نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: يَعْبَثُونَ بِعُذْرِيَّةِ بِنْتِ حَوَّا (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
+++++++++(2)++++++++++ @ هذا، عِلْمَا أنَّ لِسَانِي لَمْ يَأتِ بَعْدُ عَلَى ذِكْرِ "ذُكُورَةٍ"؛ فتِلْكَ صِفَةٌ حِسِّيَّةٌ لا ناقةَ لها و لا بعير،َ بِمَواقِفَ رُجُولِيَّةٍ، و لا حاجَةَ بِهَا لأَكْثرَ مِنْ تَاءِ تأنيثٍ ساكنةٍ ، أو متحرِّكةٍ أحياناً، لِكَيْ نُفَرِّقَ أُنْثَى ِمنْ ضَكَرٍ ، أَوْ حَتَّى مِنْ خُمْسِ ضَكَرٍ!!
# فيا أي هذا الفحل وأنت شاكٍ و ما بك داء!!كيف تغدو إذا غدوت صريعاً؟!
# حينما تحس تماماً و كأنما شيئٌ خفيٌ ما يتسلل بدون وقع أقدام لينزلق إلى سراديب روحك. فلتطاوعه، إذاً ، و لتدعه ينتشلك من بين حنايا ذاتك!!
# ليشعل دمنة من تحت رماد ظلت خامدةً متحوصلة في ثنيات جوفك. فاعلم أن سحراً غامضاً يبث دفأه الحيوي في قبرك المندثر. يتنفسك ملء ضلوعه.يستنهض قوة دفع رباعية في قلبك بعد بياتشتوي طويل. فما هوذاك؟! كأني براهب يحتضر على عتبات محراب في زاوية حرجة داخل صومعته!!
# كم هي مخلوقة ٌرقيقةٌ شفيفة,ٌ رحّالة بين الأمكنة, و حمالةٌ لأوجه كل المجازات المرسلة و كل الكنايات الممكنة و اللاممكنة ، تبهره شعاعاتالشموس الحارقة و تشجيه خيوط البدور الساطعة, و تسهره أماسي الأمنيات الراحلة ، متحصن داخل شعاعك، و حالم بالمعجزات النادرة. فهو حين تعتريك لوثة منه ، و يتلبسك المس من جنون عظمتك و يصبح قادراً على قلب كيان حقائقك عقباً على رأس اليقين. حينئذ، يُحيل هواجسك القاتمة حلماً فرائحياً!!
# ياخذك لينفرد بشاطئ البحر. و يتعدى بك آفاق المسافات، ليتولى مراقصتك مع موجة طائشة. إلى حين بزوغ شفق وردي مفعماً بحفاوة النجيمات و أهازيج الأمسيات!!
# قبل أن يعود بك إلى صواب رشدك..حاملاً حفنة من زعفران و متوشحاً بطوق زهور من إكليل الجبل و شقائق النعمان.و بيديك قنديلٌ و شمعة. فيكون لخطوك أثر بعد عينٍ على الطين؛ ترافقك نسيمات السلامة ناضحة بعبير الحياة معبقة بالمسك والعنبر والبخور!!
# و تصبح لك بصمة دامغة و توقيعٌ بالرحيق المختومٌ على جبين الأفق البعيييييييد!!!!! ++++++++++++++++++++++++++++
| |
|
|
|
|
|
|
عرق النساء (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(4) [] و المرأة في الإسلام ؛ إن كانت أماً فتحت قدميها تكون معانقة الجنان، و إن كانت بنتا أو ربيبة فتربيتها حرز من لفح النيران،و إن كانت زوجاً فصدراً حانياً ليبث نوافير من تحنان، ليتمص صدمات عاتيات من لعان و طعان..
¶ والإسلام يرفع المرأة من حضيض الغرائزية إلى مقام السمو بجمالها إلى أفق الطهر والعفاف ..و يكتم سرَّ الحسن حتى لا يفشو فتعبث برونقه العيون .. أفرأيت الزهرةَ اليانعة تلقى بين ألسنة اللهيب ؟!أو رأيت مدنَ الحضارة تسلم مفاتحها لجهّال المغول؟!
¶ و العجيبُ أنّ سر الحياة يأبى أن تتساوى المرأة بالرجل إلا إذا قررت أن تخسره! و الأعجب أنها حين تخضع لبعلها ترتفع عن المساواة به إلى مصاف السيادة على ملكه المتوهم! ".
¶ فقضى ربك أن تكون زيُّنة المرأة حشمة ، لا فتنة.و بذا حماها الإسلام من نفسها أولاً..و حماها من المجتمع ثانياً..و حمى المجتمع منها ثالثاً .
¶ فويل لمجتمع تنشز فيه الإناث من تحت عباءات الذكور، و يمرض الرجال فيه ب"عرق النسا". ثم ويل لهن حين يفسقن عن قشرة حدود العائلة و يحترقن بأوهامهن فيخسرن الأنوثة كي يربحن مسخاً مشوهاً من رجولة !و القرآن يضرب بمريم و بامرأة فرعون مثلينللمرأةفي نموذجها المؤمن الواعي المصون، قدوة للرجال و للنساء معاً .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرق النساء (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(5) [] و إخيراً ، إذا حذر الإسلام من خضراء الدمن فالحذر أوجب و أغلظ من حالة المرأة المسترجلة تلك التيترى البيت سجناً و الزوج سجاناً و الأبناء زبانية ، و الدفئ العائلي حمى عضال من أودية متصدعة ، و الرباطالأسري اصفاداً و كلابيش، و انفراد زوجها بالعمل والنفقة على عياله إذلالاً لها و تحكماً فيها ، فتأبى إلا الخروجو الامتهان، و ترضى بتحكم رئيس العمل و تتكبد مشاق الأعمال، بينما تأنف من طاعة البعل !!
¶ مثل هؤلاء كثيراتٌ، و ليس ناقصات عقل ودين، بل الأحرى أنهن بلا عقلٍ و بلا دينٍ! و لعل الأسوأ من نون هؤلاء النسوة أولئك الذئاب الذين يزينون للمرأة السفور بدعوى التحضر و التحرر من رق الرجال و يغرونها بالخروج من قشرتها ليتمكنوا من صيدها فريسة سهلة و التلذذ بها ثمرة يانعة و و يلتهمونها لقمة سائغة !!
¶ و في أرشيفنا نقرأ أن شاعراً متهتكاً ك(عمرالبنا) كان يكري شفع الفريق (بالقرش و التعريفة) كي يصيحوا قائلين: (حريقة، حريقة) وهي مجرد حيلة كي تخرج الحسناء متسائلة: وين الحريقة فيرد عليها صاحبنا :" الحريقة هنا موقدة في قلبي دا" فنعوذ بالله من النفاق و الشقاق و سوء الأخلاق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرق النساء (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(6) [} كانت السماوات و الأرض رتقاً ففتقهما الله عز وجل.. و جعل الخير و الشر ور و الولادة و البقاء والفناء ثم النشور. و عاقب الليل و النهار آيتين؛ ثم خلق للرجال من أنفسهم أزواجاً ليسكنوا إليها. لكن يبدو أن ابن آدم هو أزمة نفسه و ضحية صنائعة.
[} راح يهيم على وجهه و ينشد الترويح على شواطئ للراحة و المجون عبر الاختلاطات المارقة ؛ تحدوه حيل شيطانية ليغلو في التشبع من المباحات على كثرتها، ليعدو في السبت و يبغي في الأرض فسادا ؛ و يستبيح محظورات كثيرة . فتنقلب موازين الأمور ، و تصير دايناميكا منطق الأشياء ضربا من خبط عشواء
[} يوم أن تنسل النساء من مسام الرجال و يعاني الرجال من "عرق النساء". يوم أن يخضر اليابس و تتبدل السنابل الخضراء لحفنات من يباب. يوم يولد الموتى، و يدفن الأجداد أحفادهم ، و تزهق البراءة في زمان الخطوب، و يشيب الولدان، و تلد الأمة سيدتها من بطنها، و يندس الجمل في سم الخياط ؛ حتى تتبرم بقية الأحياء و هي أمم أمثالنا و جيراننا على متن هذا الناموس الكوني الفسيح، و تشكو بأن العالم لم يعد به شبر للشراكة و التعايش في امن و أمان.
[} حينما تتدلى الراشحات من أسقف الكهوف و تتراكم القطرات فوق أرض الجمود ، لتتشكل كراتٌ من كرستال هش رقيق القوام , ناجـم عن تعـرق الصخور في أعماق الكهوف التي نحتها خرير المياه و فعل الزمان في أحشاء الجبال لتظل عبر ألوف السنين تنضح قطرة قطرة و تبحث عن بعضها بعضٍ لتتلامس في غياهب ظلمات لا تبدو على عجلة من أمرها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرق النساء (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{7} [] في نظري، أنه لو ترك الحبل لحواء على غاربها لكي تتصرف على فطرة الله التي فطرها و فطر الناس عليها فليس هنالك خطر و لكن.. ثمة غبار كثيف ظل إبليس و قبيله و بخيله ورجله يثيره حول دايناميكا منطق الأشياء. و لعلنا من باب طرق باب غير المألوف و النبش في الكثير المُثير من المسكوت و متغاضي عنه ، نرى أنه واجب علينا التنويه إلى حملات التغريب ذات المد العالي المنادية لانتزاع حقوق للمرأة تأسياً بنظيراتها في الغرب اللاتي انتز عن حقوقهن و سلبن معها كثيراً مما هو ليس حقاً لهن!
¶ لنستعدعي هنا طرفاً من حديث شيق وجريئ لصديق يستحق عليه أوسكاراً بجدارة ؛ فيما يشبه حجراً ألقي به في لجة بركة آسنة، تجاوز فيه التحرش ضد النساء، بصفتها قضية تم قتلها جدالاً و سنت لها قوانين و وضعت مواثيق حقوقية دولية.ليقرع ناقوس الخطر من أزمة كارثية موازية هي التحرش النسوي بالرجال والصبية القصر و منذ أزمنة غابرة في مجتمعات كانت تحكمها أعراف صارمة كمجتمع إمرأة العزيز و صويحباتها..كخلفية تاريخية.
¶ اليوم يُمارَس التحرش النسوي على عينك يا تاجر والما يشتري يتفرج و بصور وأفانين و محفزات ومشهيات ما أنزل الله بها من سلطان. مما يمكن تسميته " زنا زينة المراة العصرية "؛ يبدأً بعطورات يجد القوم ريحها من مسيرة يوم و ضحوة و ملابس من موضة ""بابا سامح لي"
¶ يقودنا هذا إلى البحث عن من يكون الضحية و من الجلاد؟ و إذا سلمنا بأن للتحرش قطبان؛احدهما ذكوريٌّ موجب و و الآخر أُنثويٌّ سالب. فأيهما أخطر.أهو التحرش الذكوري التقليدي البواح؟ أم أنه ذاك التحرش السلبي (على غرار التدخين السلبي) القاتل الخفي و الناعم كنعومة رأس الأفعى؟
¶ إنَّ نظرةً خاطفةً في كل الطرقات والمولات والمرافق و وسائل النقل العامة لكافيةٌ لتجعل الرجل الضرير يفرك عينيه ليعيد النظر بتعريفنا البريء و السطحي جداً للتحرش والمتأثر جداً بجملة ضغوطات تندرج تحت مسمى( الحرية والتغيير) في عقدية و سلوك و تعبير المرأة عما ظهر من مفاتنها وما بطن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرق النساء (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(((9))) [[] تخــزيــــــــــــــــــــــنة [][] @ لعله لو كان لا بد لامرأة العزيز من حسنة في وضعيتها تلك ، فهو أنها على الأقل حرصت على أن تُغَلِّقََ كل أبوابها قبل أن تقول:{هيت لك}. و أما ما نراه اليوم من سفورٍ تقشر منه الأبدان و تكاد السماوات يتفطرن منه و تنكسر الانوف و تَخِر الجباه هداً حتى ندنقر استحياءً هو أن "الشغلة " بقت على عينك يا غاشي و يا ماشي . و خسوسن كمان لو بقى معاها نظام سيستم و تعال أديني حقنة و دردقني في النجيلة و كارينا ما تبارينا: و هدوم محزقات ما أنزل الله بها من سلطان ؛ بحيث يصعب ، إن لم يستحل لبسها و خلعها إلا أن يتم تسليكها برغوةصابون،و لكن كما قيل ربَّ ضرةٍ نافعة ، فلو لم يكن لها من فائدةٍ قط فيكفي أن فيها بشرياتٌ سارةٌ لرفد العمل المزدحم بالعواطلية ، بفرصٍ جديدة للشابين و الشابات أنهم يشتغلون ( لبيسة و مِلِّيصة). أأهوبرضو أكل عيش. وربك عايش الدودة بين حجرين قادر يعيش المسوقين في المتخمين.
¶ هذا يعيدني بالذاكرة إلى محاضرات الشيخ كشك و سخريته اللاذعة حيث قال ذات مرة ملمحاً إلى غضبه من تصرف الرئيس السادات يوم أن جازف بتوقيعه معاهدة كامب ديفيد(سيئة الذكر) مع الصهاينة و كان اصطحب زوجته جيهان إلى تلك المناسبة حيث قدمهاسائغة لأسحق شامير كي يطبع قبلة ساخنة على و جنتيها الأثنتين، حتى احمرتا خجلاً. فعلق الشيخ كشك بخطاب ناري على ذاك المنظر المخزي بقوله:- الله يرحمك يا عبد الناصر يا صعيدي يا أبو نخوة، على الأقل كنت لامم مراتك عليك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرق النساء (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{11} [] بابا سامح لي!!!
[] و من باب الترويح عنكم عندي حكاية مثيرة جداً رواها لي صديق ( شامي) كان محاضراً بالجامعة الأردينة قال : أن زميلاً له كهلاً كان دخل على طلابه.
¶ فإذا بفتاة ممشوقة القوام كما بنات الريل: عظيمة الكفلين، ناهدة الثديين، واسعة العينين و ضيقة ما بين الصدر و العجزين (ملء الدرع بهكنة يكاد إذا تقوم إلى جارتها الخصر ينخذل لمحها الراجل العجوز وهي تحتل أقرب مقعد منه في طليعة المدرج و ترتدي"بكيني" (عبارة عن مايوه مجلوط متل الوسخة، بفنيلة ليس فيها سوى الحمالتين تشدانها مثل سن الورم) يعني كارينا ماتبارينا جنبها متل هودج عرب الكبابيش.
¶ رمقها عمن الأستاذ ا بنظرة استهجانٍ فانتهرها مستنكراً: ما هذا يا بنت؟ قالت هذا اسمه (بابا سامح لي) فاشتاط عمك غضباً و طردها من حيثه إلى خارج قاعة المحاضرة؛ و لكنها عاندت و استكبرت و أبت كأنها جعلت أصابهعا في أذنيها. قائلة ما ليك خص فيني، ووهي تتمايل و تدندن بكوبليهلأم كلثوم:(هذه حريتي فاعطني حريتي و أطلق يديا).
¶ هنا انفجر باقي الطلاب بالضحك أمام دهشة و غيظ البروف وانتفاخ أوداحه . و زادوه في الشعر بيتاً قائلين: يا أستاذ يا عمك ، يا لك من رجل طيب و ابن حلال يعنيقولة المصاروة (غشيم و دقة قديمة)!! أما سمعت كمان بموضة تانية ( أولادي) و هي من شدة ضيقها لمان يزلقونها بالصابون زلقاً؟؟،و لها مسميات ما أنزل الله بها من سلطان زي : ( كشف رقم ) ، (أوعة تصلي )و تدليعاً،(يلا شطفني ) (أدين حُقنة) و (دردقني في النجيلة)؛ و هلم جرا.مما زاد من طين أستاذنا المسكين بلة.
¶ و أمام دهشة الجميع هذه المرة، حدث تطور دراماتيكي لا يخطر على بال. فإذا بأستاذنا الجليل يخرج عن طور لياقته. ثم بحركة هستيرية يضع الطبشور و يتنحي جانباً عن سبورته بعد أن خلع سترته و قميصه فطرحهما أرضاًَ ثم نزع ربطة عنقه و حل حزام بنطاله ؛ لا بل كاد يتعرى تماماً (مولاي كما خلقتني) ثم جعل يسبل عويناته و هو يدنو رويداً رويداً من حيث تجلس تلك الثلعبة المقصوفة الرقبة التي أثارت بفعلتها التي فعلت كل حفائظة الداخلية و حركت جحافل فحولته نحوها.
¶ و ربما جلس يلاقصها في المقعد و لم يرتدع حتى هُرع إليه الصف برمته ليبعدو البيضة من الحجر و ينتزعوا البطة من مخالب الهِر ؛ و هم يمسكونه بيديه و رجليه يترجونه ليثنوه عن ارتكاب حماقة و شر مستطير رأوه بادياً في عينيه و هو يرغي و يزبد مرددا: عبارات تشي بأنه خرج عن طوره بالفعل و ربما أنزل شيئاًن و يقول: طب خلوني، أنا برضو بابا سامح لي و ماما كمان سامحت لي ، أيوة ، أنا برضو ماما سامت لي سامح لي... فتأكد الحضور بأن الراجل خلاس شكنب.
¶ أها يا جماعة الخير إن شاء الله متل دا ذنبو يكون على منو الكان السبب! و لسنا بحاجة إلى مفتي ليدلنا على من كان السبب..إنها واحدة من أياهم خارجة عن فطرة الله التي فطر الناس عليها :و أمنا حواء و أبونا آدم بالتاكيد بريئان منها فلتفتشوا عنها و أمثالها!
[[] يلا نعيد تاني نعيد السؤال: متى تضيع الانو؟ ؟ [] مَتَىْ نَعْبَثُ بِعُذْرِيَّةِ الْأُنُوثَةِ؟! ألَيْسَ حِينَما نُخَلْخِلُ الرُّجُولَة، فنُفَتِّقَ رتْقاًَ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهَا؛ فَنُحْدثَ شْرَخاًَ بَيْنَ مَحَاذِيْ قَدَميْهَا؟!!!مع تأسُّفِنا الشَّديدِ للإطالة, أو أية بذاءةٍ غيرِ مُتعمدةٍ، إن وُجِدَتْ،(If any)
صَدَرَ تَحْتَ توقيعِي في بكاملِ قِوايَ العقليةِ المعتبرةِ شَرْعَاً و قَانُونَاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرق النساء (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(12) 1. {6} [] متى تضيع اأانوثة؟ ، لا بل ، مَتَىْ نَعْبَثُ بِعُذْرِيَّةِ الْأُنُوثَةِ؟! ألَيْسَ حِينَما نُخَلْخِلُ الرُّجُولَة، فنُفَتِّقَ رتْقاًَ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهَا؛ فَنُحْدثَ شْرَخاًَ بَيْنَ مَحَاذِيْ قَدَميْهَا؟!!!مع تأسُّفِنا الشَّديدِ للإطالة, أو أية بذاءةٍ غيرِ مُتعمدةٍ، إن وُجِدَتْ،(If any)
∆ تضـيع أنوثة الأنثى بيننا أحـيـاناً إن عـلا صوتها زيادة عما يلزم، أو أصبح خـشـناً فـظــاً غليظاً، أو أدمنت «العـبـــوس» و الإنفـعــال أو تعـامـلت «بعــضـــــلات» مفـتـولة، أو نطقت بفاحش أو قبيح ، أو تخـلـت عــن الرحـمة تجـاه كائنٍ ضعـيف ، أو أدمـنـت الكراهـية و وأدت الحـب و غـلبـت الانتقام عـلى التسامح، أو جهلت متى تـتـكلم .. ومتى تصـمـت أو قـصـر شعـرها و طـــــال لسانها.
¶ تضيع أنوثة المرأة نفسها في محك حيـن يجف عندها معين الـرقة و التحنان و يضمحل بحر الودادو حـيـن تـهمل نفسها و تقلل من شأن بعلها فتسقطه من عين اعتبارها ،حتى تخمد جذوة تبعلها .. و أيضاًّ تضيع الأنوثة حـيـن لا توقــر كبـيـراً و لا تراحـم صغـيـراً.
¶ فالأنوثة كينونة روحانية.. شيء أكبر من كونها مجرد " تضاريس بدنية"..هي حقيقة أغرب من الخيال كونها محسوسة غير ملموسة ..
