من أرشيف يومِيَّاتُ كَوْزٍ تائبٍ : نُنافِقُ و نتحرَّى النِّفاقَ £

● آخر فعالية كبري حضرتها السيدة مها الشيخ بابكر كانت في اديس ابابا يوم الاثنين 31 يناير 2011 ، 4 أشهر قبل اقالتها لتحل مكانها السيدة سامية محمد عثمان. ارتبط هدف الفعالية بخطط التنظيم الاخواني العالمي لاختراق غرف نوم القادة الافارقة عن طريق نسائهن ! ففي أديس 2011 ، كما الخرطوم 2006 أجتمعت عضوات " منظمة سيدات أفريقيا الاوائل لمحاربة الايدز " علي هامش القمة الافريقية.أهمية اللقاء تكمن في ترسخ قوة التنظيم وسمعته بعد 9 سنوات منذ تأسيسه في جنيف يوم 18 يوليو 2002 بواسطة 37 زوجة رئيس أفريقي . قالت لسونا ان السودان سيقدم مقترحا للقمة الناعمة لتمويل حملة وقف انتقال عدوي الفيروس المسبب لنقص المناعة المكتسبة ( الايدز ) من الامهات الحوامل المصابات الي الأجنة . هذه (رشوة كلامية ) بلا معني لأن منظمتي الاغذية والزراعة (الفاو) والصحة العالمية كانتا تنفذان هذا الدور وظلتا عاكفتين عليه .أبلغت المديرة التنفيذية لسند ، زوجة محمد عطا ، سونا مانصه ( تقدم السودان بمقترح لاستضافة مؤتمر الخبراء قبل انعقاد الحمعية العامة في يوليو ) اذن هو تحرك استباقي بائن المقاصد والاهداف هدفه توضيب أجندة القمة وطبخها في الخرطوم ! هذا ، بالبداهة ، لايعني أبدا ان تلك الأجندة ستكون سودانية ، فسند تأتمر بما يردها من توجيهات من لندن من المنتدي الاسلامي ! بالرغم من وجود اختصاصيين في معية السيدة الأولي ، أمثال د.ايهاب علي حسن مدير عام البرنامج الوطني لمحاربة الايدز والدكتورة سهام عبدالله جابر ممثلة برنامج الايدز في السودان والسيد ابراهيم مختار ممثل مكتبالعلاقات الخارجية للمؤسسة الا ان القرارات نطق بها (لسان) السيدة الأولي المخبأ في حقيبة يد مها الشيخ بابكر تخرجه وتشغله وتعيده مكانه ، وفق توجيهات "الجماعة" !عطا.. و مها ...و قصة حب تروى علي صفحات الصحف !