فى دولة الاقصاء السودانى وسرقة مجهودات النضال كل شى واردكما نعلم ان ق ح ت مظلة عمل جماعى لاسقاط العسكر واسترداد الدولة المخطوفة من العسكر والنفعيين من العنصريين قرابة 60 عاما من عمر شعبناالظروف التى ادت الى إنشاء وتكوين قحت كانت إستثنائية بعض شى فى طريقة عملها وادراتها للازمة والكل كان مهموما بانجاز شي واحد فقط لا غير وهى إسقاط البشير وتم تكوين تنسيقة العمل وهى جسم محدود الادوار خوفا من الاختراق والبطش الامنى ، حيث هنالك من يدعو الى الخروج للتظاهرات وإعداد القوائم ومنهم من يجمع المال ومن يحرض الشعب لبذل المزيد ومن يخاطب المجتمع الدولى لتوفير غطاء والاعتراف بصوت المعارضة واستمرت الحال حتى انجز المهمةوسقط البشير الاول والثانى ووقفنا عند برهان وحميدتى اذا من بديهى ان تتغير طبيعة العمل و يجب ان يدار الامور بمنحى اكثر ترتيبا لوضع لبنات العمل المنظم لبناء الدولة منها اسس واليات لمجابهة المجلس العسكر وكيفية التفاوض وان يكون لقوى الحرية والتغير صوت واحدلناطق رسمى يعرض رؤية الكيان حتى يكون اكثر واقعية واحتراما ، ولكن البعض ظل يرفض الفكرة جملة وتفصيلاً ويريدون ان يسير كما نحن فى سوق عكاظ كل يعرض بضاعته وكل يصدر بيانه وكل يصرح من زاويته وكل يقابل المجلس العسكري بهمومه ، وهدا بالبعض ان يقابلون المجلس العسكرى وينادون بفك اعتقال شخصين فقط من جملة الالف من المعتقليين والاسرى وبعضهم تغافل قضايا جوهرية من قضية الحرب وما يجرى فى الاطراف وظن ان الحل يكمنان تزاح الهم من جسد العاصمة فى اختزال واضح وانانية مفرطة ومقززة جعل الكثيرين ينادون بوجوب تكوين المجلس القيادى لقوى الحرية والتغير ولكن لا حياة لمن تنادى..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة