كتب محمد كردفاني:
Quote: الحديث عن الحب لا يُمََل ولا يفُتَر منهفالحب زاد القلوب العامرة فالقلب العامر بالحب قلب ووضئ طاهر لا يعرف الحقد والغرور والانسان بالحب انسانا وبدونه دون درجة الانسان – فبالحب تسمو المشاعر ويعلو قدر الانسان ,,, لانسان قبل'''الحب'''وبعد''الحب''وعند'' الحب'' إن الإنسان قبـل الحب ( لا شئ وعنـد الحب ( شيء ) وبعـد الحب (كل شيء) الحب : فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمـل وأرقـى الحب ليس عاطفــةً ووجدانــاً فقط إنما هو طاقة ـ وإنتــاج الحب :هو أعظم مدرسةٍ يتعلم كل عاشقٍ فيها لغةٌ لا تشبهُها لغةٌ أخرى: الود والتقدير اخى الفاضل ابن البادية ود الاسيل منحتنا هذه المساحة من فواصل الجمال و الابداع
|
أخي كردفاني حديثك سائقنا لا محالة إلى طرفي القضية..
أقول سبق وأشرنا إلي غلوتية البيضة والدجاجة، أعني آدم و نصفه الطاعم حويوة..
حتمية كتب عليها أن ترواح مكانها أبد الآبدين وسوف تزول الدنيا ويسدل ستار الحياة
يوم أن ينتهي ما بينهما. هذه مسلمة مفرغ منها و لكن تكتنفها أمور مشتبهات يوشك كلاهما
يقع فيها طوعاً أو كرهاً أو سهواً. و من احترس منها واسبترأ لدينه وعرضه فقد سلم..تماماً
كالراعي يرعى حول الحمى فإنه يوشك أن يواقعه. ثم ألا إن لكل ملك حمى,؛ إلا إن حمى الله محارمه.
خلاصة الأمر عندي أن الأنثى نفس ملائكية رقيقة لا تطلب من المجد الكثير, اللهم سوى "ضل" راجل ؛
فإذا ظفرت به و تشبثت بتلابيبه، طلبت الدنيا في شخصه.. هذا من حيث النظرية, وليس التطبيق بالضرورة.
# أما الرجل فمتهم بالبأس والخشونة ومفترى عليه بالأنانية. لكنه لا يعدو أن يكون طفلاً متراجلاً؛ وطلبه سهل
و لكنه ممتنع, كيف؟ لكي أقترب أكثر من موضع الأذى, مضطر أثير نقطة ربما لم أسبق إليها. هي أن واحدة إن
لم تكن الوحيدة من الأزمات المسكوت عنها عندنا هي أن فطرة الله التي فطرالناس عليها اقتضت على الذكر من
حيث ذكر أن يريد من أنثاه أن تكون خالصة له بلا منازع "ولو كان البنون". نعم, إنها حقيقة أبجدية و جوهرية
و إن تغافل عنها حتى كثير من الذكور العولميين. ولكنها ظلت تصطدم برياح التغييرالتي تفرضها ظروف
معلومة و لكنها ليست مبلوعة بالضرورة. فظاهرة المرأة الدلوعة والنجمة اللامعة و ما شابه, تظل تلقي
بظلال غبراء حول قلبين مفروض ضماهم غرام .. و تقض كثيراً من مضجع روح واحدة في جسدين .
و كل ذلك خصماً على رصيد السكينة والمودة الرحمة الفطرية.ثم مسالة بدهية أخرى وقد قيل (بأضادها
تعرف الاشياء), فمثلاً حينما نعى المشرع وشدد في النهي عن (الخضوع بالقول) و ربط ذلك بعلة بينة هي
خشية أن (يطمع الذي في قلبه مرض) فقد بعث لنا برسالة هامة مفادها أن لكل ساقطة لاقطة و أن سحر الأنثى
قد جمع لها في حسن تبعلها للزوج فقط, لا لسواه .لذا كان حرياً بكل امرأة ألا تضن بمفاتنها على من ارتضته صنواً
و رفيق درب. تلك أشارة نحيل بها الكرة إلى ملعب أخواتي, وبخاصة من تقادم بهن العهد في بيت الزوجية و ربما
صار التباس لديهن و خلط ما بين زوايا و مداخل و مخارج هذه المملكة وهي الأعرق والأشرف على ظهر البسيطة.
# وسحر الانثى في محضِ انوثتها كامنٌ كما يكمن الدُّ النفيس في احشاء صدفةٍ قابعة في قيعان المحيط ,,
فماهي الانوثة في نظر الرجال ؟ الانوثة في نظر الرجل ..لكل رجل ميوله والجوانب التي يركز عليها اعجابه
بالمراة ولكن يجتمعمعظم الرجالعلىعدة نقاط يجب ان تتوفر في كل امرأة حتى تبدو انثى بكل ما للكلمة من معنىما
هي هذه الامورفي نظر الرجل . والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الاحتفاظ بهذه الأنوثةبأن يحترم ضعف المرأة
معه .. ولا يستغله وأن يمنحها القوة بعطفه وحنانه واحترامه ..وأن يعلّمهاالضعف الجميل وليس ضعف الانزواء
وفقدان الثقة.الأنوثة فن .. والرجل يستطيع بذكائه أن يعلم زوجته هذا الفن ..فبعض الرجال يتقن هذا الفن .
و بعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتهاوضعفها وتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها
وضعفها وأهانها بدلامن أن يثني عليها .. هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض.الرجل الواثق
من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء و يحولها إلى كائنٍ وديعٍ الطبع يحتاج منه للمسة
حنانٍ والحديث يزداد شجوناً وتفاريعَ و نقاطَ تفتيشٍ بعدفواصل إبداعك أخي كردفاني.
.............