من أرشيف يومِيَّاتُ كَوْزٍ تائبٍ : نُنافِقُ و نتحرَّى النِّفاقَ £

الامريكان علي الخط يخترقون مع وداد منظمة سيدات أفريقيا لزوجات الرؤساء ....

أول من اكتشف هذا الزواج السري مابين سند الخيرية والمنتدي الاسلامي كانت السفارة الامريكية بالخرطوم فتابعت الأمر بشكل لصيق . أدرك الأمريكيون ، مبكرا، أن حرم رئيس السودان تستخدم كمخلب لدفع مصالح التنظيم الدولي للأخوان المسلمين في السودان ، وعبره في كل القارة الافريقية . عرفوا ان الخطة هي اختراق منظمة سيدات أفريقيا التي تضم 37 زوجة رئيس أفريقي ، باستخدام لافتة "الصحة العامة ومحاربة الايدز في أفريقيا"! في يوم 5 ديسمبر 2005 أبرق القائم بالاعمال الأمريكي في الخرطوم ، كامرون هيوم ، واشنطن بمرئياته . أهم ماجاء في برقيته ما قاله في بدايتها وختامها ! قال في البداية (وأشارت أيضا الي انها سترعي مجهودات مكافحة الايدزعن طريق منبر سيدات أفريقيا الاوائل خلال قمة الاتحاد الافريقي التي ستعقد بالخرطوم مابين 23-24 يناير(2006)...وختم البرقية معلنا خطته في الاختراق الناعم ، بدعم السيدات الاوائل وبالتالي البصبصة من الداخل لفهم التوجه العام ، فقال (هذه المحطة سوف تراجع الطرق الملائمة لدعم منبر السيدات الأوائل للاتحاد الافريقي حول فيروس نقص المناعة المكتسبة /الايدز الذي سينعقد في الخرطوم مابين 23-24 يناير 2006 في قمة الاتحاد الافريقي يالخرطوم ) . بالرغم من أن برقية هيوم لم تكن معادية بل شملت عناصر ايجاببة، الا خططه للبصبصة لم يكتب له متابعة تنفيذها . نشرت ( ألوان) خبرا مزلزلا يوم 1 مارس 2006 نسبت فيه للمستر هيوم قوله لأحد رجال الاعمال السودانيين في حفل استقبال (أذهب وقل هذا لحكومتك ولنبيك )! فقررت رئاسته سحبه من الخرطوم والاستفادة من خبرته الطويلة وتمكنه اللغوي (4 لغات من بينها العربية ) في بلد آخر ، فرقوه سفيرا وأرسلوه لأندونيسيا .