¶ و لكن ألا تضيع الأنوثة أيضاً و- لعله هنا يكمن بيت القصيد و مربط البعير- عندما تتخلخل الرجولة؟ و تترك لها مساحات فارغة،
و حمالات لا قبل لها بشيء منها، سوى علامات استفهام ضحمة بلهاء؟! إذاً، دعنا نقلب صيغة السؤال:-
¶ فمن الرجل الأنسب ليحفظ للمرأة ماء وجه أنوثتها؟ أرجو ألا لا نخجل ، أجل ! فمن الرجل الأنسب؟؟ - قالت: إذا تقدّم العمر بالفتاة دون زواج، فقد لا يعني هذا بالضرةرة ندرة الفرص التي أتيحت لها، بل قد يعني صحة العكس تماماً! - قلت: كيف ذلك؟ - قالت: قد تأتي (البورة) من كثرة الخطاب و لكنهم غثاء كغثاءالسيل؛ حيث تبدأ المأساة برفض الأول فالثاني لسبب أو لآخر، ثم تتوالى السنوات و يزداد وعيها بالمقابل فتتعقد شروطها، ليصبح الرفض هو الأساس أمام تواضع المواصفات المتوفرة في المتقدمين.
- قلت: و ماذا يمكن أن تشترط الفتاة في من تختار ، سوى ما هو متعارف عليه من مزايا، مثل خلق ودين نرضاه ، ثم وعي ثقافي مقبول و وضع مادي لا بأس به؟.
- قالت: تلك شروط قانونية. لكنها ليست منطقية بما يكفي. - قلت: تقصدين إذن رعشة الحب، أو شيئاً من الانجذاب و غيره من الوجدانيات الخفية و العصية على التفسير بمجرد حسبة مراكبية.
- قالت : ثم لمعلوماتك، إن من الحب إما قاتل أو مقتول، قد يلد ميتاً أو موؤوداً في مهده، أو قد ينتهي في شهره ,عامه, عقده الأول و لكن جذوته ستخبو حتماً بنهاية النفق! قلت: هذا كلام مريع، لكنه مثير و جديد، وجدير بالتأمل حقاً. و أنا شخصياً لم أتوصل إليه إلا بعد طول عناء، لذلك دعني ألخّص لك شرطي في الرجل الذي أختار.
- قلت: تفضلي. فاعتدلت في جلستها لتقول: من أسمح له بتولي مقعد القيادة في حياتي، يجب أن يكون سائقاً ماهراً، حاذقاً، يقظاً إلى حد يسمح لي أن أستغرق في غفوة مريحة و أنا بجانبه و كلي ثقة أنه لن يرتطم بنا بحائط، أو يهبط بنا في واد سحيق!أريد سائقاً يتعامل مع مطبات الحياة بهدوء و رزانة، يعرف متى يفترض أن يخفف السرعة، و متى يجب أن يتوقف تماماً... يفهم إشارات إشارات المرور ويحترمها!
- قلت: تبدين و كأنك مسؤولة في إدارة السير، أو مدربة سواقة!
- قالت: الحياة الزوجية مثل رحلة على ظهر ناقة صهباء رعناء منطلقة خبط عشواء عبر طريق شديدة الوعورة. صدقني، بعض النساء يجدن أنفسهن خارج مضمارها فجأة في حادث مروع، لينطلق الجمل بما حمل وحده نحو غابة بعيدة!
¶ و بعض الرجال لا يسمحون للمرأة و لو بطرفة عين خلال الرحلة، لأن نزغهم و تهورهم يدفعانها لأن تبقى متيقظة دوماً. و اعلم أن توق المرأة للاسترخاء و التقاط الأنفاس في مشوار الحياة، هو توق لا ينطفىء مهما أنجزت. لكن ذلك لا يتحقق لها إلا في كنف رجل قادر على تولي الأمور بنفسه بحنكة واقتدار، لأن حالة التنبه و اليقظة الدائمة يقتلان في المرأة الشيء الكثير، و أسوأ الرجال من يتركها هي تتولى القيادة لتدني كفاءاته، كي يظل جالساً بجانبها يزعق و يثرثر و يحذر من مخاطر الطريق، الحقيقية منها و المتوهمة! - قلت: و ماذا عن أسوأ النساء؟
قالت: قصدك أغشمهن؟: من تكتفي بالنوم طوال المشوار، لأن المرأة الذكية هي التي تتهيأ لتولي القيادة كسد طلب فقط ،إذا تعب هو!
- قلت: كلامك قد يثير غضب بعض النساء المسترجلات الشغوفات بمواقع القيادة...
- قالت: حتى أولئك يحلمن ب(ظل) رجل ما، و بموصفات ما .. لكن صدقني، عند النساء عموماً، فالرجل الأقدر على توفير الأمان للمرأة، هو الأعظم و الأجمل والأشد جاذبية، و الأندر وجوداً بطبيعة الحال!!!
صَدَرَ تَحْتَ توقيعِي في بكاملِ قِوايَ العقليةِ المعتبرةِ شَرْعَاً و قَانُونَاً.
و برضو آسفين لوجع الوش[]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرق النساء (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{13} []{ أو من ينشأ في الحلية. و هو في الخصام غير مبين}[].
∆ يقــول الرجـــل: أريدها ضعـيفةً معي , قــويةً مع الآخــــــــرين.إذاً، للقـوة مواقـف لا يليق فـيها الضعـف ، كما للضعـف مواقـف لا تليق فـيهاالقـوة و للرجولة مفهومٌ خاص لدى المرأة و كلاهما مؤشر يتأرجح بين شدة و لين؛ ففي الأنوثة شيءٌ من الطـفـولة و في الطـفـولة أجمل ملامح البراءة و النقاء؛ فهل تستطيع أن تعــود طـفلاً. أحــياناً ؟ و لا داعي لنخجل من ذلك فـفي هذا, كل الجاذبية و كل الصدق أيضاً.
¶ و لكن لكي يثمر طرحنا لمثل تلك القضايا الشائكة المثيرة فإنه حري بنا أن نتحاور وعين كل منا على محاسن أخيه لا على هناته مواطن عيبه. و خاصة أتقفنا بأن القضية عمرها الدهر و هي سهلة التعاطي لكنها ممتنعة الحسم ما بين فرسي رهان تؤأم يجران عربة واحدة، فإما يكسبان معاً أو يخسران سوية ؛
¶ و أن شقائق الرجال لم يخلقن من قمم رؤسهم فيتعالين , عليهم و لا من أخمصأقدامهم فيطؤون هم رقابهن و إنما خلقن من ضلع آدم الأيسر المعوج و المجاور لقلبه كي يفسح لهن براحاً، لزوم التنفيس ؛ كي يشعر الاثنان بدفء الأمان . فيسيرا جنباً إلى جنب.
¶ كل ذلك قلناه. و ما لم نقله بعد هو أنني أخشى ما أخشاه على ثنائية حواء وآدم أن تتأزم إلى قضية و هي آفة محورها "الأنا" و "أنت" تعلم أنه .لما تجنى الكفار على الخالق و جعلوا له من خلقه جزءاً و نسبوا إليه و لداً.. و من ولده"، رغم أن أحدهم كان "إذا بشر بما ضرب للرحمن مثلاً، ظل وجهه مسوداً وهو كظيم".
¶ رد المولى كل تلك الأباطيل بمنهج رباني هادئ ملؤه التسامح و التنزل للخصم . و لما علم الله ما قد يكون لذلك من و قع أليم على نفس حواء المرهفة عاد ليطمئنها و يمتدحها بأروع الخصال (الحياء) قال تعالى{أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين}. و القصد أن المراة ليست معرة، بل هي لباس لأخيها الرجل و هو لباس لها . ¶ إذا كان صلب الأب هو المستقر لاسم ولده فرحم أمه هو المستودع لتخليقه وةحفظه ريثما يخرج بشراً سوياً، و الثدي لإرضاعه حتى يبني بدنه، و الحكر ليقضي عليه "حوائجه الطبيعية الخاصة جداً" ،و الصدر الدافئ لضمة و القلب الخفاق لبذل تحنانه و حبه له بلا حدود؛ و هي فوق هذا و ذاك صاحبة نصيب الأسد فيه أمام الله تعالى و قد جعلت" الجنة تحت قدميها و فضائلها سلسلة لا تنتهي.
¶ بمناسبة الضعف و القوة لدي سؤال أخير أرجو المسامحة ثم الإجابة عليه بتجرد: هل الذكورة مرادف بالضرورة للرجولة؟ أم أن المواقف فقط هي التي تصنع الفرق؟ تصبحون على خير،،،.. وللحديث بقايا بوركتم والود بيننا،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرق النساء (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
14)
[} قال لي أحدهم مشاكساً: طيِّب حريم الجن ديل لو كانن أربعة، و أنا تعبت من السواقة و نظري بدا يطشِّش؟!
[} آها الدركسون دا يتقاسمنُّو بيناتن و لَّا كيف ؟ أحسن حاجة الواحد ما يعلمن السواقة ظاطو ، لكن ممكن بس يدربن على تغيير اللستك المبنشر. و الله بالجد مبدع يا ود الحيشان.
[} فقلت له: بجازي محنك و ناني ختران علبم ي دا . طبعاً إذا كنت قنعان من الأسبير، توكل على الله!!
[} ومن المواقف التي حصلت من المعددين للزوجات أن رجلاً منهم سأله أحد العلماءوقالله: هل الزوجتان راضيتان عنك تمام الرضا؟ فقال لي الرجل مُقتبساً : يقول الله تعالى : وَ لَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ و َلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم.
[}. هذا ماأحببت أن أذكره في مواقف المعددين للزوجات. (وهناك معلقة حلوة حلوة عن التعددس أنشرها لكفي بوست منفصل لضيق المجال).تشكرات لأخونا الحبيب .. أعجبتنى كلماتك حد الدهشة وأنت تفتح لنا الضوء الأخضر للاسترسال معكم في فسحة من البوح الجميل ,,,مما يغري ملكة الكتابة ويطلق للخيال عنان التأمل في هذه الدنيا,,,,
¶ يقــول الرجـــل:أريدها ضعـيفةً معي , قــويةً مع الآخــــــــرين.. للقـوة مواقـف لا يليق فـيها الضعـف و للضعـف مواقـف تصبح فـيها القـوة نشازاً .و للرجولة مفهومٌ خاص لدى المرأة و كلاهما يتأرجح بين الضعـفوالقـوة ففي الأنوثة شيءٌ منا لطـفـولة و في الطـفـولة أجمل ملامح البراءة والنقاء؛ فهل تستطيع أن تعــود طـــفلاً. و أحــياناً ؟ لا تخجل من ذلك فـفي هذا ,كل الجاذبية و كل الصدق أيضاً..
