لِمَاذَا تُزَغْرِدُ المَوْرِيٍتَانِيَّاتُ فِي يَوْمِ طَلَاقِهِنَّ؟!

▪ من غرائب ما حكاه لي محدثي من بني شنقيط:
أنه بخلاف ما هو سائدٌ في أوساط مجتمعاتنا الشرقية
بصفة عامة ، من ثقافة غسل العار عن طريق التخلص
من مهتوكة العرض في ما يُعرف ب{جرائم الشرف}؛

▪ نجد أن الموريتانية المغتصبة أو ختى المزني بها مثلاً ،
تحظى بتعاطف ممن حولها منقطع النظير . لا ، بل و إن أبناء
عمومتها و خؤولتها النشامى عشوات البايتات و دراجي العاطلات
و مقانع الكاشفات هم من يعنيهم الأمر شخصياً بدق سدورهم لغسل
عارها و ستر حالها و ( تغطية قدحها ) على طريقتهم الخاصة، بعقد
قران أحدهم عليها للزواج منها من حيثها و فورها. و قد لا يجدون
حرجاً في احتضانهم لمولودها، إن هم وجودها حُبلى ممن وقع بها .
فبالله عليكم أي تسامحٍ و أي تسامٍ و أي رفق بالقوارير هذا الذي
يتفرَّد به هؤلاء الشناقطة كشامةٍ بين شعوب الدنيا قاطبةً؟!!