π و الحق في سااااااحة م ج ز ر ة £

*****((((13) )))*****
مساراتٌ تسعةٌ لنماذجَ بشريةٍ ، طالما قتلناها
لحث و طرحاً هنا لظواهر كارثية ما فتئت تفشو إلى
يومنا هذا ببلدنا هذا في أوياط مجتمع مثخنٍ بجراحه؛
و شعبٍ غلـــبان، ما أن يُبٍتَلَيَ قَطُّ ب(مُرَّين) ، و إلا و يكتوى
بأمرِّهما. و يزى قدره أن يعيش حاملاً نعش روحه في فؤاد
نازف ما زال نصفه مشلولاً ». تسعة نماذج منها أمراضٌ لها
أْو بلا أعراض لكنها قاتلة و غير قابلة للتشخيص، و تداعيات،
إن تُعَدُّ فهي غير قابلة لأن تُحْصَى يقينا. نقول: حليل زمن
كانت مسكة "نشال"في السوق أم دفسو، مجرد حالة نشاز
يشار إليها ببنان الإدانة و الاستهجان و مصيره الشلاليت
بي (براطيش) دهماء القوم متل لقية كلبٍ حايم في مولدٍ .

[} كان لدى اللصوص مواثيقُ شرفٍ لمزاولة المهنة و ربنا
إيماناً بمقولة ( إذا بليتم استتروا). لكن بعدما يظهر إنو فعلن،
(الاختشوا انقرضو) ، فقد أمن (السارقون و السارقات) بأس
عقوبة التعزيرة؛ فأساءوا الأدب. في م أطلقوا أياديهم لكي
يعوثوا في الأرض فساداً. فاليوم صار اللصوص يمشون على
الأرض مطمئنين بين الناس مزهوين بأنفسهم و ما من شيءٍ
ينقصه سوى أن تُقْرَعَ الطبولُ و تلعْلِعَ المزامير لقدوم مواكبه
و تنكس البيارق لغيبته. فهي أقذر تسع ظواهر فسادٍ قام أمثال
ذاك العمر الطيب الدوش و رفاقه ، بوضع مشارط الجراحة
عليها من هنا، ثم رحل من هنا مغاضباً يُغَالِبُ غصةً في
حلقومه. ثم ها نحن إذا بنا نضع مشرط جراحتنا بدون
بنج تخدير ، عساها و لعلها تلتئم و نرش حفنات من
غبار الملح عليها فلعلها بذلك، تقاوم زرنخة العفن.
*****(((((+)))))***** *