[} يقول مصطفى صادق الرافعي في كتابه القيم (كلمة وكليمة):ــ(إن دجاجة القفص امرأة متحجبة في نظر الثعلب؛ وحجابها جهل وحماقة ورجعية وتخلف عن زمن الثعالب...)و يقول في موضع آخر من كتابه:ــ(ما أعجب تناقض المرأة!هي تريد أن تستقل فتخرج عن طاعةالرجل، وهي لا تسعد إلا حين تجد رجلا تشعر من حبه بوجوب طاعته...)و يقول أيضاً:(لوكنتُ قاضياً ورفعإليّ شاب يجرأ على امرأة فمسها أو احتك بها أو طاردها أو أسمعها، وتحقق عندي أن المرأةكانت سافرة مدهونة مصقولة متعطرة متبرجة ـ لعاقبتُ هذه المرأة عُقوبتين؛ إحداهما بأنها اعْتدت على عفة الشاب...، والثانية بأنها خرقاء كشفت اللحم للهِّر.
[][]..يا ناظـــِراً يرنـو بعينيّ راقدِ ***ومُشاهِداً للأمـر غيرُ مشاهِـدِ تَصِلِ الذنوب إلى الذنوب وترتجي *** دركَ الجِنانِ، ونيلَ فوزِ العـابدِ أنسـيتَ أن الله أخـر آدمـاً *** منها إلى الدنيـا بذنبٍ واحِـدِ؟؛
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 06-23-2019, 09:33 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرق النساء (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(15) [] و سبق لصديق لي يبدو أنه من {حزب الخضر}، منزوع الدسم ، و في محاولة منه لوضع الحصان أمام العربة و زج الوشر في المنشار, سبق و كشف لنا عن قناعة لديه بأنه لا داعي أصلاً للعين الحمراء و التعدد مثلاً،طالما تلك التي بين يديه تساوي (4in One) غايتو في ناس بتعيش حياتا الغلية بانية السليمة.
¶ بل إنه ذهب ابعد من ذلك إلى حد قوله بإنو الما بخاف من مرتو ظاتو ماهو راجل! و دي كانت تغريدة أشبه بفرصة لمن يريد القفز بالعربة أمام الحصانو يطلق تصريحاً ثورياً بأنهن قايدات الدفة.
¶ قلنا لو: طيب نقول مبروك ؛ و إحنا ذاتو ما صدقنا لقينا لينا زولاً يشيل عننا"القفة". لكن لو جيئا للجد بصراحةالشغلانة دي كدا عوجاء كنجارة و ما بتخارج معانا كلو كلو باخوي أوخوك. الوضع الطبيعي سميه زي ما عايز سي السيد و لاغيرو لكن صاحب القرار يتخذه و لو عبر المشورة, لا بأس. و أما المرأة أن تقر في بيتها و لا ضير في أن تتربع على سيادته و لتفرض شخصيتها أو أنوثتها كما تشاء , فهو مملكتها الخاصة لكنه يظل الأصل والمستقر. فلو كان في الخروج عنا لقشرة خيراً لسبقتنا إليه أمهات المؤمنين .
¶ أنا طبعن قاعد بتكلم هنا عن قاعدة، لا استثناء؛ حتى لا يأتيني من يحتج بأن نساء النبي كن يناصحنه و يصحبنه فيالغزوات والخرجات. فالاستقرار قاعدة والظعن حالة. وعوداً على ما بدأنابه
¶ فهنالك إضاءات ملفتة تلمح إلى أهمية قوة الشخصية للمرأة كمصد في و جه رياح التغيير العاتية و قد تطرق في ذلك أبواباً كثيرة. بقي فقط على حواء أن توازن أين و متى وكيف تستغل نعمة قوتها التي غالباً ما تستمد من رقة أنوثتها ذاتها . و أنا اشبه ذلك بالنار التي تنفع للتداوي ، غير أنها قدتحرق من يلعب بها.والمسألة سهلة لمن تسلحت بالدين ، الذي في نظري معادلة بسيطة و مريحة حتى لغير المتدينين إن همعملو بمعطياتها و أدوا مقتضياتها. و قد قيل إن دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة. تلا حظ مثلاً أهل الغرب نجحوا في دنياهم عبر تجويدهم العمل واحترامهم الوقت و قلة الثرثرة. و كلها من صميم ما نادى به دينناالحنيف. حتى أن من مشايخنا من ذهب إلى بلادهم وأطلق مقولة متداولة: وجدت في الغرب مسلمين بلا إسلام وفي بلادنا إسلام بلا مسلمين.
¶
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرق النساء (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(16) @ و أما من الشباب من يخشون سطوة المرأة البعبع فقد أجد له معذراً و أتساءل بدوري: لماذا ثوران في زريبة واحدة؟. كأن الزوجية مؤسسة مبحرة على ظهر مركب في خضم ذي أمواج متلاطمة ولجج طائشة؛
¶ لك أن تتصور أن لمركبنا قبطانين ، قام أحدهما بخرق قعره معرضاً حياتهما للغرق. فإذا ضربه الآخر على يده ومنعه و سد الخرق، نجيا جميعاً؛ و أما إذا ترك الحبل لصاحبه على الغارب هلكا جميعاً.
¶ إذاً، طالما أردنا لقوامة الرجل أن تسود،و لو صورياً، من باب حفظ ماء الوجه ؛ فيما يشبه حال صاحبة الجلالة ملكةالتاج البريطاني بحيث تملك و لا تحكم نريد لقوة شخيصة المرأة أن لا تكون خروجاً عن السرب، بل رصيداً يحسب لصالح ذاك الميثاق الغليظ؛ و كذا لأنوثتهاأن تكون حكراً محكوراً لغتزوجها, وحمىً حصيناً لايجوز لراع أن يحوم حوله. هذا أهم مايريده الشباب من زوجة الغد والباقي كلو هين.
¶ مفهوم الرجولة في حكم الشرع مرادف لعبدالله في مقابل أمة الله. و أما الأنوثة فقد تعرضت لمحن شديدة وجلب إبليس عليها بخيله و رجله و شارك فيها البعولة, حتى كادت تخرج من نصابها الذى فطرها الله وفطر الناس عليه و تذهب أدراج الرياح .
¶ أعلم أن الغرب و من ورائه طابور خامس من بني جلدتنا ،ممن ينادون بتبرج و سفور المرأة و يسخر من حشمتها و حجابها بذرائع ممعنة في السخف؛كوصفه بأيقونة دينية صماء، شأنه شأن الصليب والنجمة.؛ أو كونه قبة متحركةربما تخفيبداخلها ماهو أعظم. لمثل هؤلاء أقول: إن حجاب المرأة المسلمة فضلاً عن كونه ستر وحرز لها من الفتن، ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين.
[} فهو قبل هذا و ذاك ممارسة مشروعة كأي شعيرة يتقرب بها للمولى عز و جل. و لعل هذا ما دفع الجالية المسلمة في فرنسا للانتفاض دون سواهم في وجه حظره بالمدارس و مواقع العمل.لا للقولبـأن التحجب سمة وماركة مسجلة لعهود التخلف و الظلام؛ بل إن المنطق يقول بالعكس إن التبرج هو الذي يتقهقر و يغوص بنا في مجاهل العصر الحجري و إلى ما رواء شمس الحضارةالأنسانية؛ لأن الإنسان البدائي كان عارياً وعندما تحضر اخترع اللبس أليس. كذلك،لا للطعن بأن الحشمة عقبة كأداء أمام تحرر المرأة في العالم, اللهم إلا إذا قصدعكس ذلك بأنها عتق لها من حبائل الشيطان ومزالق السوء والفتن . وأما إن وجد في العالم من يقتلهن إذا لم يرتدين النقاب فتلك شطحات فردية لا يقاس بها. معذرة ، وكأننا انحرفنا قليلاً عن النص شوية. ولكن لا بأس .فلندع الكلام يجيء بالكلام والأفكار تلاقح الأفكار.و دام الجميع أعزاءعلى قلبي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرق النساء (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(17)
Quote: [} العزيز /ود الحيشان التلاتة،،،
∆ حديثنا معك سياحة فكرية ممتعة . و بحر لُجٌِّيٌّ يغري بالغوص الى أعماق الحروف رغم انى لا اجيد السباحة و لكن منكم نتعلم و نستسقى فلا تحرمنا متعة هذا التواصل أيها المبدع.
¶ يقول الرجل عن المرأة اريدها ضعيف]معي قوية مع الآخرين ! و الضعف ليس بمعناه الظاهر فالضعف ثوب جميل حينما ترضعي المرأة داخل حدود بيتها , الضعف ان تكون انثى بكل معاني الأنوثة ففي ذلك قمة العطاء حسن التبعل) فالرجل اولا يحب في المرأة انوثتها فهى السلاح الذي يمكن ان تملك به قلب زوجها و ان تجعل بيتها جنة ..
¶ و بالمقابل ان تكون قوية خارج بيتها – ان تكون امرأة خارج البيت وانثى داخله! و هذا الذي تفتقده كثيرا من مجتمعاتنا حينمااصبحت ضعيفة مع الاخرين قوية مع زوجها – زينة و أنوثة خارج البيت و غير ذلك.
[]ألسنا بحاجة لفهم جديد لأصل هذه العلاقة الربانية السامية ؟؟ و ليس ذلك من جانب حواء فقط؛ بل يضا الرجل عليه يقع الجزء الاكبر ان يكون رحيما ودودًا داخل بيته عطوفاً ان يكون الزوج والأب و الاخ و الوالد أن تجده الزوجة في أي وضع تحتاجه بلسماً شافياً لكل عوادي الأيام ونوائب الدهر. و كل ذلك لا يتأتى الا بالعودة لاصل الدين بالعودة إلى الحنيفية السمحاء
[} تلكم التى تدعو للتمسك بمكارم الاخلاق و تربية النشء من الصغر على صون الفضيلة: ان تربي البنت التربية الكريمة ان تزرع العفة في نفسها منذ الصغر فتبعد عن التبرج والفسوق فتعرف قيمة الفضيلة في نفسها وذاتها . و يربى الصبي الصغير على مكارم الأخلاق و يعرف من صغره معنى النخوة و الشهامة قيم فاضلة يتشربها من الصغر ليشب رجلاً كامل الرجولة؛ هكذا حينما نزرع الخير نجنى مكارم الاخلاق فالزهر ينصح عطراً فواحاً، والسنبلة تنبت مائة حبةٍ براً و قمحا
ً[} فحينما يكون الزرع طيباً والمنبت طيباً والعرق الذي سكب فيه شريفاً طاهراً فلام مجال له أن يخرج نكداً،فحينهالا تلد الأمة سيداً شهماً و سيدة ً طاهرة عفيفة
[} فالأمر ليس محالاً ,, فالحبل ما يزال في ايديولكن ان سهونا او غفلنا عنه اصبح وقتها الحبل على غارب البعير ، و وتلاطمتنا أمواج لا قبل لنا بها في خضم طوفان سيل عرم لا يبقي و لا يذر.
