|
π و الحق في سااااااحة م ج ز ر ة £
|
03:55 AM August, 30 2019 سودانيز اون لاين دفع الله ود الأصيل- مكتبتى رابط مختصر
π و الحق في سااااااحة م ج ز ر ة £ {1} و لازم كان تعرفو الظلم جاى من وين عليك.. و افتح عينيك .. على زهور الغابة .. و الادغال و الاطفال و عشان يكون الحق ليك تفتح عينيك! [}و حيث لا تكفي فقط قوة البأس العضلي لوحدها؛ خصوصاً مع عسكر و حرامية (دراكولات) مصاصي دماء محترفين, فتأتي هنا ، أهمية وعينا تماماً ب(من وين كان قاعد تؤكل كتوفنا. حيث إن المؤمن كَيِّسٌ فَطِنٌ و ليس مجرد (كِيْسُ محشو بالقُطْنٍ). لذا ، كان لا بد من عين ساهرة مفتوحة مفنجلة و حارسة لمقدسات الدين و مقدرات الأرض؛ و صائنة لحرمة العرض .. و على نطاق جغرافيا التراب عشان «جدودنا زمان وصونا على الوطن على التراب الغالي المالي تمن ما بين «الغابة و الصحراء»
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: π و الحق في سااااااحة م ج ز ر ة £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
[}لامن نقول ضَعُوا القلمَ .. فالحِصَّةُ.. وطَنٌ و كت نشتاقلو بنرحل ليهو من غير زاد ، فهذا يعني أنه لا لا بأس و، لا بل ولا بد من ركوب الصعاب و بذل النفس و النفيس في سبيل النضال دفعاً للظلم و صوناً (للحق). و لا بد من قناعة بأن النصر آتٍ إن عاجلاً أم آجلاً: للفاس و الرجال .. و للگوريق و الواسوق و الطورية و الكندنكة و السندان و للكرباج و للمفك و الزردية و الضبة و المفتاح ؛ متلما كانت المطرقة و المنجل شعاراً خالداً لثورة الكادحين على يد البلاشفة الروس . حيث لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم المسفوح ذاگياً ، على أرض «ساحة مجزرة». و لكنها دماء مين : شبيبة كانت عزلاء . مليونية من المعتصمين بحبل الله جميعاً و لم يتفرقوا.ثم وين هم كانوا؟! گانوا معلقين بأستار أسوار بوابة {كعبة المضيوم} قوات شعبنا (المشلحة) من أسباب قوة عزمها؛ و لم يبق فيها سوى شوية حراسات ؛ و لم يكونوامدججين بسوى شوية «مدافع دلاقين».طيب و دا كان حاصل متين؟! تصدق دا كان في ليلة «غدر» ظلماء من ليالي تحري ليلة القدر!!و لكن شعار حرية سلام و عدالة) يجب أن تعني أيضاً أن الحق بقدرما كان في ساحة وغى ، فلا بد له أن يكون ماثلاً في حقول الحنطة و فيوِرَش العحديد و النار كما هو في مروج مراعي الذهب الممتدة الخضراء.
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 09-03-2019, 08:32 AM)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: π و الحق في سااااااحة م ج ز ر ة £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
********((((8))))******** [} إذن ، فهي مأساةُ دروييشٍ ناسكٍ ، و قد تمزَّقَ قلبُهُ عشقاً و تعلق بين طَفْلَةٍ عَرَبِيَّةٍ و بِيْنَ مُزْعَةِ وَطَنٍ طَرِيْحِ الفِرَاشِ/ [] و لما تغيب عن الميعاد بفتش ليها في التاريخ, و اسأل عنها الأجداد, و اسأل عنها المستقبل اللسّع سنينو بعاد,,,,, بفتش ليها في اللوحات محل الخاطر الماعاد,,,, في شهقة لون و تكية خط وفي أحزان عيون الناس و في الضل الوقف مازاد, بناديها و بناديييييييها,,,, *****(((((+)))))***** [} لعمري إنه لأعمق نداء لمحبوبةٍ، نثرت ضفائر شعرها الغجري المجنون ..و فرضت قانون صمت غيابها الطائش على عواهنهن هكذا ، شَذَرَ مَذَرَ في خبايا ضوضاءَ جماليةٍ و شاعرية باذخةٍ مضيافة. في ظل بحبوحة كرم حاتمي دفاق.. طبعن، كيف لا، و هو اللي كان بقول: "بيعزم كل زول يرتاح على ضحكة عيون فيها" لكون في حور العيون الفاتكات لا أقول مرقدُ، بل مصرع راهبٍ مجنونٍ في صومعة تجليه و محراب عشقة ، إذ افترشت كلماته أرض عشقٍ و التحفت سماوات هيامٍ متنازعٍ بين حصن مزعة وطن و حضن امرأة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: π و الحق في سااااااحة م ج ز ر ة £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{9} π تخريمة: دفقة لون و تكية خــــــط£ نلاحظ هنا ، أيضاً أن الدوش يتخذ من عوينات معشوقته صيواناً و سرادق عزاءٍ للمةٍّ حزن يجمل (للفرح ممشى) حتى إنه ليعزم عليه الغاشي و الماشي . و ذلك ربما، بخلاف صديقه اللدود الودود الشاعر الفحل الفيلسوف / تجاني سعيد حين شبه عيونها ب(سحابة صيف راحلة تجافي بلاد و تسقي بلاد )؛ تماماً مثلما سبق لكبيرهما الذي علمهما السحر ،بدرشاكر السياب،أن فعل الشيء نفسه، مع زرقاء اليمامة حين خاطبها قائلاً: ∆ عيناك غابتا نخيل ساعة السحر أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر عيناك حين تبسمان تورق الكروم وترقص الأضواء...كالأقمار في نهر يرجه المجداف وهناً ساعة السحر كأنما تنبض في غوريهما النجوم
∆ و تغرقان في ضباب من أسى شفيف كالبحر سرح اليدين فوق عتمة المساء و دفء الشتاء فيه و ارتعاشة الخريف و فجة الممات . و صرخة الميلاد.. .. صرامة الظلام و إشراقة الضياء فتستفيق ملء روحي رعشة البكاء و نشوة وحشية تعانق السماء كنشوة الطفل إذا خاف من القمر”
[} و لعل كل ذلك من قبيل توارد الخواطر لدرجة(التناص) المعنوي، إن لم يكن لفظياً، إذا صح التعبير؛ و الذي لا يُعدُّ سرقة عند فقهاء علم العروض ، بل ضرباً من الفن الإبداعي الراقي في قاموس فن الحداثة. *****(((((+)))))***** و أحلم في ليالي الصيف, بساهر الليل وأحجيها,, ادوبي ليها ماضيها,,, وأطنبر ليها جاييها,,, وأرسل ليها غنوة شوق وأقيف مرات والوليها,,,, بتطلعي إنت من صوت طفلة وسط اللمّة منسية,,,,,,,,, *****(((((+)))))***** معاك يجيني زمن,, أمتع نفسي بالدهشة,, طبول بتدق و ساحات,,,,, لفرح نور.. و جمل للحزن ممشى! *****(((+)))***** ألا رحم الله جيلاً عملاقاً تَغَنَّى لمجده عمر الدوش و طمبر ليه عمنا النعام آدم، هذا ، بتغن. هؤلاء و كل يبكي على ليلاه. *****(((((+)))))*****
| |

|
|
|
|
|
|
Re: π و الحق في سااااااحة م ج ز ر ة £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
@ آه يا دوش ده زمن (البوش) .. و رأس مدووش..أخير يا زول تنوم ترتاح. دحين يا أخوي في وادي الموت في زول مظلوم .. وحقاً راح؟! دحين يا أخوي في ناس ناعمين جُعاص و كدسة سمان و ناس ضامرين تقول بس خيال أشباح!!
