داليا الياس تكتب متضررة(ماهو شكل الإنتصار الذى يحققه رجل يعمد للتعرى)!

∆ فعوداً حميداً لوصل ما كنا قد بدأناه و انقطع ,
جئينا بعد الفرقة نسأل عن عرق النساء : فيا تُرَى مَتَى تُكَشِّرُ أنُوثةُ أنْثَى عن نابَيْها، فتكشِفُ عن ساقَيْها ، فتُمَدِدُ فخْذَيْها ؛حتَّى تُبدِّدَ بَراءَتَها ، فتنحرف غريزتها و تَخْتَلَّ فِطْرَتُها التي فطرِ الله الناس عَليْها ؛ حتى تتَنمر على صنوها (الفحولة).

∆ أَوَ لَيْسَ ذَلِكَُ حاصل فعلن ، طالما توشك تَسْقُطُ أضْراسُ رُجُولةِ فَحْلٍّ فِي قَعْرِ لَهَاتِه ، فَيَخْنَسُ أنْفُ شُمُوخِ كِبْرِيائِه. حَتَّى يَضْمَحِلَّ مَدُّ و جزر تَيَّارِ صولاَّتِه و جولاته إِلَى أَضْيَقَ مِْن قَيّدِ أَُنْمُلَةٍ و شق أفعى و جحر ضب؟! نقول قولنا هذا مع بالغ تأسُّفِنا سلفاً، أولن للإطالة, ثم لأية بذاءةٍات غيرِ مُتعمدةٍ و لا مقصودة لحد ذاتها، إن وُجِدَتْ ، (If any) .صَدَرَ تَحْتَ توقيعي بكاملِ قِوايَ العقليةِ المعتبرةِ شَرْعَاً و قَانُونَاً 11/September/ 2019

{] هذا، عِلْمَا أنَّ لِسَانِي لَمْ يَأتِ بَعْدُ عَلَى ذِكْرِ "ذُكُورَةٍ"؛ فتِلْكَ صِفَةٌ حِسِّيَّةٌ لا ناقةَلها و لا بعير،َ بِمَواقِفَ رُجُولِيَّةٍ، و لا حاجَةَ بِهَا لأَكْثرَ مِنْ تَاءِ تأنيثٍ ساكنةٍ ،أو متحرِّكةٍ أحياناً، لِكَيْ نُفَرِّقَ أُنْثَى ِمنْ ضَكَرٍ ، أَوْ حَتَّى مِنْ خُمْسِ ضَكَرٍ أو حتى بيضةٍ من حجر!!

{] فيا أي هذا الفحل و أنت شاكٍ و ما بك داء!!كيف تغدو
إذا غدوت صريعاً؟!# حينما تحس تماماً و كأنما شيئٌ خفيٌ ما يتسلل بدون وقع أقدام لينزلق إلى سراديب روحك. فلتطاوعه، إذاً ، و لتدعه ينتشلك من بين حنايا ذاتك ؛ ليشعل دمنة من تحت رماد ظلت خامدةً متحوصلة في ثنيات جوفك.فاعلم أن سحراً غامضاً جاء يبث دفأه الحيوي في قبرك المندثر. يتنفسك ملء ضلوعه .يستنهض قوة دفع رباعية في قلبك فينتشلك من بيات شتوي طويل. فما هو ذاك. فلكأني براهب يحتضر على عتبات محراب في زاوية حرجة داخل صومعته!
[} كم هي مخلوقة ٌ بلورية رقيقةٌ شفيفة ,ٌ رحّالة بين الأمكنة,
و حمالةٌ لأوجه كل المجازات المرسلة و كل الكنايات الممكنة و اللاممكنة ، تبهرها شُعاعاتُ الشموس الحارقة و تشجيها خيوط البدور الطالعة و منمنمات البِلَّور اللامعة و رناتُ الطنبور النايحة عز الليل حنين الدنيا ممزوج في بكاها, و تسهرها أماسي الأمنيات الراحلة ، متحصنةٌ داخل شعاعك، و حالمةً بالمعجزات النادرة. فهي حين تعتريك لوثة منها ، و يتلبسك المس من جنون عظمتها فتُصبح غير قادرٍ لتَفُضَّ غزل ضفائرها؛ أو تدنُوَ من سور حديقتهاأو قلب كيان حقيقتها عقباً على رأس اليقين:
مفقود مفقودُ مفقوووود يا ولدي .
[} حينئذ، تجدها تُحيل هواجسك القاتمة حلماً فرائحياً ؛
لتأخذك لتنفردا بشاطئ البحر , و تتعدى بك آفاق المسافات البعيدة ، لتتولى مراقصتك مع موجة طائشة. إلى حين بزوغ شفق وردي مفعماً بحفاوة النجيمات و أهازيج الأمسيات! قبل أن تعود بك القهقَرى إلى صواب رشدك.. متوشحاً بحفنة من زعفران و متوشحاً بطوق زهور من إكليل الجبل و شقائق النعمان. و بيديك قنديلٌ و شمعة. فيكون لخطوك أثر بعد عينٍ منقوشا على صفحة الطين ؛ ترافقك النسيمات و الخصل و السلامة ناضحة بعبير الحياة معبقة بالمسك و العنبر والبخور!
و تصبح لك بصمة دامغة و توقيعٌ برحيق مختومٌ على جبين الأفق السحيق .. و يندلق إبريق الرحيق !!

+ دي تعتبرا عربون هرطقة من أخيك ود الاصيل+