¶ والفرق يسير ما بين غفلةٍ وانتابهتها,, فان انتبهنا نجونا جميعاً وإن غفلنا غرقنا جميعاً,, ووقتها لا ينفع الندم فلنقرع الأجراس اليوم وندق النواقيس، علنا نسمع آذناً بها صمم! و نوقد أصابعنا قناديل و شمعدانات للمآذن و نرفع النداء لتبصر بعض عيونً بها غشاوة ، عمت بها البلوى في جاهلية القرن الحادي و العشرين. فالحضارة في العفة و المدنية في النخوة والرجولة وسيظل يقينا راسخاً فينا ان هذه الأمة بخير إلي قيام الساعة وما نراه الا كبوة جواد أليس كذلك استاذنا الفاضل عابر؟ تقديري ومحبتى دوما لك يا أمير،،، . |
أخول دوماً / كردفاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرق النساء (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{18} ]} جيدن جيت ، أخي كردفاني.. إطراؤك بحقي قلادة صراحة ماعندي ليها رقبة, و تشريف أخشى على نفسي من توابع تكاليفه, كوني لا أزال غراً هنا وين, و ين مع ناس عضو ماسي ديل. مطلوب مننا نمشي كتير عشان نلحق.
[} رجعت بينا تاني لحكاية آدم و صنوه اللدود حوا. كتير بسأل نفسي أقول-على لسان آدم: وا أسفي. . و واشريري نا .. لو أهل الحارة ما أهلي وحويوة دي ما أختي. و لكن نقول شنو في العند و قوة الراس.
¶ بالمناسية قالوا واحدة من الحويواتإياهم و صاحبا واحد من الأوادم مرة طشو ليك من بعض و قعدو يجلبو في بلاد الله الواسعة كل واحد يكوس للتاني. قامت زولتك بعد ضاقت بيها الوسيعة و كمل حيلتا و قام نفسا قالت : أنا أحسن حاجة أقوم أركب لي جناحين وطارت بيهن تفتش لفت الواطة دي من أقصاها لأدناها في ساعات. و لمان خلاس النفس انكطع قامت ركت ليك في محلها القبيل طارت منو.. و آدم بهنا كان أصلاً لابد في نفس الحتة دي يراقب الموقف عن كثب... فزولتك مما شافتو ليك قامت تاني تتمنع و تقول: ياه دا نا راحت علي حتة نومة!!! وانت كنت فين يا أدومتي؟ رحت تدور علي موش كدا و لا إيه؟ طب قول لي لفيت كم قارة وأنت بدور عليا؟ قام رد ليها انقا ( قارة مين ي ولية إتي ؟! قولي لفيتي كم مجرة..؟؟إهييييي ياختي .. ما تفوقي لنفسك يا أختي و تصحصحي معايا شوية. داحنا دافننو سوا
¶ فبصراحة ، عجبتنى زوغة حويوة – و عملت نايمه فضحكت ملئ اشداقي. و هكذا بنات حواء ( يتمنعن و هن الراغبات و يتحشرن وهن الشاكيات .و الحكاية اصلها وراثة من زمان
¶ و لكن بالمقابل تشترط في آدم الصدق فاكثرما يشد حواء الى بعلها ادم الصدق والامانة في الرجل صفة أساسية لحسن الخلق , والمرأة لن تنظر إلى ماله أو جمالهأ و مستوى علمه قبل أن تنظرإلى صدقه قولا وفعلا الصدق هو اللبنة الأولى لبناء البيت السعيد و الرجل هو المسؤول الأول عن البيت.. فإن تحرى الصدق عاش بيته سعيدًا, وأنعم الله عليه بمحبة الخلق
¶ في زماننا تخلى بعض الرجال عن صفة الصدق , وأصبح الصدق فيهم نادراً. صار الورجل في إحساسه يكذب , و في مواعيده يخلف , وفي مواقفه يتحرى الكذب لينجو من الانتقاد أو العتب أو السخط بعض الأحيان و بعد هذاكله يعاني من المشكلات, ويشكو الفراغ العاطفي , ويتعجب من تصحر العاطفة لدى المرأ كاذبات , و ينسى سوءة قوله و فعله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرق النساء (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{19} والله تراكا زعلتني بگلامك دا. الياقوت عبدالعظيم ياخ ينادوك مت وين و إتا متحكر في القلب و مرتاح؟ شاكر لك مجدداً أخي و أنتتحفز لننحت ا لمخ وأنتصر المداد لنُجاري شيئاً من تلك الثناءات المترعة بالوداد و الإطراء النبيل الذي طوقتم به عنقى ؛ لو لا طاحونة المشاغل التي تظل تلفنا بسيرها الحلزوني الذي لا ينفك راحلاً..أعلم يقيناً أنني لست أهلاً لمعشار من معاشير هذا الركب و أشهد الله علي شعوري الخالص بالانتماء واحداً منكم معشرهذا المنبر الأنقى والأبعد عن الأسفاف؛ وهو الأول الذي أقلنا على صهواته وتعلمنا في جنياته "تاتيبة" ركوب الثرثرة منفوق جدران الصمت "و مخرنا عباب أجوائه النيرة نبحث عن بيادر أفسح لارتياد الكلام المباح. فمن ذا أكون أنا حتى تنكس البيارق لغيبتي أو تدق الطبول لمقدمي أعجبني شديد تنويه أحدهم بأنو مجتمعنا لا يزال بخير علينا فقط - ذكرااناً و إناثاً- أن نعي جيداً و يعرف كلانا أين يقف تماماً من حدوده اامتخمة لحدود نصفه الحلو
[] لكي يتعاهده بالحب الذي يجمل لأحزان الحياة ممشى- ويستمد منه آدم قوته وتستمد حواء منه جمالها فالحب غذاء الروح للكل ,,, ولا حياة بلا غذاءالحب إحساس داخـلي فطري في داخـلنا ينمو إذا واتته الظـروف و هـو ينمو دائماً منالداخـل و الحب هو تعلق روح بروح ،واشتباك نفس بنفس ، دون النظـر إلى جمال جسد ، أوحسن مظهره والحب هو عمى العاشق عن عيوب المعـشــــوق قيل لحكيم : إن ابنك قد عـشق ! فـقال: الحمد لله الآن رقت حواشيه ، و لطفت معانيه، و ملحـت إشاراته، و ظرفت حركاته ، و حسـنت عباراته ، وجادت رسائله، وجلت شمائله ، فواظب المليح ، وجـنب القبيح و سـئل أحد العباقرة وقيل له : هل يسلم أحد من العشق؟ فقال : نعم الجلف الجافي الذي ليس له فضل و لا عـنده ذرة فهم أو رحمة ، فالحب هو تمازج روحين اذا أتقنه آدم وحواء عرف كل منهم تماما ان يقف من الاخرواصبح للحياة طعما ومعنى للجمال جمل الله ايامنا بالحبوليكن الحب الأخوي دوماً رسلولاً بيننا أخى العزيز .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرق النساء (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(20} []} يقــول الرجـــل:أريدها ضعـيفةً معي , قــويةً مع الآخــــــــرين.. للقـوة مواقـف لا يليق فـيها الضعـف وللضعـف مواقـف تصبح فـيها القـوة نشازاً .و للرجولة مفهومٌ خاص لدى المرأة و كلاهما يتأرجح بين الضعـفوالقـوة ففي الأنوثة شيءٌ منالطـفـولة وفي الطـفـولة أجمل ملامح البراءة والنقاء؛ فهل تستطيع أن تعــود طـــفلاً..أحــياناً ؟ لا تخجل من ذلك فـفي هذا ,كل الجاذبية وكل الصدق أيضاً.
[]} شكراً لك ياهذا و لكن حيرتني معاك أمع القوة الآيلة للضعف لا محالة؟ أم أنك مع الضعف حينما يشرئب في ذروته إلى قوة ضاربة؟أم مع الحالتين حسب الظرف؟؟؟ .ولكن لا عليك.. هكذا سوف نظل نحن وحوائنا في ترنح بين شأنين! شأن قوة وشأن ضعف و بذا نصنع طعماً للحياة. في ما يشبه "أسطورة سيزيف.
¶ أما أنت أيها القارئ المحترم فعذراً ..هذا شتات من خواطري موجهة فقط لرأسين ضماهم سلام! فإن لم تكن فعلتها. لطفاً ، اذهب و أكمل لي نصفك الحلو المفقود ثم عد لقراءة مقالتي/ و لعل من أبرز سمات حواء هذه قدرتها،ف ي رمشة عين، على قلب الطاولة (عقباً على رأس العشير) و خلط الأوراق متى ما سُقِط َفي يدها و واجهت موقفاً لا تنتصر فيه و لا تحسد عليه.
¶ ليس في قاموس"ها" أن تقبل الخسارة أمام"ه"بالذات. لكن من مزاياها كذلك أنها أنجح من يستثمر الفرص مع شقيقها الرجل. فما أن تشعر أن مزاجه رائقاً وتدغدغ سمعها منه همسات دقاق، باغتته بقولها إن: أفعالك لا تتناغم مع أقوالك, فكلكم تشاشين كلام. كأنما يتبعكم الغاوون ؛ و دوما تقولون ما لا تفعلون.
¶ طبعاً، تريد بذلك استفزازه و دفعه ليثبت صدق نواياه. يقوم يقع أخونا المتيم الغشيم في المصيدة و بوضع كل إماكانياته تحت تصرفها كي تأمره بما تشاء ليفعله ، ليكذب حدسها و يؤكد تصالحه مع ذاته. لكنه لا يفيق إلا و هو مثقل بوعود لا قبل له بالوفاء بشيئ منها و تصبح مزيداً من أعباء هذه الناعمة التي ترتعد خوفاً من الطقطقي نقاع الزير) في حين تمارس الترنعي (طقوس السحاحير).
