مُجردُ اختلافِ سغافاتٍ

♤ لكن الليلة عاد يحلنا الحل بلة.
شكلنا كدا وقعنا بشرِّ أفعالنا و ما سمينا ،
في قبضة (عجلٍ) حنيذٍ و له خُوارُ.

♤ و الغريبة كانت لذيذة مواخزاتك في
غضاريف الرُّكب ، و حتى ضربك بالحزام تحت
الحبل السُّري كان بفر مننا البسمة. لكن أنا عارف
الحرشك علينا قريبي ود البيلي ياخ الله لا اضحك
له سنًّا و لا أشبع له بطناً إلا بحلال طيب.

♤ بس يا شيخنا إنتا واهم ساي نفسك و رافع قزازك دا
شديد ؛ لكن طالع نقبك على شونة كمان مارق رزك على
الفاضي مع زولن و الله أبسط مما تتخيل ؛ جاييكم من
ضهاري الدنيا ؛ تلقاني حايم كداري من محطة الصقعي
بالحاج يوسف شرقاً إلى خط خرتمية أمبدة كرور غرباً،
مروراً عابراً بكلاكلاية صنقعت جنوباً. و كمان قالو جابوكم
لينا مز عوربا تسخنو الديربي ، من ناس جوفنتوس السيدة
العجوز و برشلوكم براكم ؛ علا تصدق بكرهو عمى؛ عشان
ميسي المتصهيِن المؤدلج. لكن محسوبك ريالابي على
السكين لأنو الريال دا فعلن{أصلي} ثم حمية عصبجة
ساي لي ولدنا زيدان و بالذات كريسيانو رونالدو
يوم طدع المايك لمراسل صهيوني بي ورا كتفو .

♤ بس عمومن نوع عنطظكم دي اكان نافعة
سوءٍ ما غتَّست حجر المتنئ ذاك المات حالماً بإماراةٍ
ما أنزل الله بها من سلطانٍ ، و لا وجود لهاإلا معششةٌ
في أضغاث أحلامه؛ و هو القايل إنو نظر الأعمى إلى
(قلة) أدبو و أسمعتْ كلماتو من به صمَمُن لحدتْ ما
مشى يتشوبر و قال لينا: أبوكم آدمُ سَنَّ المعاصي
وعلمكم مفارفة الجنان.

♤ يلا، نقطة أخيرة، بعدما نفُط سطر جديد.
فمعليش ياخونا تراكا (خايض) في سيرتنا ؛و لكن
شايف براك الدنيا خمايس و متحمدانا قبايل عقاب
شهر. و بصراحة كدي لقينا مريستكم لٌمَّاصة ( بقنية)
ماسخة ساي و لا بتملالا قَرِن . فا شنو ياخوي رالله أخُد
راحتك عادي بجاي ؛ البوست بوستك و أنا أخوك خافس
عندي لي نظام (قعدة) قاجَّة ما منظور مسيلا مع أخوانا
في الله ، جماعة الجو الرطب ، زي ناس : المتشعلق بن
المنبرش ، المتجهجه الأممي و المتجبجب الودكي و كمان
معاها جرَّتْ نمَّ بالدوباي بصوتو بُلبُلنا المُغرد الزِّريابي.