@ يعني يا زاتا كل عام ترذلون و كدي؟! يؤسفني القول إنني عائد لتوي من أسوأ، و لكنها ربما (أفيد) نزلةٍ في حياتي مطلقاً ، راعني ما سمعت فيها و روعني ما رأيت..فهل شاهدتم يوماً كلباً عض يداً ترعاه؟!!هل صادفتم ذئباً في البرية أكل أخاه؟! لا بل هل قابلتم فيلاً يكذب, يسرق ,يزني، يشهد زوراً ، ينكر أمراً يهضم حقاً ,يفشي سراً، يمشي مغروراً بين يديْ مولاه!!!!!
@ هذا لعمري أقرب ما ينطبق على قرصنة (اختطاف) بلد بحجم قارةٍ بحالها ثم أما بعد,,,,,و إن كنت لا أؤمن بالطيرة و لا التشاؤم. و لكنني حين هممت هذه النوبة بدخولها، أعني: "بلادي التي و إن جارت علي فهي برضو كريمةٌ؛ و ديل أهلي الذين و إن ضنوعلي فهمُ الكرام أبناء الأكارم". و حينما شهرت سِنَّة قلمي لزاوية حرجة كمبضع طبيبٍ جَرَّاحٍ لأضعة على مواضع أذاهم ، إ ذا به ينقبض قلبي و ينعقد لساني فلم يفقهوا قولي . و كأني ببعيرٍ هائج يشرع فكيه يريد التهامي، و إذا بتنينٍ احمقَ ينفث لهيب نيرانه في وجهي . فشعرتو كأن رؤوس الأفاعي و الشياطين تلوح من جنباتي و شممت رائحةالبارود لمنتنة (بدال نكهة البن بالمستكة المنعشة) تفوح من أفواه الحاضرين . و لم أصدق الآن أنني قد عدت أدراجي إلى قواعدي سالماً من غير سوء من حيث أتيت.
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 09-03-2019, 07:29 AM)
| |

|
|
|
|
|
|
π رمزية ملحمة الساقية £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
π رمزيـــة ملحمة الساقيـــة £ *****(((((25)))))***** الساقية لسة مدورة واحمد وراء التيران يخب اسيان يفكر منغلب مابين بُكــــا الساقية مابين طفولة بتنتحب فى اللي ماشين المدارس فى المصاريف فى الكتب فى اللي ضاق بيه المجال وهسه سافر واغترب لمدن بعيدة تنوم و تصحى على مخدات الطرب و الساقيه طاحونه الأنين طول الليالى بتنتحب تحت الظلام .. تحت المطر.. عـــــز الشتــــــــــــــاء الساقية ثانية تقيف تكون أمال عريضة مشتتـة و أكباد صغيرة مفتتة تحت الظلام عز الشتا
@ ترمز الساقية هنا ، بدوامة دورانها الحلزوني، كسير طاحونة هوائية لا ينفك راحلاً على مدار الساعات،و مع تعاقب الليل و النهار و توالي الشهور رغم تغيُّر الأجواء تبادل مناخات الفصول،إلى ديمومة دورة الحياة اليومية بكل مناحيها: في بيادر الحقول و مروج الزهور، و مراتع الأنعام في مراعي الكلأ، وبراطع الصبا في نودي الشباب و في ورش المصانع، و باحات الأسواق؛ كما في صفوفالدراسة، و على خشب المسارح ، كما و ميادين الوغى. و كما في دهاليز القصور و في مدن الصفيح ، وسط شواهد القبور . و شأن أنين الدلاء معلقة على أكتاف النواعيرة، و كشأن خرير المياه و تصاريف القَدَر و حفيف الشجر و نقيق الضفادع و نهيق البغال و الحمير و صياح الديوك ، و لعلعة الحناجر و نشيج المحابرو صرير السيوف و صهيل الخيول.
# كذلك ربما ترمز حركة (سباق التتابع) بين دلاء الناعورة ، إلى سيرورة التاريخ عبر قرون الزمان و تقلب أحوال دنيانا من حال إلى حال, كون بقائها على حالٍ يُعدُّ ترفاً يشتهى و ضرباً من أضغاث أحلام الخيال.و بالتالي، سيعني توقفها ، و لو لثانية واحدة، شتات أمالٍ عراضٍ معلقةعليها؛ و تفتت أكباد جوعى تعيش كفافاً لتسد رمقها من كل زرع يرتوي ماءً و ضرعٍ يدر من بين فرثٍ و دمٍ لبناً خالصاً سخاءً رخاءً لذَّاً للشاربين من جراء أنينها ليلَ نهار.
و كذلك أحمد لا يعدو كونه نفراً كأيِّ ذي كَبِدٍ رطْبٍ من سواد كل ذوي السحنات الغبش،و أبان مسوحن موية. تلقاه دوماً مغلوباًعلى أمره ، ساهم البال مشتت القِوى ضيق الحيلة، ك (فتقة دمورية)مهترئة بحيث ، إذا غطت رأسه فلن تدرك رجليه و العكس صحيح . فلاهو لاحق يسكت (بكاء) الناعوة ، لا يكفكف دموع (عطفولة بتنتحب)، و لا يعول ( اللي ماشين المدارس) لا يدبِّر لهم مصاريف لا كُتُب.و لما خلاس ضاقت به رقعة المكان ذرعاً و أباه ذبابجلدهلم يجد مناصاً من أن يولَّى هارباً و لم يعقب، تماماً، كمايفــارق (طريفيٌّ جمله) ؛ و أيضا، كما يتوجس عودٌ خيفة من زوال ظله أو حتى ينتفض رمادٌ من قدحه
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 09-24-2019, 08:36 AM)
| |

|
|
|
|
|
|
♤ ( هُوِيَّـــةُ التِّيْـــهِ .. فِي � (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(29) (هُوِيَّـــةُ التِّيْـــهِ فِي جُغْرَافْيَا اللَّامَكَان) ♤ هل رأيتَ وجهك شاحباً ذات يومٍ في مرآة حمامٍٍ قثي بصالة المغادرين من قطار يرسلك إلى قطار آخر و منه إلى مطار، و من ثمةرصيف قِطارٍ مزدحمٍ باللاهثين إلى حيث صفقاتهم التجارية و مواعيدهم الغرامية ، حيث تبذل جهدَ جهيدٍ ، كمن يفسر الماء بالماء، و أنت تشرح لموظفين لا مبالين و غير معنيين أصلاً ، تتلو عليهم نبأَ أسطورةٍ حول جيواستراتيجة عصرٍ حداثيِّ كأنما تعود بهم إلى غابر الأزمان: عن أمة كانت.تجري العروبة منها مجرى الدماء في عروقها.
[} لكنها حينما ثارت (ذات هَبَّةٍ ربيعٍ) عربيٍّ ساخنٍ ضد رباعية التيه و و الضَّياع من فقرٍ و جوعٍ و قهرّ و هوانٍ و حَشَفٍ و سوءِ كَيلٍ ، على أيدي جلادين طغاةٍ بغاةٍ أوغلاةٍ جفاةٍ لدحر جموعِ أُنَاسٍ معتصمينَ عَُّزَّلاً حفاةً عراةٍ غرلاً.
♤ فما لبثتْ أن تفرقت السبل بصفوفهم أيدي سبأٍ ؛ فصاروا شتاتاً مطاريدَ عبر بوابات المنافذ بين الزنازن ، و سندانات تيه المنافي؟! و لكن هيهاتَ أن يفهمَك أحدٌ، أو يمنحك تأشيرةً يإذنٍ للدخول. هل رأيتَ نفسك هائم الخطى في بيادر غربةٍ كشِعْبِ بوانٍ، وسطَ أغرابٍ، لو سار فيهم نبي الله سليمانٌ لسار بترجمانٍ؟!.
∆ حيث تروي هناك لكل من تصادفُ قصةَ ما قد حلّ هناك في بديار أهلٍ قريةٍ مطموسي الهوية ، مقطوعي الوجه و اليد و اللسان، و مرتهنين بِصاعِ تَمْرِ أو حنطةٍ ، لأجل شيء لا يمتُّ بشيء إلى كرامة بني إنسانٍ.
¶ و منذ هبطْتَ من بطن أمك هل شققتَ عينيك على غير جرّافةٍ مجنزرةٍ عملاقةٍ تدوس الأوطان لتسوِّى بحطامها المكان على مقاس أيقونة الزمان؟! و من لم يكن آنذاك في الأسطورة ، فلا مكان لوجوده في هذا الزمان و لا حتى بإيِّ مكان. ............... ............. ............. فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ♤ ( هُوِيَّـــةُ التِّيْـــهِ .. فِي � (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
( هُوِيَّـــةُ التِّيْـــهِ.. فِي جُغْرَافْيَـــا اللَّامَكَـــان) (30) و أنت منهمكٌ في حالة ترحالٍ مكوكيٍّ دئوبٍ ما بين لقاء و وداع.. و كَأنك سْير طاحونةٍ هوائيةٍ لا تنفك راحلاً بين الأمكنة و حمالاً لكل وجوه الكنايات الممكنة و المجازات اللاممكنة و بينما تغطس في تَعْسِيلَةٍ (غفوة عفويةٍ) يسمع لها غطيطٌ على أريكة جلديٍّة؛ لتستيقظ منها على وقع حوافر مسافرٍ متعجلٍ تعثّر بك ، فيما أطلق ساقيه للريح دون أن يعيرك نظرةُ ، معتذراً لك بعذرٍ باهتٍ أقبح من ذنبه ؛ كذر الرماد في مآقي عيون العَمايَى.
♤ ثم تدلف بخطاك الضائعة إلى حيثُ دورة المياه كي تعتني بنفسك قلؤلاً كأن تشطف ثيابك الداخلية و جوربيك، و تحلقَ ذقنك و تنتفَ إبطيك و تحُفَّ شاربيك؛ فتتمغَّى و تتثاءبُ قبل أن تمضي لتتسكع عبر دهليز ممت ، يبدو لك كما الوقت إن لم تقطعه قطعك. ثم تعود لتحملق في شفق الصباح باحثاً عبثاً عن بلادٍ من شأنهاأن تقبل أوراق انتسابك لتمنح حق اللجوء لأبناء الشتات خارجمظلة الأمم المتحدة. و هل هناك من بلد مستعدٍ ليجازف بمصالحهالدولية ليقبل بك ضيفاً ثقيلاً؟ لعل الله غاضب جداً من فعائل عباده إذ (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) .
♤ إذن، فما معنى أن يمضي مسافرٌ عمره مطوطحاَ ما بين حضن امرأة حسناء و ببن مزعة وطن طربح الفراش مريضاً يلفظ آخرَ أنفاسه و يرجو رحمة ربه؟ لتتقاذفك قاعات الانتظار ما بين محطات القطار ، و يرسلك.مطار إلى مطار؛ كشان طرود الحوانيت و مواد الإغاثة المعفاة من سداد الرسوم الجمركية.
♤ و لكن رغم كل ذاك العناء تقول لنسك: تُرى أليس عليَّ ان أحمد الذي لا يُحمد قطُّ على مكروهٍ سواه ربما بالعكس ربما يغبطنا من لو كان مكاننا ليسجع مدحاً لحرية حراكنا دائبين بين مرافئ الغُرُبات حيث ننطلق أنا و ذباب جلدي أحُرّاراً كما ولدتنا أمهاتنا حُفاةً عراةً غُرلاً و ثمة حبال مودة ببننا هي تلك المصائب اللائي يجمعن المصابين الذبابة تحنو عليّ فتحطّ على كَتِفِي و يدي . و كأنما تَحُثُّنى علىتدوين شيء ما؛ ثم تطير.
♤ و أكتب سطراً : لكأن محطات المنافي قد صارت بلاداً لمن لا بلاد له. ثم َّ تعود الذبابة بعد غَيْبَةٍ ، لتمحو الرتابة ، ثم تتركني وحيظاً و تطير ؛ و في عينيها نظرةُ رثاء لحالي و لافراغ لدى أحد سواها لأجاذبه طرفي حديثٍ ذي شجونٍ. ************************ فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 10-18-2019, 04:03 PM)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ♧ نظرات متلفتة من زوايا البعد الخامس حول (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(36) ● لازم تعرفو الظلم جاىمن وين عليك و افتح عينيكعلى زهور الغابة و الأدغالعلى الاطفال وعشان يكون الحق ليكتعبر بحور .. و تهدم جبال.....●و حيث لا تكفي قوة البأس (العضلي) لوحدها؛فتأتي هنا ، أهمية وعينا تماماً ب(من أين تؤكل كتوفنا.)حيث أن المؤمن كَيِّسٌ فَطِنٌ و ليس مجرد (كِيْسُ قُطْنٍ).لذا ، كان لا بد من (عين مفتوحة) حارسة لمقدساتالدين و مقدرات الأرض؛ و صائنة العرض . على نطاقجغرافيا تراب الوطن ما بين (الغابة) و الصحراء.
• تعبر بحور تهدم جبال الحـــــق هـــو النضـــال و الحق فى ساحة مجزرة و النصر للفاس و الرجال و لي سواقى مدورة ♤ و لا بأس بركوب الصعاب و بذل النفس و النفيس في سبيل (النضال) دفعاً للظلم و صوناً (للحق)و لا بد أن النصر آتٍ إن عاجلاً أم آجلاً للفأس كما كان للمطرقة السندان و المنجل (شعار ثورة العمال ،على يد البلاشفة الروس على القيصر)و(حيث لا يسلم الرفيع من الأذى؛ حتى يراق على جوانبه الدم گما قال المتنبئ).
▪ و ليس بالاگتفاء بمجرد (عصيان بالنظر)، في غمرة ما يسمى(انتفاضة المناديل الوردية).ذلك أن الأمة التي تنشد (التغيير)، و هي راقدة فوق همومها، دون أن تحرگ ساكنا ، فليست على طهارةٍ كافيةٍ و لا هي جديرةٌ بشيء أكثر من أن تغير حفاضاتها ( البامبرز ) گوسؤلة و حيلة العاجز للتخلص من مخرجات (حمارها الوطني)
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 11-08-2019, 09:33 PM)
| |

|
|
|
|
|
|
♧ الدوش من ألمع تلامذة مدرسة الخنافس} (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(37) ♤بالأمس القريب انتقدني صديقٌ ودودٌ لدودٌ بأنني مغنمسٌ لشوشتي في مغبة انبهاري برجلٍ فقد ظِلَّه، و تاه رشده حتى صار حتى في أحلكساعات تجليه، كشأن سلفه إدريس جماع و تجاني يوسف بشير ، يكتب الشعر على أديم الأرض لإيمانه بأنه صعيدٌ طاهرٌ . ثم يتركه نهباً لغيرهليسطو عليه فيتبناه ربما كثيرون من نةةة التسلق على أكتاف العمالقة
• قلت: إنني مجرد باٍحثٍ مندهشٍ تماماً من مدرسةٍ للمشاغبين الخنافس بأسرها ، و لا يعدو الراحل/ عمر الدوش سوى كونه فقط واحداً و لكنه بلا شكٍ ألمع تلامذتها و أكثرهم حراكاً.