¶ أو تخشى النوم في بيت به صرصوراية حبنا، / بينما, تستطيع أن توقف راجلها ألفاً أحمرو بين لافتتين كي يبرر لها أمراً يجهله أصلاً أو موقفاً من صنعها؛ كسبب تأخره مثلاً خارج المنزل ضارباً بمسؤوليات ب يته عرض الحيط. و هي التي تتأخر مراراً عند أخت أو صديقةلها في الرغي والثرثرة لتاً و عجناً و قيل و قال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرق النساء (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(((21)))
# تفضل حواء العمل في جو ما وراء الكواليس. فهي تضع عنترة بن(شداد) في إطار الوهم بأنه المسيطر و الممسك بناصية الأمور ، (تماماً كمنصب الملكة أليزابيث في قصر بيكنغهام ، إذ تملك و لاتحكم) بينما (عبلة) هي التي تضع التصورات و الخطط السباعية و تحشرها فتبثها في روعه تماماص، مثلما تدس في جيبه لستة الطلبات وتحرص على إبقائه في الواجهة، ليس لقناعة منها بما قد يفعلبقدر حرصها على أن تلقي على قفاه نتائج ماقد يقع . فإن كان خيراً تباهت أمامه بأنها من خطط و أملى ببينما هو فقط من نفذ؛ و أما إن كان غير ذلك تبرمت،و كان هو موضع اللوم لإخفاق منه في فهم ما كان يجب فعله أو لسوء التنفيذ.
¶ قف تأمل لهذه القارورة المفعمة بالمتناقضات. إنه يستحيل التنبؤ بما يتجول بخاطرها؛ فبين لفتة وانتاباهتها هي سعيدة و هومصدرسعادتها أوعلى النقيض هي تعيسة وهو سبب ذلك دون شك. تتفوشر بين صويحباتها بكرم شمائل بعلها و بطولات سبعها و هي التي تصب جام اللعن و السباب على راسه. إنهن يكثرن اللعن و ينكرن العشير". هذا التقلب في مزاجية حواء ضابطه الظرف و مزاجية اللحظة التي توجد فيها وأنت و حظك, و الشاطر و قليل ما هم؛ من يفلح في اقتناص تلك اللحظات على ندرتها. [} إذأً، فالعلة ليست في (عبلة) ، بقدر ما هي في ذلك العنتر الذي يعشقها على عواهنها. و لايمكنه تخيل حياته بدون نصفه الآخر. و المشكلة أيضاً أنه. يحب أن تظل حياته دوماًمتحركة وساخنة. و هي عبقرية في تحريك رواكد المياه و الاصطياد في أعكرها.
¶ و هو مخلوق غريب كونه الضحية و لكنه جلاد نفسه. ديدنه التحفز دوماً للغامض المجهول و انتظار اللامعقول. و عقدته أن ما من أحد ليحقق له شيئا من ذلك إلا "هي"؛ و يعرف جيداً أن حياته معها كلما شارفت الركود سرعان ما يلجأ بمحض رضاه ليلتمسها كما هي بدل البحث عنها في حواء أخرى؛و هي تقريباً نفس الدوامة من الهزائم و الأشياء و أضادها، لا يميزها سوى بعض التفاصيل و الرتوش المؤقتة.و كلهن"كصويحبات يوسف". و لا أدري أين العلة هنا أهي أم هو؟! هنا؟! أم هناك؟! لاأدري. ∆ ترنيحة: ¶ و أنا من جانبي ، لست مسوؤلاً عن اي شيء مما ورد في أقوالي أعلاه ، فهي مجرد خواطر و تخاريف، ليؤخذ منها و يُرد. «« توقيع ود الحيشان التلاتة »» ∆«« قف.. تأمل !!!»»∆ ¶ هل شَاهَدْتُمْ يَوْمَاً كَلْبَاً يلهث عَضَّ يَدَاً تَرْعَاهْ؟ ¶ أَمْ هَلْ قابلتُمْ يوما ذِئْبَاً فِي الْبَرِّيَّةِ أَكَلَ أَخَاهْ؟ ¶ لَا، بَلْ هَلْ عِاشِرْتُمْ فِيلَاً يَكْذِب، ينهب، يَسْرِقُ, ¶ يَزْنِي ، يَشْهَدُ زُوْرَاً ، يُنْكِرُ حَقَّاً، يُفْشِي سِرَّاً، ¶ يَمْشِيْ مَغْرُوْرَاً بَيْنَ يَدَيْ مَوْلَاهْ؟!.. فَهَذَا ¶ لَعَمْرِيْ أَقْرَبُ مَا يَنْطَبِقُ عَلَىْ مَأْسَاةِ ¶ {مشروع اخْتِطَافِ بَلَدٍ بِحَالِهَا) ¶ .. ثُمَّ مَاذَا بَعْدُ؟!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re:الرُّجُوَلُة صٍفَةٌ وَظَائِفِيَّةٌ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(((22))) بخلاف الذكورة ، فالرُجُولةُ تُعتبر صِفةً وظائفيةً من الناحية البحتة. حيث ُ جرت العادة على وصف المرأة عندنا بالرجولة عندما تحسن التصرف في موقف من المواقف الخشنة التي تعودها الناس أن لا تصدر عادةً إلا من رجلٍ . علماً بأنه لمَّا أشار القرآن في غير موضعٍ إلى دين الله{ فِيهِ رِجَال يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاَللَّه يُحِبّ الْمُطَّهِرِينَ } و قا ل أيضاً :{رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصَارُ } لم يقصد أن حب الطهارة أو ممارسة التجارة حكرٌ على الذكور دون الإناث، و إنما كان القصد هو تغليب الساائد بحكم الظاهرة. و أحيانا توصف بأنها بمائة رجل من فرط الإعجاب بها في حين تسلب صفة الرجولة منبعض الرجال عندما يقفون وقفة لا تليق بهم و إذا كان الرسول صلى الله عليم و سلم قد لعن المتشبهات من النساء بالرجالفإنه بارك مواقف الرجولة من بعض نساء المؤمنين كأمثال عمته صفيه .
# عندما تسلق يهودي سور النساء في غفلة من حسان ابن ثابت في إحدى المعارك، تصدت له عمة رسول الله صفية أم الزبيرابن العوام وشجت رأسه بسيف حسان بن ثابتٍ. إذن، الرجولة إنها صفة يحبها الله و رسوله لكل الناسرجالا كانوا أم نساء..كلمة لا تقال إلا لصفوة البشر كلمة .. حين تسمعها لا تستطيع إلا أن تقرنهابتحمل المسؤولية و الثبات على الحق و الوفاء بالعهد و مع ذلك .. تاه معناها و اختلط مفهومها الحقيقي عند الكثيرين. العجب أن نرى الرجولة ما هي إلا تحرر فكرى و مادي يكسر بهما كل القيود.. حرية تكفل له فعل أي شئ و كل شئ في أي وقت و في أي مكان و منا من يراها هيمنة و سيطرة و زعامة و فرض رأى و هناك من يراها قوة وشجاعة و فتوة و صوت جهوري سواء في الحق أو في الباطل، حتى تعددت المفاهيم الخاطئة للرجولةو تاه معناها في هذا الزمان ،فبالرجولة ترفع أقوام و تذل و تدخل الأمم التاريخ. عندماتهتز القيم و يعم الفجور و يموت الحياء و تنعدم المروءة و يستبد الهوى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الرُّجُوَلُة صٍفَةٌ وَظَائِفِيَّةٌ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(((23))) # لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟ عندما تعول النساء البيوت في وجود الرجال .لا تسأل أين الرجــال.. عندما ترى المقاهي و النوادي مرتع للكسالى الخاملين .لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟عندما تتهادى الكاسيات العار يات المائلاتالمميلات في الطرقات و على الشواطئ و في الأسواق .لا تسأل أين الرجــال فكل رجل ذكرو ليس كل ذكر رجل !الرجولة :صفة (وظائفية) تجلت فى مواقف عديدة ذكرها الحق تبارك و تعالى فيكتابه الكريم ،صفة اقترنت بكل المواطن المحببة لله و رسوله ،اقترنت بنصرة الحق و الثباتعليه .
# اقترنت بالنبوة و الصبر و التضحية لإعلاء لا إله إلا الله ،اقترنت بإعمار بيوتالله و الإسراع إلى الصفوف الأولى ، اقترنت بالقيادة و القوامة . ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَعَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ بِمَا أَنْفَقُوا). القوامة .ما هي إلا نوع من التكليف خصه الحق تبارك و تعالى بفئةمعينة من البشر لها طبيعة خاصة قادرة على تحمل المسؤولية و التحكم في مجريات الأحداثبالصورة التي تضمن سعادة الأسرة و ضبط موازين الأمور بقيادة حكيمة رشيدة هكذا دائماالرجال كما وصفهم الحق تبارك و تعالى دائما في كل مواقف التحمل و الثبات و القيادة. هكذا دائما الرجال ..للذكر مثل حظ الأنثيين .وإذا تحدثنا عن مفهوم الرجولة و الرجالو الذي لا نقصد به التمييز بين الذكر و الأنثى و إنما نريد به التمييز بين الرجل والذكر. وأما الذكورة فصفة(نوعية) تطلقغالبا في الأمور الدنيوية .. ند الميلاد و عند توزيع الميراث و ما شابه ذلك كما وضحفي الآية السابقة التي تتحدث عن الميراث فقال الحق تبارك و تعالى:" للذكر و لميقل للرجل .. هناك فرق بين الذكورة و الرجولة ،كم عاش ذكور على وجه الأرض و ماتوا ولم يعرفوا للرجولة طريق ..فالذكورةتصنيف و حظ من رب العالمين يبدأ منذ الميلاد .
