حمدوووك و لا جوووك جوووك

(6)
هم كانو و لا يزالون دعاة على أبواب جهنم؛ يحرضون
شبابا غض الإهاب على التدافع گالفراشات نحو الموت
( فطايس ) في أرض محروقة ليتباكوا عليهم كما تفضلت
يا عم باحتفاليات أعراس الشهيد الصاخبة بالموسيقى!!!

[} يحضرني هنا قصاصة قديمة:باسم الحضارة نهجنا و لهجنا وثبتنا الفتية قد تحولنا جمادات و اكتئابات و انعزال.. و تمزق الوطن الجميل و مات إحساس الجمال.. نهشت وحوش الذّل
منّا لقمة العيش الحلال واحترقنا في لهيب الخوفمات الشوق فينا حلم يقظتنا الأبيّ و وثبة الآمال والغضب الوبال وتكاثر الدينار في الطرقات كالسرطان و ابتاع القضاة الدين منا.. زيّن الدولار قصر المترفين وودع الحق اليقين و باتت الشمس الجوى زجّت جهاراً في كهوف الإعتقال من آمنوا بالحرب فازوا بالجنان هي محطات أوقفتني و ما أعمقها عندما يتحول الصمت الجريح براثن !! ثم ماذا سنفعل والهدى قد تاه في بحر الخطايا و غام في زحامات الضلال!؟ صباحاتك ندية عمو يا صاحب السجن عذراً ؛كانت إتكاءة بطعم الدم و لم أجد غيرها ما أصابحك به. محبتي و كل شئ .
ود الحيوان التلاتة
مؤذن في مالطة