Quote: سلام ودالاصيل, دى من عينه داليا الياس الاتهمت الشعب السودانى كلو وقالت(داخل كل بيت سوداني يوجد سكران وزاني ومدمن) دى مصايب عهد الكيزان وين هى الان؟ حتى لو كانت موجوده فى عالم الصحافه (الرياضيه اظن) فهى نسيا منسيا و لم تمنحها الاساءه للشعب الا النسيان.داليا الياس ما اتعلمت الدرس منها |
∆ حيا الله أخوي عاصم علي يا راقي ، بالمناسبة من أنهم القراء لكتاباتك و لكن في زحمة جرينا ورا المعايش يمكن أول مرة نتشرف بي شوفتك وجهاً لوجه.
∆ و هو بالله فعلن بالصح في حاجة اسما فاطنة شاش؟!
ياخ والله جنس حاجات غايتو !تصدق كنت بالجد قايلا مزحة و لا تكون شخصيةوهمية زي عفاريت الجن بنات إبليس اللعين .
∆ عمومن أخوك صيادٌ هاوٍ لشوارد المفردات .فمرات كدا تلاقي نفسك ما قادر تكمل قراية و نفسك انقطع من الجري وراء حرف سلس سهل ممتنع و واضح ممتع يعبر من خلال مسام الروح كتيار تنويمٍ مِغناطيسيٍ خفيف يعيد لطبيعة الاشياء توازن دايناميكا منطقها الأعور.
∆ كذلك حرفٌ كهذا سيدي العشتار يا عاصم، بالله عليك
مثل الكلام ده .. كان وين رهين المحبسين خلف هذه السطور
أم انك تسعى لتجسيده ذاتَ يومٍ ما؟ فإن كان حبيساً. فطوبى لهذا البورد كنز مدفون في أزقته..و إن كنت تنوي اطلاق سراحه للهواء الطلق..فمرحى لنا رجلاً يلوح بمفردته عاليةً خفاقةً كبيرقٍ فوق قمته قنديلٌ وشمعدانٌ .
∆ تقبل مروري اللاهث وراء المفردات الغنية عن التعريف.و الآن أستميحك عذراً لأعود بك القَهْقَرَى إلى خشبة مسرحٍ قديمٍ كنْتُ نصبتن كسُرادِقَ للعزاء في العراء و الهمبريب الطلق بجمهورية على روح المرحومة (فحولةٍ) على نطاق جمهورية موزنا الكاذب؛ على طريقة گوميديا عمنا ديگارت الأرضية ، حيث لسان حالي يقول:أنا أفگر و أشاگس ، إذن ، فأنا موجود ، و حي أروق أي بعبارة أخرى : { Je Pense Donc , Je suis}
∆ علا بس ، و للمفارقة العجيبة:{ في جمهورية موزنا الگضبن گاضب}هناااااك:-- حيث: لا مستحيل تحت الشمس ليأتي َ رابعاً للغول و العنقاء و الخل الوفي ، و السياسة هي فن اللاممكن بعينه؛ إلى أن يصير كل شيء جائزا و ممكناً جدن . حتى تلد الأمة ربتها، و يتنمرُ «شبق» الإنوثة على فحولتنا , و يندس الرجال في عباءة عرق النسا؛ و حتى تشرق الشمس من مغربها؛ و حيثُ الهزل في محل الجد و العكس تماماً، هو عينُ الصحيح تماماً ؛و حيث إنو {أسغر منك دوسو } طوالي و لا تبالي ؛ و{ ما في أيتها سماً عقب النار }؛ و حيث ود الفار طالع حفار ، ود المستشار شغال سمسار ، و ابن المحامي عامل أشفتْ شرامي؛
و إنو اللي أمو حكامة و خالو طبال، دا عادي جدن ، ينفع أحرف طمبار ؛ و حيث العفش داخل الدفار على مسعولية صاحبه؛
و { الدنيا فرندقس و هي مدرسة و أستاذها الظروف}. و نحن نضيف نقطة صغمبوطية كدا ، بعد هذه الفاصلة:إننا على خشبة مسرح متنقلٍ للعرائس العملاقةٍ بحجم شبه قارة، أصابتها غرقرينة مزمنة ، فراحت أو توشك تُبتَر أطرافُها , طرفاً تلو الآخر. و گأنما نصبو لها مقصلة على تلة زعتر في رمالٍ متحركةٍ في وادي عبقرَ، و إنو الثابت الوحيد فيها: أن بطل عروضها إلى عهدٍ قريبٍ كان هو ذات نفس ال{ون- مان- شو}، و بقية كول الناس {متعودة دايمن}، تلعب جوقة {كومبارس}. و حيث من هناك سننقل واقع فصولٍ و مشاهدَ مسرحنا في الهمبريب الطلق، كلها حية و على الهواء مباشرتن، فإلى هنالك:
* ود الأصيل ،