♤ إنها مدرسة تتلمذت خلفأسوار حرمها شرزمة من الفتيان ممن عرفوا ب(الهيبز) اشتهروا بشعور رؤوسهم المرسلة على عواهنها ، و التي كانت أكثر منها مجرد(تقليعة أو صيحة موضةٍ طالعة)، أنها باتتشبه أيقونةٌثابتة و ماركةً مسجلة باسم شباب ذاك الجيل الرافضين جملة و تفصيلاً لأوضاعٍجيوسياسةٍ كانت قائمة آنذاك و لا تزال. و فيها أيضاً تباين صارخ مع الأصوليين ،و السلفيين ممن اشتُهِروا بدورهم و على تفاوتٍ بإرسال ذقونهم و توفير لحاهمو حف شواربهم و تقصير أثوابهم. مع أنهم خصمهم الديك/تا/تور (المايوي) كان مشتركاً و لكن لكل شيخ طريقته و الكل يغني و يبكي على ليلاه.
• من مشاهير من تخرجوا من تلك المدرسة كان الفرعون الراحل/محمد وردي، و أيضاً تجاني سعيد الذي لم يكتب ، أو الأحرى لم يظهرمن انتاجه سوى حفنة قصائدَ عُرِفتْ حرگياً ب{ البرمائيات} .و لعل أبرزها"قلت أرحل" و "من غير ميعاد"و ثالثة لا أذكرها. ♤ و بهذه المناسبة يُروَى و الذمة على الرواة أن نصَّ "قلتأرحل" هذه للمبدع المعتزل/تجاني سعيد هو توأمٌ سياميٌّ لرائعة عمر الدوش" بناديها". إذ يقال إنهما رأتا النور خلال ظرف استثنائيٍّ متزامنٍ ؛ يوم أن جلس الدوش و تجاني ذات خلوةٍ كفرسي رهان ،(يتجادعان)شعراً رصيناً.
♤ إذيقول كلاهما لصاحبه كلما نسج بيتاً:أعد عليَّ قراءته. حتى يقَيِّضَ له قرينُ شِعرِه نجر بيتٍ (كطع أخدر) مجارٍ له تماماً في سكب المعاني ؛ و متباينٍ معه بمراعاةفروض عِلم العروض و من حيث بلاغة سجع الكلام و نظم الصور البيانية.
♤ بل يقال لكأنما كان في المشهد استحضارٌ لطيفٌ لروح الشاعر العراقي الراحل / بدر شاكر السياب. ذاك الذي راح يشبه عينَيْ صاحبته ب (غابَتَيْ نخيل عند ساعة السحر) بينما هنا تجاني سعيد يوصف عَيْنَيْ ( زولته ) " زي سحابة صيف" طائشة حيث ( تجافي بلاد و تسقي بلاد)..
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 11-08-2019, 09:22 PM)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ♧ الدوش من ألمع تلامذة مدرسة الخنافس} (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote: كتب محمد الجزولى يعلق: الحبيب القريب/ ود الأصيل، عابر سبيل، يا ود الحيشان التلاتةسلامات ياخ وعساك طيب و أنت تغوص في ابداع شاعرمتمرد كسباح ماهر تنصاع له الأمواج هو عمر الطيب الدوش"حزنه القديم" و"بناديها" و "بلد رايح" و"تاجوج" و "سعاد" و ما ادراك ما درامات سعاد ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ إذ يقول: دقّت الدلوكة قلنا الدنيا ما زالت بخير أهو ناس تعرس و تنبسط تكّكتَ في الراكوبة بالحنقوقة سروالي الطويل سويتلو رقعات في الوسط في خشمي عضيت القميص اجري و ازبّد شوق و انُط لامِنْ دخلت الحفلة فجّيتْ الخلوق و ركزت شان البت سعاد
|
تسلم المرهف و د الجزولي. *****(((((+)))))***** و إن كان لا بد لود الحيشان التلاتة من تعقيبٍ بفاصلةٍ رعد نقاط تفتؤسك : فأنا الذي ستجدني إن شاء اللهُ راكزاً ، لا، بل قابضاً على جمر البقاء هنا خلفكالأريب/ ود الجزولي و يوف لن أبرح لك أثراً..و لي معكم عودات هنا بحيث لن أمل حتى تَملوا *****(40)***** ♤ و لعل من أطرف الطرائف أن (بناديها) يوم ظهورها في عهد مايو ، ربما بقليل بُعيد (الساقية لسة مدورة) ، تلك الطامةً الكبرى التي خرج بها نفس هذا العبقري و تسربت سهواً إلى حمد الريح ، و الذي أرى خلافاً لكثيرين غيري ، أنه وُفِّقَ تماماً في أدائها. و إلا لما كان عملاق بقامة ملحنها/ ناجي القدسي سيجازف بجعلها أمانةً في عهدته ليغنى بها. *****(((((+)))))***** و كان أحد سدنة القصر سمعها و لما عثر على قصاصة منها هُرِعَ بها إلى جعفر النميري يزف إليه نذير الشر عن آخر تقليعات ذاك الشيوعي الملعون (محمد وردي). فلما قرأها عليه لم يلاحظ قائدنا الملهم آنذاك شيئاً ليثير غبار الشك أو يدعو للقلق.. فقال السادن: "يا ريس شنو المافيها حاجة؟! و مال يعني الضل الوقف ما زاد دا شنو ما ياها مايو زاتا..و إياكا إنتا زاااتك!!!! *****(((((+)))))*****
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ♧ الدوش من ألمع تلامذة مدرسة الخنافس} (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{42} ● مأساة شاعرٍ تختزل حال بلد يَظَلُّ يغرق.. يغرق ..و لا يكاد يتنفس تحت الماء.يتجلى ذلك بوضوح عبرأسلوب التأليف في شنى أعمال الدوش الموغلة في رمزية التعابير المجازية المرسلة. ربما هرباً من مقاصل الأحلام و تجدها منطلقة على عواهنها هكذا ، فلا سببية و لامسببية و لا اعتبار ما كان أو أما هو كائن أو حتى ما لم يكن لو كان كيف يكون!!؟
▪ و إنما فقط مبنيةٌ في غالبية أحيانها على علاقة هلامية مهلهلة كحال (سن الورم ) لعلها تكون علاقة المجاورة ، أو الأحرى الملاصقة الشديدة، متمثلة في إطلاق المفردة في غير ما و ضعت له مع إرادة لازم معناها ، و ترك قرينةٍ مانعةٍ من تبادُر لازم القصد الأصلي لذهنية أي متلقٍ عاقلٍ . مثلما يقول بعضهم : (دا عينو للفيل و قاعد يطعن فيضلو ) أو مثل حديثنا كثيراً عن (حكومات تعيش في الظل ) تماماً كما الوطاويط و لكنها( تظل ) تمد أصابع خفية، ممسكة بزمام الأمور لكي تعبث بعذريتها من خلف الكواليس و محركة بقوة دفع رباعي لرمال الأرض من تحت أرجل أولئك الأراجوزات و الدمى الجالسين على عروشالملك تماما گمنصب ملكة التاج البريطاني ، حيث : تملك فقط و لا تحكم . فهم يمارسون الفرجة في مسرح للعرائس على حال وطنٍ يظل يغرق .. يغرق ، و هيبة شعب يلهث ..يلهث بطموحاتٍ لا تكاد تتنفس و هي تحت الماء!!
