لِمَاذَا تُزَغْرِدُ المَوْرِيٍتَانِيَّاتُ فِي يَوْمِ طَلَاقِهِنَّ؟!

فقضية المرأة في بلاد شنقيط قضثية استداعد فطري نابعٍ من تكوين نفسي
و فسيولوجي وعاطفيٍّ مما يفضي و لامحالة إلى تباينٍ اجتمايٍّ طبقي ، إ لخ.
فالنساءُ هناك يضربون حولهانَّ هالةٌ من القداسة ترتقي بهانَّ أحياناً إلى مراتب
التأليه بينما تنحدر بالذكور إلى مدارج السالكين عبيداً أذلاء لآلهة و طواغيت
يُعبَدنَ مع الله و من دون الله أحيااناً، يسعدْنَّ بهم و يشقون بهنَّـ بينما لا يملكنَ لهم
ضراً ولا نفعاً كلملة التاج البريطاني حيث تملك و لا تيدر شيئاُ من داليب الحكم

وربما لمثل هذه الأسببا يتشاءم بنو شنقيط من ميلاد الأنثي لدرجة إذا بُشِّرَ أحدهم
بما لا يهوى ، يظل وجهه مسوداً و هو كظيم لدرجة أن ( يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ
مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ ) . و ذلك نظراً لسلبيبتها و اتكاليتها
و شبه انعدام دورها الفاعل في الحياة و تقوقعها انكفائها على ذاتها ،و البتالي عجزها
عن القيام بواجب بيت زوجيتهاح وهي متعودةٌ على (التستت) على حساب الخدموالحشم
و مفروض على الرجل تفير تلك الرفاهية و لو كلفه الأمر هجران موطنه ليهيم على
وجهه غريباً شريداً في بلاداله الواسعة . بينما ينصر فهمها لحسن تبعلها له في الفراش .