Quote: محمد عبد الله الحسين: بوست خفيف ظل يا ود الأصيل و كمان ماري على كل الثقافات و لهجاتهم ما شاء الله كتابة ساخرة و لغة فكهة و بعد ده كله مقارنات عميقة الله يديك العافية
|
معليش أخوي خالد عباس، تسمح لي أفطك و سريع برجع ليك.
بس الننتهز هذه الحضور البهي الباذخ لأستاذي ود الحسين من
يكبرني ( قدْراً ) فكلما مرَّ موكبِه من هنا ، لكم أتحيِّن السوانحَ و كم
( أتمحرك) لإطالة أ مد القاء به على طريقة هي عصايَ أتوكؤ عليها
و لي فيهامآربُ أخرى . و لله و ل,لي العزم من أبيائه المُثُلُ العليا.
# فألف مبارك و ليس ( مبروكاً) عليك لا سمح الله أستاذي، لنيلكم
أوسكار ود التاج عن استحقاقٍ و جدارةٍ للرصد و التوثيق الاجتماعي .
هو طبعن كشكوش ساي و لكن برضو : القحة و لا صمت الخشُم.
# و أما إذا سمحتَ لي بالاسترسال في ما أحسنت باعتباره
(مقارنات عميقة) ، و دا اللي خلاني فعلن تعمدتُ استباقَ الخوض
فيها بشوية مُتَبِّلاتٍ و مُقَبِّلاتٍ خفيفةٍ ، لعلها تكون مُشَهِّيةٍ و لها فعلُ
ملح الأندروس الفوَّار و مانع لِعُسر الهضم ؛ فبكل صراحة كلمة ثقافة
دي بلاذات بكل مشتقاتها بقيناً لامن الواحد يسمعا تخلي شعرتجلدك تكلب
و تعمل ليك كاروشة ، حكة و شرهان واي حاجة ؛ كونها صارتْ كمَّاً
مهملاًو قيمة لم تعد مضافة بأية حالٍ لأية سلعة بايرة لدى أي متثاقف
ليتنشقها و يتشدق بها و أنا أول من ضلَّ سعيه منهم و ساء سبيلاً .
# بدليل أننا لمَّا سبق لمَا تشالقنا و فتحنا بوستاً آخرَ مجاوراً و سميناها:
" شَذَرَاْتٌ نَدِيةٌ.مِنْ حِيَاضِ ثَقَافِيةٍ" كانت عبارةً عن بضاعةٍ مزجاةٍ ( بايركس).
جاء ذلك ضمن إجابةٍ فضفاضةٍ لنا و مسترسلةٍ كعادتنا السيئة في الرغي و الرَّ بقي
و الربربة و الطربقة ، على سلسلة أسئلة مفخخةٍ كان قد عصفَنا بها و طرحَها علينا
أخونا الأديب الأريب والكاتب النِحرير و الغارقلشوشته في شؤونه الخاصة ، بعيداً
عن منابر الثقافة، هو طيب الذكر الحاضرالغائب/ أمين أدريس(Amin Idries) كما
يحلو له بالفرنساوي ، حيث سألو قال: أتدرون من هو المثقف؟! و قد تاه و توهنا معاه
بين مترادفات: مثلَ ( Cultured, Polished , informative, Educative,etc..
وكلها يبدو لناظرها من ذي قريب (Sٍ (Off- Point) ، متل كلام الطير في الباقير.
بمعنى: أيٌ من هذه الصفات يمكن نترجم بها ترجمةً وافيةً و شافيةً لضجيج
(مثَقَّف أو ثقافي!؟) ثم أردف بسؤال عويص جداً: هل النخب السودانية
تعتبر على أنموذجاً طيباً و جديراً لِيُحتذَى به لمثقفي العالم الثالث؟!