مأزق الطائفية (١)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2020, 00:14 AM

د.محمد حسن
<aد.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 15194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مأزق الطائفية (١)

    11:14 PM January, 27 2020

    سودانيز اون لاين
    د.محمد حسن-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مأزق الطائفية في السودان
    حينما قرر الاستعمار تمليك احد السيدين ( عبدالرحمن المهدي والسيد علي الميرغني ) اي بجعل أحدهما ملكا كانت الظروف الذاتية لكلا السيدين والموضوعية بالنسبة للمجتمع آنذاك شبه مناسبة ،لأن تعليم الكتاتيب كان يأخذ المنحى الديني ، ولكن تأخر الإنجليز في إعلان ملك للسودان مع عامل الزمن زاد عدد الخريجين ولم ينظر الإنجليز إلى طبيعة الأسرة الممتدة في السودان وقوة العلائق بين أفراد العائلة السودانية ، فوجود الخريج الأفندي في العائلة كان محفز لكثير من الصبية في مناطق الحضر بالتالي بدأت تنبت بذرة الوعي الأكاديمي في المدن الكبيرة وبالتالي ضعفت هيمنة الطائفة على الشباب في المدن
    مع مراعاة الاختلاف بين الطاىفتين
    فطائفة الأنصار تستمد وجودها من قاعدة أنصار المهدي وهي طاىفة رغم كبرها فهي محدودة في جماعة انصار المهدي وتستمد قوتها من التناسل العائلي سبب تمسكها لفترة طويلة يرجع لشخصية الصادق المهدي وقيادته السياسية والروحية كما أن حضوره كمثقف أكسفوردي جذب قطاعات أخرى من خارج دائرة الأنصار إلى تاييده
    الخطأ الذي وقع فيه الصادق والذي كانت له تبعاته فيما بعد هو المصاهرة السياسية والاجتماعية مع جماعة الإسلام السياسي
    حيث كان الصادق يأمل في الاستفادة من قواعد الإسلاميين في تكبير الحصة الانتخابية ولكن الصادق نسي انه يتعامل مع واحد من ذكى رجال السودان الا وهو د. حسن الترابي الذي استطاع بدهاء احتواء الصادق دون أن يعطيه الاحساس بهذا الاحتواء فعاش الصادق فترة النميري بعد المصالحة ظل الترابي وكانت سياسة وقع الحافر على الحافر وبدأ كيان الأنصار نسبة للتظاهر الاجتماعي ولعدم وجود منهج وبرنامج فعلي لحزب الأمة الذي كان يعتمد على راتب المهدي ( د ينبغي أحد ويقول لحزب الأمة نهج الصحوة او برنامج الصحة ، ولكن حقيقة الأمر ان نهج الصحوة هو نسخة محدثة لبرنامج الجبهة الإسلامية ) وقد وضح ذلك جليا في رفض الصا دق لإلغاء قوانين سبتمبر والتي قال عنها قبل الانتفاضة انها لا تسوى قيمة الخير والذي كتبت به بل إنه طلب إيداعها للتصويت عليها في البرلمان ليس ممارسة للديمقراطية بل لأن الأغلبية الميكانيكية في البرلمان الحزبي الأمة والجبهة القومية ، هذا التصاهر توج بانقلاب ٣٠ يونيو ، أو في حقيقة الأمر هو تتويج لجبهة الميثاق الاسلامي في الستينات. وهنا ضاعت طائفة الأنصار، وبمباركة دخلت معظم ببوتات الأنصار في تحالف مع المؤتمر الوطني، كانت وفاة الترابي الفجاىءية كارثة ليست على الصادق المهدي فقط بل على كل كيان الأنصار حيث فقد الإمام البوصلة نتيجة لان المساكين على السلطة ابعد ما يكونو عما تم الاتفاق عليه بين الصهرين، وقد وضح ذلك جليا في أثناء الثورة حيث ظهر الانشقاق بين الشباب المستنير الثائر من كيان الأنصار وبين الموقف المتخاذل جدا لقيادات الأنصار في قمة الهرم وخاصة في بيت المهدي بكل تفرعاته
    الان وضع طائفة الأنصار على محك كبير جدا فقد استقطبت الحركة الإسلامية معظم قواعد الأنصار في منطقة الثقل في دارفور ترغيبا وتمويلا ، حيث أصبح الراتب يتلى فقط في القبة في جامع السيد عبد الرحمن بودنوباوي
    ان محاولات الصادق المهدي لتجميع الأنصار في عصر الديجيتال حيث يمكنه عن طريق الوسائط الحديثة مخاطبة كل قواعده في مختلف بقاع العالم ، ولكنه لجأ إلى مقاولي الانفار من مصاهريه لإثبات انه مازال رقم في السياسة السودانية
    ونواصل الحلقة القادمة الحديث عن طائفة الختمية

    د. محمد حسن
    ٢٦ يناير ٢٠٢٠








                  

01-29-2020, 05:27 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق الطائفية (١) (Re: د.محمد حسن)

    سلام يا دكتور محمد حسن

    مقال مهم.