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 11-23-2019, 12:17 PM)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ♧ الدوش من ألمع تلامذة مدرسة الخنافس} (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{47} ●قبال نمش من الحتة الضيقة دي ، فيوم أن استضافتْ روسيا مونديال 2018 الفات ، ولا الدوحة 2022، الجاية كتب لي أحدهم مستعجباً و منحمقاً ،إذ لم يكن منتظرأ لكأئنٍ من كان من ديار الإسلام أن يَظْفَرَ قط ُّفي أي مونديال أو أولمبيادمقبلٍ و لا مدبرٍ حيثما يكون ، إلى أن يرث الله أرضه و من عليها و من أسفلها، حتى و لو ببرونزية واحدة في{رماية أو سباحة ، أو ركوب خيل} . ثم تنهد قائلاً وا عمراه!!.فقلت له : هؤلاء منشغلون: ثلثهم دواعش؛ و ثلثهم دراويش؛و تلت التلاتة مع { أغاني أغاني و نجوم الغد} . ▪ دينا يا شيخ ، بقى ضحية ، مكتول صف ما بين { إرهابي ، و رهباني و الباقين ستار أگاديمي}.
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 11-28-2019, 05:54 AM)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ♧ الدوش من ألمع تلامذة مدرسة الخنافس} (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
سلام ود الأصيل دا شنو يا اخوى الما معروف نهار ولا ليل مدت حبل الصبر طويل فى العتبة الأولى وضعت الرجل وصلت العشرين لا حصدت طماطم لا فجل فى الحادية والعشرين شعرت بالخجل فى الثانية والعشرين قولت امكن أصل اها اخدت نفس نفسين قولت ما استعجل فى الخمسين قولت شن حصل لا قادر ارجع لا قادر أصل عاينت فوق تحت يمين شمال ما فى بصيص أمل قولت امكن الحل فى البال اها واصلت فى العتبة الستين كتمت قولت معقول يا ودالاصيل تحرج عجوز دنا منه الأجل فاستغفرت الله وصليت على نبيه دون عجل وقولت الله يسامحك يا ود الأصيل طلعتنى سلما فات فى العلو التل والجبل لم احصد منه احرف أو جمل المهم سردا على دارى طل وقال لى بيع البصل بما حصل كان باريت ود الله بضيع أحسن تبارى طريق الله عز وجل ونبيه الذى اتانا بالحل صديق مهدى على
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ♧ الدوش من ألمع تلامذة مدرسة الخنافس} (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote: ● كتب أبا إيثار أستاذي عابر سبيل .. يا ود الأصيل،،، دعني أستنشق رحيق ماسكبتَ هنا من نظفمدادك حتي أعود ومعي عصا موسي ,,
|
.........(((((64))))).......... لعلك أخي إن عُدْتّ غدا بعصا تتوكؤ عليها أن تجدني وقد خررتُ فلقيتُ حتفي و لن ينعي موتي إلا دابة الأرض تأكل منسأتي.رغم براءة الذئب من دمي و من تمزيق قميصي الذي سرقه و فصله عباءة سوداء ليصعد بها المنابر ذات يوم في ثياب الواعظين. عذراً سيدي، فنحن هناوقوف على مشارف نقطة انتقال رمادية وسطى واقعة بين عهد ماقبل"حداثة الثورة"عندأمثال عمرالدوش وما بعد " ثورة الحداثة". والتي جاءت لتشكل طورا تمخض إلىظاهرة ثقافية ونهج حياتي عولمي سائر في ركاب الطريق الذي دشنه (ستايل) عيال العم سام في الحياة الدنيا. فمفهوم مابعد الحداثة يرسخ بنية تاريخية على قدر كبير منالأهميةإذ يوثق لاختفاء لحظة تاريخية ما ، لتحل محلها أخرى. و علينا التسليم فقط بأن لغتنا لم تعدتسعها ثمانية و عشرون حرفاً. و ماعادت هي لسان حال ملائم بأية حال لما فشت به بلوى الحداثة .لقد منيت بنتُ عدنانَ بانتهاكات خطيرة، اختلط فيها حابل العامية السوقية بنابل الفصحى من قطر الندى و بل الصدى للخليل بن أحمد الفراهيدي ومعجم لسان العرب لابن منظور، لقد تخلخلت أدوات الكتابة مع تخلخلأدواتو معايير التفكير، و ماعاد جدار برلين قائما و لا صور القادة الملهمين مرفوعة على الاكتاف.علينا أن نعترف بأن العالم يتعرض إلى هزائم نكراء أفدحها و أشدها دوياً لعله سقوط شعارات ثورية سادتثم بادت و ظهور لاعبين عالميين يحملون عملات (البترو- دولار) بأيمانهم و كواتم الصوت بشمائلهم. ● لقدصار الأمر مريعاً و نحن بحث في (غوغل إيرث) عن بيادرَ للأمل قد لا تأتي إلى يوم يبعثون. إن شعواراًباليأس من ماضٍ خالي الوفاض، و حاضرٍ بات كالمُنْبت لا أرضاً قطع و لا ظهراً اراح، و مستقبلٍ حثيث الخطى ضبابي الرؤى ،كان كل ذلك وراء فتح دفاتر التحقيق في المسكوت عنه طويلاً من أجل التصريحبلغة جريئة بأن العالم يتغير خبطَ عشواء بلا ضوابط: مابات يعرف بالواقعية الفائقة، أو إن شئتَما وراء و فوق الواقعية(Sur-realism) وهذه أحدثطريقة لوصف تكنولوجيا المعلومات التي يخضع لها وعينا الأن، أو بالأحرى اللغة التي تتفاهم فتتفاعل بواسطتها عقول بواطننا مع معطيات “أمر واقع” عليك إما أن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث.. لتبحث لك مهبطا علي ظهر كوكب آخر. .........(((((+++)))))..........
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ♧ الدوش من ألمع تلامذة مدرسة الخنافس} (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote:
[)> كتب أبا إيثار: ® 1000 بعد الشر عليك أيها الباذخ حضورگ ,, أستاذي دوماً أحسب في حضورك باذخ الحرف و مدلول العبارة عندك نشتهي الإتكاءة وبك يكون وعد التلاقي ظمأ لبحارنا العارية، فما عدمناااك أستاذي و بك تكتمل حروف التلاقي علي امتداد شموسك .
© بصدق حاولت أن أستصحب عصا موسي حتي تأتي بسحر من يدرك معني إحساس ما نعشق و كريم ما تنوء بن دواخل الأشياء فينا ..قبل أن أدلف لروائع ماكتب هنا دعني أستصحب تقاليد الأشياء و لغة ما نعشق في حضور أعمارنا أين ما كان جيل الزمان و البعد المكاني ..نعم نحن تطربنا الحقيبة و جيل الأمنيات و نغم من عشق جغرافيا بعدنا الشاسع التم تم ,, الطنبور .. الوازا ,, الكمبلا ,, ال ,, ال ,, هم عاشوا رهبة الماضي حسب ذاكرة الفهم وخلاصة ما ينوء بحمله الحاضر من عولمة و عالم بحجم قرية ,, و حرف أصبح علاته التواصل والكيفية في أن أبقي موجوداً به أو باستعارة لغة الآخر و المتسلط الآن ,,
[}> فاسمح لي أستاذي القامة أن أبدأ بما أسرني هنا وهو حداثة الدوش وسوامق ما أفاض نعم جعلوا قديماً فواصل لأشياء مانحس قافية وبيت وسجع وأن نستمسك بالعروة الوسطي من شعر فصيح أو نبطي و يجب أن يكون ملتزماً بقافية ووووو..