# و أما الرجولة صفة مكتسبة تصنعها التربية و مواقف الحياة . و لعل صفة الرجولة لا تكاد تذكر إلا عندما نتحدث عن : القوامة ..النبوة..الإمامة..الشهادة ..تحمل المسؤولية..صدق العهد ..الثبات على الحق ..التضحية ..المروءة..الشهامة..الفتوة ..علو الهمة ..حسن الخلق .. كمال العقل..إغاثة الملهوف . إنها صفة تلازم المخلصين..الذين وقفوا (رجالاً ونساءً) مواقف البطولةبصدق و عزيمة إنها تلازم صفة الصبر: الصبر على العبادات ..الصبر على الطاعات ..الصبر على المحن و الابتلاءات.كما إنها صفة تلازم الأوفياء و تتمم صفة الوفاء ..الوفاء بالعهد مع الله ..الوفاء بالعهدمع النفس و مع الناس.
| |
|
|
|
|
|
|
أنوثــــــــــةٌ فِكْـــــرِيــــــَّةٌ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(24) أنوثــــــــــةٌ فِكْـــــرِيــــــَّةٌ
@ لا نريد رجولة كما عند البعض سُلما يصعده تعالياً على المرأة .فان صرخ عالياً بوجه من يليه من نسوةٍ فعبرت له عن غضبها ً يسارع إلى توبيخها وفطول لسانه على جمي الحريم متفشخراً بأنه راجل وستين راجل كمان و لكن، تناسياً أنه متحرٌ بالناهية من رحم ا/راةٍ تأكل القديد، فيحجر مقارعته حجة بحجة ، فإي فظاظة لا يطيقها طبع القوارير! ف (ما أهانهن الالئيم وما أكرمهن الا كريم) نحمد الله على نعمة الاسلام والذي اختط اوضح الخطوط لتمايز بين الرجل والمرأة والذكورة والانوثة .فحينما نقول إننا نريدها ضعيفة معنا قوية مع الآخرين! أنما نعني ضعفاً يكون في قمة العطاء، حصناً حصينا و تبعلاً حسناً تتحلى به الأنثى في حدود بيتها في مقابل كونها قوية خارجه بحيث لا يجد القوم ريحها آخر "كبرتة" من مسيرة يوم وضحوة فيماي جدهابعلها داخلاً "تفلة"متبذلةف ي ثياب المهنة و كأنما ليس لأحدهما حاجة في الدنيا.. ألسنا بعد كل هذا بحاجة لفهم جديد لهذه العلاقة السامية ؟من طرفي النزاع؟ وكيف لذلك أن يحدث بدون العودة إلى الحنيفية السمحة ؟
# و الآن ندلف إلى جزئية أخرى ربما تشكل زاوية حرجة جداً في موضوعنا هذا. ألا وهي الأنوثة الفكرية، أليس كذلك؟؟؟هي منهج لطائفة من الدعاة المتعوليمن..و"المفكرين" الإسلامويين. . من لا ينظرون لأبعد من أرانب أنوفهم ولا يرون من الدين سوى رأس اللين والخضوع بالقول والفعل والطرح.. ممن قسموا الدين إلى مدارس..و صاورا "أنجماً" راحوا يفتو نل"معجبيهم" بما يطرب آذانهم و يروق لأنسفهم .. هم المجتهدون في موارد النص الشرعي..هم الثائرون على فهم السلف الصالح و فقه الجمود {على حد زعمهم).هم المنبهرون بتمدن إنسان الغرب؛ من يرونه مسلماً بلا إسلام؛ و بلادنا ديار إسلام بلا مسلمين .هم المضمدون للجراح على صديدها، ممني رون محارم الله تنتهك.. وسنة نبيه يرغب عنها..ممن إذا سلمت لهم مآكلهم و رئاساتهم فلا بأس بقول أحدهم:"انا و من بعدي الطوفان"!!و لعل من أبشع مآلا ت أوضاعنا في ظلالأنوثةالفكرية ما يلي:-
- انتشار قاعدة تجميع الناس تحت الحدالأدنى من الدين؛
- محاباة الغرب في قضية الحدود الشرعية ؛
- الدعوة إلى توحيد الأديان والمقاربةبينها؛المغالطة حول قضية المساواة بين الرجلوالمرأة؛
- إعطاء من يسمون "ولاة أمر" في العالم الإسلامي صفة الفوقية على النصالشرعي؛
- عندما ضج الغربمن قضية الجهاد و اعتبرها إكراها للناس في الدين! دافع أصحاب الأنوثة الفكرية بالقول: بأن حشروا الجهاد في زاوية فقه الضرورة بأه لم يشرع إلادفاعاً عن النفس (أي، بمثابة الهبوط الاضطراري) كاد هؤلاء أن يلغوا قضية الولاء و البراء من الواقع الدعوي. فهم ضد التوجه الداعي إلى إعلان العداوة لليهود والتبري منهم زعماً بأن هذا لا يخدم الدين و المصالح الاقتصادية المشتركة المرسلة، فالإسلام أباح أن تكون أم المسلم وثنية.
-لا أزال أذكر نقاشاً للهالك رفعت المحجوب عندما كان رئيساً لمجلس الشعب المصري عندما أجاز الربا، فرد عليه المرشد العام للإخوان،قائلاً؛ هذا توسع في المصلحة ولا يجوز، فقال له الهالك؛ هو كتوسعكم في المفسدة، فسكت المسكين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنوثــــــــــةٌ فِكْـــــرِيــــــَّة� (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(26) [] بابا سامح لي!!!
[] و من باب الترويح عنكم وكسر الجمود عندي حكاية مثيرة جداً رواها لي صديق (شامي) كان محاضراً بالجامعة الأردينة قال : أن زميلاً له كهلاً كان دخل على طلابه.
¶ فإذا بفتاة ممشوقة القوام كما بنات الريل: عظيمة الكفلين، ناهدة الثديين، واسعة العينين و ضيقة ما بين الصدر و العجزين (ملء الدرع بهكنة يكاد إذا تقوم إلى جارتها الخصر ينخذل لمحها الراجل العجوز وهي تحتل أقرب مقعد منه في طليعة المدرج و ترتدي"بكيني" (عبارة عن مايوه مجلوط متل الوسخة، بفنيلة ليس فيها سوى الحمالتين تشدانها مثل سن الورم) يعني كارينا ماتبارينا جنبها متل هودج عرب الكبابيش.
¶ رمقها عمنا الأستاذ ا بنظرة استهجانٍ فانتهرها مستنكراً: ما هذا يا بنت؟ قالت هذا اسمه (بابا سامح لي) فاشتاط عمك غضباً و طردها من حيثه إلى خارج قاعة المحاضرة؛ و لكنها عاندت و استكبرت و أبت كأنها جعلت أصابابعها في أذنيها. قائلة ما لك خص فيني، ووهي تتمايل و تدندن بكوبليهلأم كلثوم:(هذه حريتي فاعطني حريتي و أطلق يديا).
¶ هنا انفجر باقي الطلاب بالضحك أمام دهشة و غيظ البروف وانتفاخ أوداحه . و زادوه في الشعر بيتاً قائلين: يا أستاذ يا عمك ، يا لك من رجل طيب و ابن حلال يعنيقولة المصاروة (غشيم و دقة قديمة)!! أما سمعت كمان بموضة تانية ( أولادي) و هي من شدة ضيقها لمان يزلقونها بالصابون زلقاً؟؟،و لها مسميات ما أنزل الله بها من سلطان زي : ( كشف رقم ) ، (أوعة تصلي )و تدليعاً،(يلا شطفني ) (أدين حُقنة) و (دردقني في النجيلة)؛ و هلم جرا.مما زاد من طين أستاذنا المسكين بلة.
¶ و أمام دهشة الجميع هذه المرة، حدث تطور دراماتيكي لا يخطر على بال. فإذا بأستاذنا الجليل يخرج عن طور لياقته. ثم بحركة هستيرية يضع الطبشور و يتنحي جانباً عن سبورته بعد أن خلع سترته و قميصه فطرحهما أرضاًَ ثم نزع ربطةعنقه و حل حزام بنطاله ؛ لا بل كاد يتعرى تماماً (مولاي كما خلقتني) ثم جعل يسبل عويناته و هو يدنو رويداً رويداً من حيث تجلس تلك الثلعبة المقصوفة الرقبة التي أثارت بفعلتها التي فعلت كل حفائظة الداخلية و حركت نحوها جحافل فحولته ، تلك التي جاءت كوزة ملقوفة زي بت الياس ، على آخر الزمان لتمد لسانها لنا لتغعيارنا بها.
¶ و ربما جلس يلاقصها في المقعد و لم يرتدع حتى هُرع إليه الصف برمته ليبعدو البيضة من الحجر و ينتزعوا البطة من مخالب الهِر ؛ و هم يمسكونه بيديه و رجليه يترجونه ليثنوه عن ارتكاب حماقة و شر مستطير رأوه بادياً في عينيه و هو يرغي و يزبد مرددا: عبارات تشي بأنه خرج عن طوره بالفعل و ربما أنزل شيئاًن و يقول: طب خلوني، أنا برضو بابا سامح لي و ماما كمان سامحت لي ، أيوة ، أنا برضو ماما سامت لي سامح لي... فتأكد الحضور بأن الراجل خلاس شكنب.
¶ أها يا جماعة الخير إن شاء الله متل دا ذنبو يكون على منو الكان السبب! و لسنا بحاجة إلى مفتي ليدلنا على من كان السبب..إنها واحدة من أياهم خارجة عن فطرة الله التي فطر الناس عليها :و أمنا حواء و أبونا آدم بالتاكيد بريئان منها فلتفتشوا عنها و أمثالها!
