Quote: كتب السفير منان أشار... يشير ... مشير...يشار اليه بالبنان "المستشار" ال"بطل" الذى صار "منشارا" إعلاميا يحاول أن يجرب حظه ك"منشار" إعلامي ....إنه في مهمته الجديدة " المنشارية" الإعلامية ...يريد أن يجيد صنعته الجديدة في كيف ياكل طالع و نازل دون أن يختنق!!! وقد بدأها بأن "الرئيس" أكد مرارا اعجابه به وبأرائه... إنها نهاية "بطل"...
|
لعمري هذا، ما يدعونا بإلحاحٍ لإعادة النظر بقراءةٍ ثانيةٍ و متأنية جدن لمقدمة ابن خلدونو التي كان
قد كتبها منذ نيفٍ و نيف وهو يخاطب صديقته، حيث يبدو أنه تطرق فيها لأشياء عفى عليهاالزمان و أكل
الدهر و شرب شراب موُدِعٍ ، و تنكر لها المكان بينما غفلتْ عن أمور و و مًستجداتٍ طرأت و ولا تزال
تطرأ على واقع أمرنا مقة كل شمس صباحٍ و مع أنسدال رموشوها خلف الشفق عند المعارب.
هذا هو التاريخ يا صديقتي
مت غير ما تعليق..
وكل ما قرات من سيرتنا العطرة
من كرم ،،،
من نجدة،،،
ونخوة
والعفو عند المقدرة
ليس سوى تلفيق..
وكل ما سمعته من قصص الشهامة
وعن سجايا حاتم
وعن حكاية عنترة
لم يبق شئ منه في المفكرة،،
وكل ما سمعت من حروبنا المظفرة
وكرنا،،،
وفرنا،،،
وارضنا المحررة،،،
ليس سوى تلفيق
هذا هو التاريخ يا صديقتي
فنحن منذ ان توفى الرسول
سائرون في جنازة
ونحن من يوم تخاصمنا
على البلدان،،،
والنسوان،،،
والغلمان،،،
في غرناطة
موتى ، ولكن ما لهم جنازة،،
فنصفه هلوسة،،
ونصفه خطابه
اطفالنا ليس لهم طفولة،،
سماؤنا ليس لها سحابة،،
نساؤنا ما زلن في ثلاجة الخليفة،،،
وعشاقنا
يستنشقون وردة الكابة ،،
كتابنا يحاولون القفز كالفئران من مصيدة الرقابة
لا تثقي يا صديقتي
فعزفها مكرر،،
وصوتها نشاز،،،
المخبرون كسروا عظامنا
وشعبنا يمشي على عكاز
صديقة العمر التي اقرا في عيونها الماساة
والحزن والشتات،،،
نحن شعوب تجهل الفرح
واطفالنا ما شاهدوا في عمرهم
قوز قزح،،،
هذي بلاد اقفلت ابوبها
والغت التفكير عند شعبها
والغت الاحساس،،
هذي بلاد تطلق النار على الحمام
والغمام،،
والاجراس،،،
ما طار طير عندنا
الا انذبح،،،
ولا تغنى شاعر بشعر،،،
هذي بلاد
نصفها زنزانة
ونصفها حراس،،
فاين ذهب الناس،،
بلادكم اجمل ما شاهدت من بلدان
فالماء فيها ضاحك،،،
والخوخ والرمان،،،
والياسمين عندكم
يمشط الشعر على الحيطان
فكيف في بلادكم لا يضحك
الانسان،،،،