¶ جاءت حداثة مانحس ؟؟؟ أتي بها ذلك الذي يحس بالإشياء بواقع دواخله الحبلي هل يقف مكتوف الأيدي حتي يعبر مشاققة الوقوف أين ما قالوا الحداثة أن أحدّث مابي وكفي يعلم من يعلم ولا يهمني ,,, تعددت المدارس وأصبح لكل وجهة والغريب أن وجهتهم تخالف ديارهم..الدوش :,,, له تعظيم سلام ورحمة عند بارئه وربي يكرم نزله .. لي عودة لذلك المحفل الضياء ولكن دون عصاة موسي ؟؟[ .................
|
(65) ¤ مشكور لأريحيتك يا أثير و لكنني ،،، كذلك أخشى علينا من الغوص معاً في خضم بلا شطآنٍ وا لدر في أحشائه قابعٌ ، أن يحدث هذا عندما يفقد وعينا الباطن أهليته لاختزال الواقع فنندفع دفعاً نحو الفنطازيا، دون فقه لحقيقة ما يجري، معلنين بذلك تحولا لاوعينا إلى (واقعية فائقة) لو بحثنا في منحنياتها لوجدناها (واقعاً بالوكالة). ¤ أن نستدعي بالنقد المجرد نصوصاً ك(الحزن القديم) من تحت ركام العتاقة، و مارقة على قانون الممنوعات في عصرها لما بُعَيد الحرب الكونيية الثانية، إنما گان ذلك ضربا من الغرابة (الفنطازيا)، لكون الواقع المعاش هو حاضنة ثقافية شرعية لانجازات تتم تحت دوي أنذار صفارات الحريق و عنتريات زعماء كًهًنة يتعبهم الغاوون؛ ألا تراهم في گل واد يبرطعون، و هم أعجز و أخنس من فعل شيء مما هم له يتمشدقون ¤ لقد طُرحت ملحميات رعيل الدوش بحداثتها آنذاك ك(بيت قصيد ) لحياة يومية. و لكن عزمهم فتر عنها، نتيجة خطاب سياسي شمولي، و أزمات طاحنة ، ظل بعضها يضائل بعضاً. بيد أن قرين الشعر لمابعد هذه الألفية الثالثة، إنما ولد خديجاُ في حضن (كساد القرن العظيم) تحت ركام حروب مفتعلة ضد الإرهاب لتؤسس لنفسها ملامح مشوهة و نضالاً خجولاً ضد (اللامألوف)، عبر سعي كسيح لكسر حواجز الخوف و الانسياق وراء الغرائبي، مما يعد في نظرنا تعبيراً أمثلَ عن (واقعية فائقة). ¤ ثمة مشاعر متأججة بلا جدوى لدى شباب يتضورون وجعاً على كف ربيع عربي بائس،عبر لغة الحداثة الجديدة، و التي ترسخ مفرداتها و سائل تواصل اجتماعي حديثة، تدفع بنا لنجعلها حاضنةً ثقافية لهمومنا اليومية. ¤ و لكونها لغة بيات شتوي في الخطاب الشعري، فإنها تعمد للفسوق عن قشرتها لاحتراق بوابات المقاهي الالكترونية، حيث تعترينا Phobia (الرهاب) من مجهول؛ لكون ما بين المنظور و اللامنظور (أي شاطر شطرته بيدك لا بيد عمرو) يظل هنا بونٌ شاسعٌ . ¤ ذلك: أن ثورة الحداثة التي هي أداة تعد غريبة الوجه و اليد و اللسان، إنما هي الفاعلة و قادرة على تشكيل وعي حديث و جلب أنماطٍ سلوكية معلبة لإسان عاجز عن أي تواؤم مع متطلبات حياته اليومية و ثقافته الاستهلاكية بجدارة من خلال استعارة مفردات آلات الاتصال الحديثة و الطب و الحرب لقراءة لغة الجسد الانساني أثناء رعشة الخوف كما يرى أحدهم مثلاً حين يحشو بيوت شعره بالتكثيرٍ من أفخاذ الالأباتشي كلما بهرت سماءنا بنيازك الموت . ¤ لقد سُدت عيون الشمس بطائرات بلا طيارين، تعلو و تهبط في مخاض غير يسير، لتمطرنا السماء بوابل كناعورة تحثو رماد اليرانيوم المخصب على مياه أنهار دجلة و الفرات و الليطاني ، و ربما ليس(النيل الخالد) عن ذلك ببعيد. حيث تبدو اللغةُ هنا مراوغةً و مداهنة، بل و مداجنة لإخفاء غابات و مقاصد الراوة في التصريح بحاجاتهم الجسدية، التي يحجبونها برمزية عالية الحضور سمهرية القوام. ¤ و التمويه هنا يجسد حالة من حالات بقايا خطاب يشي برغبات مكبوته، لعلها تبلغ بصاحبها هاجس الانحراف، و لكنه تعبير عن هواجس حقيقة فجرتها سنوات الكبت و الرعب و الحرمان، و أن لغة الشبكة العنكبوتية لها قدرة على ترميز الكلام المباشر بشفرات لها عمقها و مجساتها الدائرة حول خائنة الأعين و ما تخفي الصدور لهذا، فحينما يقوم أحدهم ليحفر خندقاً عميقاً بين (فخذيها البلوريتين)كبياض الثلج، إنما يمتطي صهوة لغة الفنتازيا إلى ما ما وراء شموس أمانيه السندسية؛ أو يعبر حاجز الصمت الرهيب. كمن يسعى لتأسيس خطابه على محورية جناس تامٍ بين مفردتين و مدى قدرتهما على احتمال معنى الشيء و ضده في آنٍ واحدٍ.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ♧ الدوش من ألمع تلامذة مدرسة الخنافس} (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote: كتب أبو إيثار : عندما أجد حرفك كأني في مشرق الأرض الضحي!؟ ربي يرحم عمر الطيب الدوش و رفاقه و أمثاله .. - هنا تجد رونق الحرف الوريف ,, وحكايا تسكن كل إحساس صادق تتماشي وذلك الإلهام الرقيق لروضة مسكونة بذلك النهر العطر بتلكم الألوان والرحيق الباقي ..,؟ - قل لي أستاذي هل نخرج من خارطة التكوين حتي يبقي ذلكم الحنين في شكل تلكم الظلال الشوامخ .. هل يفي أن نتدثر بخصوبة الأشياء وتلكم الشتلة المباركة وننتظر إنتعاش الرجاء العذب ..؟ - نعم لكل مأساة برقاً يغرّد في المساري ؟؟ لايغادر .. وتبقي تلكم الكلمة الحرف هل نساوم باعتناق المخاطر أم نخاطر باعتناق مانساوم .كن بخير أستاذي الحاضر
|
°°°°{{{{66}}}}}}°°°°° * ... بل نخاطر باعتناق ما نساوم و السوم كما تعلم ، أبا إيثار، صفقات بيع و شراء{ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد} {ومن الناسمن يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم} و شتان ما بين شرَّاءٍ و مشترٍ و بين بائعٍ و مبتاعٍ و لكن تبقى كلها معاملاتيومية ، و أوجه لعملة واحدة هي صيرورة الحياة الدنيا. * و قديماً ، قالت الأعراب: أشعر الناس امرؤ القيس إذا ركب، و زهير إذا رغب ، و النابغة الذبياني إذا رهب. و أما شاعرنا الدوش ،/ فكان كحال غيره من أبناء حقبته كان ذا مفردةجذلة رفيعة، و إن لم تخلُ من جنوح للتململ و و للمشاكسة حينما يتعلقأمره كله ب(طفلة عربية) تعَلَّقَها قلبُه، واحب ناقتها بعيره، و هي و مختزلةٌ كلها لديه في رقعة وطن جريح رآه و نراه بأمهات اعيننا يتمزق و تتشظى أوصاله شذر مذز. فكما كُتب علينا الصلاة سراً و علانية ، فأنت حين تُضْطَّرُّ لتبوح صمتاً، أو تُفصح بكل الكناياتت الممكنة ، و تُلَمّح برموز غامضة، أو تتوارى كطيف تدثر بتوريات تبدو عارضة، مع ترك قرائن مانعة للبوح كفاحاً ؛ إنما تفعله أحياناً لتندلق نطفة مداد على ورقٍ ، فتنداح عذوبةً تلامس أوداج الحنين و الأرق. و لكن ، رغم الجرأة و نزعة التمرد، لديك التزام و وفاء شديد لنهج تختَطَّه بيمينك لقرين شعرك. * فحينما تعربد بك العاطفة يسري منك دفء التوق إلى مراتع الروح، قبل الأذن و إلىمحاضن الروع قبل العين. فيخفق قلب قارئك بحنوِّ و رقّة و رهافة حس. *و حيثما وجب التحيز إلى فئة و الاصطفاف إلى أمةٍ يكون التحرف لقتال لكسر حواجز الخوف بطليق اللسان و بسليط العبارة فكيف وقد اجتمع لشاعرنا تملكه لناصية بنت عدنان، كما لانت له عرائك ثقافة ذاتية اصيلة لا شرقية و لا غربية، و نماذج كل ذلك مبثوثة في ثنايا ملاحمه عبر سفر عظيم و سهلٍ ممتنع!! °°°°°°°(((((+++)))))°°°°°°
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ♧ الدوش من ألمع تلامذة مدرسة الخنافس} (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote: ♧ كتب عاشق الترحال: حاجه فيك خلتني مشدوه خلت قلمي واقف منتظر مداد الحرف الأبي ينزل رزاز فوق زهرات حروفك التي جعلتني ساكنا برهة من الزمن مقاطعا كل الدوائر من حولي حتي فرغت من القرأة و أكتشفت بأني مغمي عليجرأ جمال ما رسمت من حروف ولا تخذلني إن طلبت منك أن تفرد لنا مساحة للشاعر الكتيابيلعلي أفيق من قيبوبتي هذه بتلك المساحه التي بلاشك ستفردها قريبا واخيرا أقول لك يا أستاذي دمت لنا زخرا وحرفا نعشقة بكل ما تحمل الكلمة من معني.
