتقدير للحضارة النوبية لا ينتهى وإنبهار لايقارن بروعة مخلفاتها التى يستحيل إعادة صناعتها أو حتى تقليدها رغما عن تطور كل الأدوات والماكينات والأجهزة المعاصرة. وكبف يعمل المتحف كل ما فى وسعه جاهدا ليصحح أخطاء العنصرية التى شابت الحجر على هذه المقتنيات الحضارية لما يزيد على قرن من الزمان. فهل من عاقل يظن بأن ليس أو لم تكن هناك مؤامرة عنصرية قذرة لحجب عظمة تاريخنا السودانى فى تلك الحقبة من التاريخ النوبى الأساس لكل ما تلاه من عظمة مع صون للبلاد وحمايتها من أى غزو أجنبى يغير من طبيعتها الثقافية-الحضارية ويحفظ للمجتمع السودانى إستمرارية قل أن تتوفر فى شعب آخر؟ فطوبى للوطن وطوبى لأبنائه بعظمة تاريخ أعاد تجديده شبابنا فى ثورة مظفرة نتمنى أن تكون إنطلاقا لــ"بعث جديدلمجد تليد"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة