من أرشيف يومِيَّاتُ كَوْزٍ تائبٍ : نُنافِقُ و نتحرَّى النِّفاقَ £

بسم الله الرحمن الرحيم
يقال والعهدة علي الروتة إنن ابليس اللعين
اختلف مع نائبه الأول ففنشه و طرده بعد طردت الكلب
الأكل الدريش. ثم قرر أن يبدله باحد بني ادم. لذلك استنفر
خيله و رجِله ليفرنقعروا في الأرض ليأتوا بالسيرة الذاتيه لكل
من يستطيع ملأ شاغر الوظيفة الخطيرة. من بني الذئاب البشرية.

● و قبل أن يرتد إليه طرفه برمشة عين وضعوا بين يديه السيرة
الذاتية لبلتون من الأشرار لعله يرضى بواحدٍ منهم فبدء بهولاكو التتار
و جُهَّال المغول الذين قضوا علي الخلافة العباسية و ما ارتكبوه من فظائت
وكيف أنهم سحلوا الخليفة العباسي و ردموا نهر دجلة بالمؤلفات القيمة.بيد
أنهم لم يطابقوا معايبر الوظيفة الإبليسية بحجة انهم هم من حرضوا
ابن العلقمي ليخون الخليفة و وشوا بنقاط ضعفه لطزكيز خان.
● ثم جاءت سيرة نيرون الذي أحرق مدينة روما فاشاح إبليس عنها
بوجهه. لتُقدَم له سيرة ادولف هتلر الذي اباد الملايين وكيف فعل باليهود
و أفران الغاز لمحرقة الهولوكوست المزعومة فلم يصدق تلك الفرية . لتاتي
السيرة الذاتية لجوزيف ستالين و ما فعله بروسيا في ما عرف بالثورة البلشفية
و ما جري فيها من قتلٍ وتعذيبٍ فاذداد غضب الشيطان فقدموا له تباعاً بول بوت
و بوكاسا و وجباته المثلجة المطبوخة مز جثث معارضيه ؛ و كذا مذابح الخمير الحمر بكمبوديا فلم يرُق له شؤئٌ من كل تلك العروض المغرية. إلى أن قام أحد معاونيه ليعرض سيرة أرييل شارون و مجازره في مخيمات صبرا و شاتيلا التي رفضها كل العالم و كذلك
لم يعجبه فاستشاط غضباً و احمرت عيناه و هم باعدامهم جميعاً حتى أتىألعن واظرط ابنائه بسيرة ذاتية لمجموعة تحكمت باسم الدين بأحد البلاد فقال له صفهم لي واوجز .
● فبدء عفريتٌ الابن بالوصف: أنهم أكذب من يكذبون كما يتنفسون الهواء ، و يحبون فتتة المال و النساء حباً جمَّاً و يأكلون السحت و الحرام أكلاً لمَّاً، و يجيدون النهب والسلب ابتكروا فنوناً حديثة للتنكيل بمعارضيهم مثل الخوازيق و ادخال المسامير في جمجمة الرأس و لأجل ذلك انشأوا ما يعرف ببيوت الأشباح؛ حيث برعوا في تدمير بلدهم بالبيع و الرهن وأد كل المشاريع وفصلوا جزءا من بلدهم وأشعلوا الحروب في أطرافه واغتصبوا حرائر بلدهم بعد قتل الألاف من رجالهم و أشعلوا فتنة القبلية والعصبية و كونوا مليشياتٍ مسلحةٍ كتائب ظل لحمايتهم الشخصية وجعلوا من بلدهم الذي من شأنه ان يكون سلةً لغذاء العالم متسولاً جائعاً و خفضوا عملته الوطنية بما يقارب العشرة ألاف في المائة كأول سابقة بتاريخ الأمظ.

● فانتفض إبليس اللعين وصرخ متسائلاً: و ما هي ديانة "هؤلاء"؟!
فقيل له إنهم يدعون الاسلام ويدعون الحكم به فتساءل أهناك إسلامٌ
غير الذي أعلمه جيداً بأنه يدعو لمكارم الأخلاق و للفضيلة و"حرية
سلام وعدالة"و الذي طُرِدنا من الجنة و سقطا لعدم إيماننا به . ثم فال :
هلم إذن، عليَّ بهم فهؤلاء هم ضالتي فقال له ابنه نخشى عليك من
مكرهم وخبثهم وغدرهم فأجاب أبوه: أريد ان اتعلم منهم فما فعلوه
باسم الدين الحنيف فشلت فيه طوال عمري فإلي بهم