|
******))))67((((******** [}> تجدني أُطأطئ رأسي خجلاً جراء تثاقلي في الرد عليك أيها الطارق و لكن صبراً آل عاشقٍ فليت موعدنا و إياك عبر طيات الأثير . و كم أنا ممتن و فخور بحرارة اللقيا بإحساس عنيف عبر طلاتك علينا كما المزن تأتي دوماً حبلى بماء طهور و برد و دعاش. و لأن ليس لقرين التجلي طقوس و لا للبوح نقاط تفتيشٍ بين النفوس فقد داهمتني للتو بضع أبيات حيث: كتبت: *******))))((((********* [}> فى خاطري همسٌ إلى الأقمار أبعثه تباعاً.. ثم ضاع الهمس مني.. ثم دنا و كان القلب يسكنه التياعا فأينعت الدواخل إذ تنادت و عم الشوق في سياق شعري و شاعا و لم ندر بأن بنا فيوضاً فجاءت على عواهنها سمعاً و طاعاو مازال في الخاطر لوعة، و في جراب النظم قنديلاً و يراعاً! *******))))((((********* [}> من غير ميعاد و اللقيا أجمل في الحقيقة بلا انتظار. ها أنا ما رف لي طرف على باب التوهج و اقفاً، أدلفت من باب الرجاء ، عانقت أطيار النوارس في اتكاءة على جبين القمر ولم تزل أنت الحضور لدى غيابي،يا من تشاطرني أمنيات باقيات ، تختال في سحر الدياجي أغنيات. همومي تهد جمال الشيل وف ايت في العتامير ليل و متوكل عليك يا الله آخر الليل. و كأن راحلتي سير طاحونة لا ينفك دائراً. *******))))((((********* [}> فقط تخيل معي كم تكون طعامة الدنيا لو جمعت ثلاثاً : عابر سبيل و سواحاً، مع عاشق ترحال؟! فكم يستهويني استمراء الحديث معا للسير حافياً أتبع أشواقي إليكم .. كوقع الحوافر على كثبان الرمال. و لم تزل قدمي تزل كما لتوق النفس بقايا تسرى في الفواصل وم عالم خطوي تغريني باالمحال. و لم يزل وجدي سفارة روحانية إلى نبض الشعور مفاعلتن مفاعلتن فعول لا فعال !!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ♧ الدوش من ألمع تلامذة مدرسة الخنافس} (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote:
♧ كتب أبا إيثار:
® أستاذي دوماً أحسب في حضورك باذخ الحرف و مدلول العبارة على كتفيك نشتهي الإتكاء و بك يكون وعد التلاقي ظمأ لبحارنا العارية ماعدمناااك أستاذي ود الأصيل ؛ و بك تكتمل حروف النداء للتلاقي علي امتداد شموسك. فبگل صدقٌ، لطالما حاولت أن أستصحب عصا موسي حتي تأتيني بما يلقف سحرٍ من يدرك معني إحساس ما نعشق و كريم ماتنوء به دواخلنا من أشياء قبل أن أدلف لروائع ما تتحفنا به هنا، دعني أُعمِل دايناميكا منطق الأشياء و لغة ما نحشو به ذاكرة الفهم و خلاصة ما ينوء حمله الراهن من معطيات العولمة لتحشرنا في كوكب بحجم قرية ,,أسمح لي أستاذي القامة أن أبدأ بما أسرني هنا و هو حداثة الدوش و سوامق ما أفاض أن نستمسك بالعروة الوسطي لا انفصام لها .تعددت المدارس وأصبح لكل سربٍ وجهته؛ و الغريب أننا متفقون على شيء واحدٍ: أن تظل وجهاتنا مخالفةً لوجهة ديارنا. فلهذا العمر الطيب الدوش منا تعظيم حريةٍ ، سلامٍ تظالةٍ و رحمة من عند بارئه تتغشاه صباحَ مساءَ؛ و لگ منا أستاي المبدع ، منا الوقوف و الانحناء تحيةً في محراب الحب و الجمال تأدباً و إجلالاً
|
°°°°°{{{{{71}}}}}°°°°°° [}> أبا إيثار، أيها القارئ النهم لفنجان ظنوني. دعتي أبشرگ بأن لعله بفعل هذه العولمة ذاتها، أصبح كوكبنا الآن يقل على متنه نحو سبعة مليارات نسمة ، كلهم ك(الجيران الهيتة بالهيتة) ،في شبه جزيرة معزولة ، في خضم أرخبيل شاسع؛ أو لنقل: إنهم في حوش بحجم گوگب،د؛ حيث أكترهم يتمتعون و يأكلون كما تأكل الأنعام ( بى هم أضل)؛ و كلهم (يطلعو زي الناس ، گما تضع الشاة)! ° و لكن لا يبدو أن أحداً بات يبالي أو يهتم أو يحس حتى مجرد إحساس بوجود سبعة جيران فقط، ما زال نبينا الكريم صلوات الله و سلامه عليه يوصينا بهم ، ألا نبيت شباعى و هم جائعون؛ حتى ظننا أنه سيورثهم. ********(((((+++)))))********* ° لقد أعجبني كثيراً قولك : إن " وجهتهم تخالف ديارهم" ؛ لأن فيه مصداقٌ لزعمي شخصيا بما كنت سميته ضمن بوست قديم لي سابق لمجيئك إلى هنا، كان بعنوان "السودان و الأربعون مليون حرامي"و الذين ما گنت لأبرئ منهم شخصي الضعيف و نفسي الأمارة بالسوء،و ذلگ ليس لبراءتي من دم ابن يعقوب، لو لا أن كرسياً وجدته خالياً و قد نصبوه لشاهد ملك ، فبرحت مكاني في قفص الاتهام ك(سارق تكفلت الدولة بعبء أُبُوَّتي كاملاً{Full-boarding} و منذ آخر مرقة لي في بعثة إلى الخارج قمت كبَّيت الزوغة من هناك، و لم اعد لدياري، فما أن وقعت عيني على ذاك الكرسي حتى تبوأته. ***(((+++)))**** ° لعل من نافلة القول، أن نعترف، و بكل تجرد و صراحة: إننا بعد الانفصال خصمنا من التعداد المذكور أعلاه قرابة ثمانية ملايين نسمة، و قمنا جدعناهم بعيد ليواجهو مصيرهم البائس مع قطط سمان، هي أشد بطشاً و شراسةً من وحوش الغابة الضارية!! ***(((+++)))))***
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ♧ الدوش من ألمع تلامذة مدرسة الخنافس} (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote: الملكة اسماء ( ام محمد ) الملكة اسماء ( ام محمد ) كتبت: ¥ جميل هذا الحضور لذاكرة الحرف والنغم. @ متابعين دائما استاذنا عابر سبيل, ود الأصيل
|
( ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,((((((74))))))),,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,, ® و الله إن قصارى ما نصبو إليه ، أحبتنا ، أن نظل نتشابي حتى نعانق بقليل جهدنا قمم ذوائقكم سمهرية القوام. © و يبدو أن ثمة قاسم مشترك بين وحيد قرن، و تنين ، و سواح و عابر سبيل و عاشق ترحال. فهؤلاء لو اجتمع شملهم ؛ فسوف يحدثون ثورة كونية. > هذا ، علما بأننا جميعاً لا نعدو گوننا جنوداً مجندة ص، و أنفاراً نظل نسعى خفافاً ،في رگاب جناب صاحبة الجلالة و الفخامة و السمو الإبداعي/ المليگة / أسماء ( أم محمد) ؛ و هي، لمن لا يعرفها، نورسة من نوارس الحرس القديم لمنتديات عدن النيل الأزرق /ود مدني الوريفة ، رد الله غربتنا إليها و أقال عثراتنا . > إذ تعتريتي قناعة لدى جمبعنا بما معناه" كن قاسي القلب، تعش في هناء. و لا تكن حساسا لتموت كمدا لفراق الرعناء الأغبباء". فهونوا عليكم ي صحاب سجني فلا تستاهل (الدنيا) منا، و هي من هي ،أن نعيشها بتلك القسوة. ود الأصيل قتال ، لكسر حواجز الخوف بطليق اللسان بسليط العبارة فكيف وقد اجتمع لشاعرنا تملكه لناصية بنت عدنان، كما لانت له عرائك ثقافة ذاتية اصيلة زيتونة لا شرقية و لا غربية، و نماذج كل ذلك مبثوثة في ثنايا ملاحمه عبر سفر عظيم و سهلٍ ممتنع. *******************
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ♧ الدوش من ألمع تلامذة مدرسة الخنافس} (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote:
♧ كتبت أبو إيثار : يمسيك ربي بالخير أستاذي ’’’هنا وأنت تلقي من الأحداث تستبقي جمال الزهد في ذلك الدوش وصحبه نعم هو حاور وجد (سعاد ) وزهي قي سمي التوق و لم يبق غير الصمت يحملنا ويلملم صحو الباقي من سعاد الدرب فينا ...قل لي بربك كم من دوش يسكن بالجوار ؟؟؟ أتعلم أستااذي بأن كل البيارق تنادي سعااادوأنت سواعد الإصرار لروح الكلم أعلم أننا آتون ؟؟؟مخترقون حاجز ساتر الصمت الكئيب ليحملنا إلي الإدراك في ديمومة أن نشتهي صفاء الأمل .. كن بخير أيها السامق .
لِم كلّما أوغلت في عينيك يقتلني الظمأ؟!
|
^^^^{{{{{75}}}}}^^^^ أبشرك أبا الإيثار ، فأنا بألف خير، ما بقي دفءُ أنفاسك بالجوار يضمخ عبقها أجواء الأثير فما أبدع الشمل حين يجمعنا على هوامشه. بعد أن نصبح أثراً بعد عين. قد يهيم الناس على وجوههم أربعين ليلة، و لكن ليس سرمداً. و الشجر الخالد لا يموت إلا واقفاً، مع تقلب أحوال الدنيا. و من الناس من يشاهد نفسه في الآخرين و يحس نبض قلبه في رعشات من سواه و يلمس أشواق روحه في أشواقهم, و يشعر بأوجاع جسده في أوجاع الغائبين .هنالك تتخذ عواطفنا الصماء لسانا من عواطف الرواة، و تتلبس أفكارنا إزاراً و رداءً من نسج الأحاجي. لنرى في نفوسنا خباياً خارجة من ظلمات إلى نور حين تحلو النجوى و يطيب الاتكاء على واحات الوداد مع جلسة جبنة في ضل نيمة مرشوشة فلرب خاطرة تثير فيك عاصفة من الأشجان أو بوست جرئ تتفجر له في نفسك ينابيع من القوى الكامنة، أو كلمة تخلع عن وجهك نقاباً كثيفاً من ظﻻم العتمة كان حائلاً دون ضوء الحقيقة..أو حوار يقلب إلحادك عقباً على رأس اليقين, و يبدل يأسك إلى رجاء, و خمولك إلى عزيمة, و رذيلتك إلى فضيلة تلك شفافية نادرة قد خص الله بها حفنة من عباده. وماسلطان التواصل إلا في أنه أبداً يجول في أقطار النفوس ،منقباً عن آثارها. و ما شرف صاحب اليراع إلا أنه طالما يشاطر الناس في اكتشاف عوالمهم الخاصة و له في ذلك أطيب العزاء. إذاً، فليس الأخذ والرد بين الناس إلا كفراشة حائرة محملة بعبق التفاهمرسولاً بين أنفس قد توفيت حين موتها، و أخرى لم تمت في منامها، ثم ما تلبث أن ترحل تلك التي قضى عليها الموت؛ فيما تسترسل الأخرى إلى أجل مسمى.. و ما النابغة سوى من يروى تلك المعاني من دماء قلبه. ***************
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ♧ الدوش من ألمع تلامذة مدرسة الخنافس} (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote: المداخلة كتبت بواسطة/ مصطفى هاتريك مشاهدة المشاركةود الأصيل ، يا العابر سبيلك أيها المبدع أنيق الحرف و الصياغة. إنني أقف الآن تأدبا مثل تلميذ يسره إظهارالاحترام لمعلمه المحبوبما قرأت لك حرفاًإلا وقلت ربي أوزعني أن أشكر نعمتكالتي أنعمت علي فالتواجد فيمكانواحد مع أمثالك نعمة و الله .
|
(86) ***************** ◇صديقي الباذخ حضورك/ هاتريك وينك مطول الغيبة يا رجل . لقد افتقدتكمنذ آخر مداخلة لي معك في (شيزوفرينيا-أنا جميلة)، و لو كنت أدرك أني( وحشٌ) بهذه الضراوة لما تداخلت أبداً. و ليتك تعلم أخي أنني ما جالست أحداً قط لأجاذبه طرفي الحديثفيحسن القول إلا تمنيت عليه أن يصمت ، خشية أن يطيل فيزل لسانهو يسيء في ما يقول.
◇ عدا استثناءً وحيداً لهذه القاعدة هو أنت أخي مصطفى،فكلما أسهبت و أطنبت، كلما كان أحب همس قلبك إلى قلبي أعذبه و أصوبه. فأنت لا تعرف أيَّ تأتأةً في بوحٍ بما تُكِن، و لا لعثمةً في نطق بخقِ، أو لجلجةًفي التصريح بما سُكِتَ عنه ؛ معافى أنت من عيوب تكرار ممل قد يشتتإصغاء سامعيك؛ هذا علاوةً على تمتعك بخواص خطابية نادرة:من تخيُّرِ موفقِلرصين المفردة و دمث العبارة و حصيف الصياغة ، سواء بسواء أكان ذلك من عيون الفصيحمن شوارد حظيرة بنت عدنان ، أو ارتجلاً عفوياًمن جراب مخزونك الدارجي العامي ************
| |

|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|