    أفتكر لو راجعت الكتابة سوف تجد بعض المواضع المحتاجة للتصحيح من ناحية الطباعة ومن ناحية الصياغة. أقترح عليك القيام بذلك طالما أن المنبر يسمح بإعادة التحرير.

                  

01-29-2020, 07:53 AM

الزبير بشير
<aالزبير بشير
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 1770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق الطائفية (١) (Re: د.محمد حسن)


    في انتظارك


    الزبير الختمي
                  

01-29-2020, 12:00 PM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق الطائفية (١) (Re: الزبير بشير)

    مرحب بعودتك دكتور محمد حسن

                  

01-29-2020, 12:58 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأزق الطائفية (١) (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)

    صاحب البوست وضيوفه لكم التحية
    أعتقد الطائفة أوسع بكثير مما حاولت أنت أن تحصرها فيه
    فكل من يقيد تفكيره وموقفه بطائفة أو جماعة دون أن يخرج عن إيطارها فهو طائفي
    فممكن أن يكون الشيوعي طائفي أو الكوز أو الأنصاري أو الختمي أو البعثي
    أو الجمهوري كل هؤلاء وغيرهم ممكن أن يكونوا طائفيون
    فكل من كانت مواقفهم السياسية منطلقها فقط الاتباع للطائفة وتأييد كل مواقفها دون تفكير وتمحيص
    فردي ودون نقد جريء فهم طائفيون
    وكذلك الذي دائما يميل لإنتقاد الخصوم ويتغافل عن أخطاء جماعته فهو كذلك طائفي
    وكذلك الذي ينتظر بيانات حزبه وجماعته وقراراته ليتبعها دون تفكير ونقد ومراجعة فهو طائفي
    الطائفية التي نعيشها الأن أفحش وأقبح وأنتن وأشر وأضر من الطائفية السابقة
    في السابق كانت الطائفية دينية فقط وكانت طائفتان فقط
    الأن عشرات الطوائف ليست فقط دينية ومذهبية بل وعنصرية وقبائلية ومناطقية
    في السابق كانت جماعة الأنصار تجمع الفور والزغاوة وغيرهم هناك مع عرب كرفان والحلاويين بالجزيرة
    وبعض مناطق الشمالية وربما شرق السودان وغيرهم
    والختمية تجد فيهم غالب سكان الشمالية وشرق السودان والنوبة بجنوب كرفان وبعض سكان
    شمال ووسط كرفان .
    يعني كان كل سكان السودان بكل أعراقهم ومناطهم معظمهم موزعين في طائفتين
    دون حساسية عنصرية ولا مناطقية
    أما خريجو المدارس والجامعات الذين تتحدث عنهم هم سبب دمار السودان وتخلفه
    وتشرذمه وهم من أعاد السودان لما قبل القرون الوسطى من تخلف وعنصرية وقبائلية
    ودمار اقتصادي وفساد وهو من صنع عشرات الطوائف المتحاربة
    كل قادة الجماعات المسلحة هم خريجوا المدارس التي أسسها المستعمر وهم خريجو جامعات
    منهم أطباء ومهندسون وغيرهما
    وهم الذين قسموا كياناتهم وجماعاتهم بحسب القبيلة والعنصر بعدما كانت معظمها تتبع لطائفتين دينيتين
    لا عنصريتين والأن خريجوا الجامعات والمدارس هم من قسموا سكان السودان لقبائل
    وعناصر متحاربة متناحرة ؟!!!!
    وطائفيات أخرى مذهبية دينية يكفر بعضها بعضاً لم تكن موجود كثير منها من قبل!!
    فأي طائفية نتنة خبيثة كتلك التي نعيشها الأن ؟؟!!

    (عدل بواسطة منتصر عبد الباسط on 01-29-2020, 01:09 PM)
    (عدل بواسطة منتصر عبد الباسط on 01-29-2020, 01:21 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de