[[] يلا نعيد تاني نعيد السؤال: متى تضيع الانوثة؟ [] مَتَىْ نَعْبَثُ بِعُذْرِيَّةِ الْأُنُوثَةِ؟! ألَيْسَ حِينَما نُخَلْخِلُ الرُّجُولَة، فنُفَتِّقَ رتْقاً مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهَا؛ فَنُحْدثَ شْرَخاً بَيْنَ مَحَاذِيْ قَدَميْهَا؟!!!مع تأسُّفِنا الشَّديدِ للإطالة, أو أية بذاءةٍ غيرِ مُتعمدةٍ، إن وُجِدَتْ،(If any)
صَدَرَ تَحْتَ توقيعِي في بكاملِ قِوايَ العقليةِ المعتبرةِ شَرْعَاً و قَانُونَاً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:بانوراما!!� (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(28) و يوم أن خرج آدم طفلاً إلى دنيا الناس أطلق صرخته الشهيرة تلك، حين قال:" واااااااء" و كأني به يتعجل نطق تلثي اسم تلك التي سوف تظل بجانبه و في صفاقه ما قدر له أن يمكث في دنيا العذاب هذه الزائلة.فتجرأت أنا على "آدم" من علم المتنبي مفارقة الجنان و قلت: يا أبتي: ألا تعلم أن فطرة أمي مجبولة على حب الثناء و الإطراء الدائم، إذاً، فعليك ألا تدفع ضلعك الأيسر دفعاُ لأن تستجدي ثناءك عليها في كل شيء. علما ً أنها لما اشتقت لك من ضلعك لم يجعل أعوجاً
لأي سبب سوى أن يفسح المجال واسعاً لقلبك كي يينفس براحته!! ثم التفت ل"حواء" وهمست: أماه، قد لا يجد آدم الألفاظ المباشرة لينضم لك الأنجم عقداً من لجين المدح والثناء ، و لكنه يكفي أنه يحنو عليك بتصرفاته البريئة و أفعاله الرزينة . إذاً، فما عليكِ إلا أن تتأولي هذا إلى ما يشفي غليلك .ثم كوني له كما يحب دومًا، و تذكري قول عائشة- رضي الله عنها- لبكرة بنت عقبة: "إن كان لك زوج فاستطعتِ أن تنزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما عليه فافعلي" (رواه مسلم).
# إذاً، فلتغرسا معاً فسيلة الحب و لتتعاهدا سقياها بماء المودة والرحمة و إذا وُجد الحب كان البحث عن سواه ضرباً من نافلة الأقاويل ..كذلك لكون الحبّ سنبلاً كريماً يسّد كل ثغرات اليباب ، والمودة نبتةً رحيمةً تكفر عن كل الهنَات.. وخيرٌ لمجدافي السفينة أن يتّحِدا في اتجاه المسير من أن يظلا يتلاطمان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:بانوراما!!� (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(29) و المرأة في الإسلام ؛ إن كانت أماً فتحت قدميها تكون معانقة الجنان، و إن كانت بنتا أو ربيبة فتربيتها حرز من لفح النيران، و إن كانت زوجاً فصدراً حانياً ليبث نوافير من تحنان، ليتمص صدمات عاتيات من لعان و طعان.. والإسلام يرفع المرأة من حضيض الغرائزية إلى مقام السمو بجمالها إلى أفق الطهر والعفاف ..و يكتم سرَّ الحسن حتى لا يفشو فتعبث برونقه العيون .. أفرأيت الزهرةَ اليانعة تلقى بين ألسنة اللهيب ؟!أو رأيت مدنَ الحضارة تسلم مفاتحها لجهّال المغول ؟! .
و العجيبُ أنّ سر الحياة يأبى أن تتساوى المرأة بالرجل إلا إذا قررت أن تخسره! و الأعجب أنها حين تخضع لبعلها ترتفع عن المساواة به إلى مصاف السيادة على ملكه المتوهم! ".فقضى ربك أن تكون زيُّنة المرأة حشمة ، لا فتنة ..و بذا حماها الإسلام من نفسها أولاً..و حماها من المجتمع ثانياً.وحمى المجتمع منها ثالثاً . فويل لمجتمع تنشز فيه الإناث من تحت عباءات الذكور، و يمرض الرجال فيه ب"عرق النسا". ثم ويل لهن حين يفسقن عن قشرة حدود العائلة و يحترق بأوهامهن فيخسرن الأنوثة كي يربحن الرجولة !.. والقرآن يضرب بمريم و بامرأة فرعون مثلين للمرأة في نموذجها المؤمن الواعي المصون، قدوة للرجال وللنساء معاً .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:بانوراما!!� (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(30) و إخيراً ، إذا حذر الإسلام من خضراء الدمن فالحذر أوجب و أغلظ من حالة المرأة المسترجلة، تلك التيترى البيت سجناً و الزوج سجاناً و الأبناء زبانية ، و الدفئ العائلي حمى عضال من أودية متصدعة، و الرباط الأسري اصفاداً و كلابيش، و انفراد زوجها بالعمل والنفقة على عياله إذلالاً لها و تحكماً فيها ، فتأبى إلا الخروج و الامتهان ، و ترضى بتحكم رئيس العمل و و تتكبد مشاق الأعمال، بينما تأنف من طاعة البعل . !! مثل هؤلاء كثيرات، و ليس ناقصات عقل ودين بل الأحرى أنهن بلا عقل و بلا دين !! و لعل الأسوأ من هؤلاء النساء أولئك الذئاب الذين يزينون للمرأة السفور بدعوى التحضر و التحرر من رق الرجال و يغرونها بالخروج من قشرتها ليتمكنوا من صيدها فريسة سهلة والتلذذ بها ثمرة يانعة و و يلتهمونها لقمة سائغة !! وفي أرشيفنا نقرأ أن شاعراً متهتكاً ك(عمرالبنا) كان يكري شفع الفريق (بالقرش والتعريفة) كي يصيحوا قائلين: (حريقة، حريقة) وهي مجرد حيلة كي تخرج الحسناء متسائلة: وين الحريقة فيرد عليها صاحبنا :" الحريقة هنا موقدة في قلبي دا" فنعوذ بالله من النفاق و الشقاق و سوء الأخلاق.. 1.
| |
|
|
|
|
|
|
سياحة فكرية مع كردفاني (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
حديثك سياحة أخوي كردفاني فكرية ممتعة . وبحر افكارك يغري بالغوص الى اعماق الحروف رغم انى لا اجيد السباحة ولكن منكم نتعلم ونستسقى فلا تحرمنا متعة هذا التواصل أيها المبدعيقول الرجل عن المرأة اريدها ضعيفة معي قوية مع الآخرين ! و الضعف ليس بمعناه الظاهر فالضعف ثوب جميل حينما ترتديه المرأة داخل حدود بيتها , الضعف ان تكون انثى بكل معاني الأنوثة ففي ذلك قمة العطاء (حسن التبعل) فالرجل اولاً يحب في المرأة انوثتها فهى السلاح الذي يمكن ان تملك به قلب زوجها وان تجعل بيتها جنة. وبالمقابل ان تكون قوية خارج بيتها – ان تكون امرأة خارج البيت وانثى داخله! و هذا الذي تفقده كثيرا من مجتمعاتنا اليوم.. حينما اصبحت ضعيفة مع الاخرين قوية مع زوجها – زينة و أنوثة خارج البيت وغير ذلك داخله ...أل
# ألسنا نحتاج لفهم جديد لأصل هذه العلاقة الربانية السامية ؟؟ و ليس ذلك منجانب حواء فقط ايضا الرجل عليه يقع العبالاكبران يكون رحيما ودودًا داخل بيته عطوفاً ان يكون الزوج والأب والاخ و الوالد أن تجده الزوجة في أي وضع تحتاجه بلسماً شافياً لكل عوادي الأيام ونوائب الدهر. و كل ذلك لا يتأتى الا بالعودة لاصل الدين بالعودة إلى الحنيفية السمحاء ,,,التى تدعو للتمسك بمكارم الاخلاق والفضائل وتربية النشء من الصغر ان تربي البنت التربية الكريمة ان تزرع العفة في نفسها من الصغر فتبعد عن التبرج والفسوق فتعرف قيمة الفضيلة في نفسها وذاتها . ويربى الصبي الصغير على مكارم الأخلاق و يعرف من صغره معنى النخوةو الشهامة قيم فاضلة يتشربها من الصغر ليشب رجلاً كامل الرجولة؛ هكذا حينما نزرع الخير نجنى مكارم الاخلاق فالزهر ينصح عطراً فواحاً، والسنبلة تنبت مائة حبةٍ براً و قمحاً. فحينما يكون الزرع طيباً والمنبت طيباً والعرق الذي سكب فيه شريفاً طاهراً فلا ممجال له أن يخرج نكداً، فحينهالا تلد الأمة سيداً شهماً و سيدةً طاهرة عفيفة ,,,
# فالأمر إذن، ليس محالاً ,, فالحبل ما يزال في ايدينا ولكن ان سهونا او غفلنا عن اصبح وقتها الحبل على غارب البعير ، و وتلاطمتنا أمواج لا قبللنا بها ووقتها سيأتي الطوفان الذي لا يبقي و لا يذر. والفرق يسير ما بين غف لةٍ وانتابهتها,, فان انتبهنا نجونا جميعاً وإن غفلنا غرقنا جميعاً,, ووقتها لا ينفع الندم ... فلنقرع الأجراس اليوم وندق النواقيس، علنا نسمع آذناً بها صمم! ونوقد مصابيح المآذن و نرفع النداء لتبصر بعض عيونً بها غشاوة ،عمت بها البلوى في جاهلية القرن الحادي و العشرين. فالحضارة في العفة و المدنية في النخوة والرجولة وسيظل يقينا راسخاً فينا ان هذه الأمة بخير إلي قيام الساعة وما نراه الا كبوة جواد أليس كذلك استاذنا الفاضل عابر؟ :: تقديري ومحبتى دوما لك يا أمير،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سياحة فكرية مع كردفاني (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
[ Quote: أم شفق كتبت: فما هو الحل؟! لقد حيرتني ، فلا أدري ما ذا أقول:أ يا لك من رجلٍ مشتفز للدواخل أم لله درك من كاتب نحريرٍ مُجيٍد ..مواهبُ رفيعةٌ يزدان بها أثير أسافيرنا لكتاب نفاخر بهم وقد انضم لكوكبتهم اخونا ود اصيل العزتين و زادنا في العز ِّ بسطة..متنةٌ نصحك إياي . و لكن وردة ً تنضح بعبيرها للكل دون فرزٍ أو قيد أو شرطٍ ، فسآخذ منه بستانها حبها للمنح فقط ،،وثم ربأ بنفسي و صويحباتي عن تاريخ صلاحيتها سريع الانتهاء وعمرها قريب النفاد ..هذه اللؤلؤة تظل قيمة و لن تجف فينزوي نضارها كوردة قُطفتنفذ عبيرها فجفت و ذذبُلت و القيت على قارعة الطريق ..هذه اللؤلوة كلم اتقادم عهدها تعتقت وحرص عليها من هي بين يديه وظلت ارثه الثمين الذي يفاخر به و يحفظه عاضاً عليه بنواجذهلاجيال قادمة كابراً عن كابرٍ.هذه اللؤلوة لا يخفت بريقها و لا يُستغنى عنها وان فُتت لقطع صغيرة فهذه القطع تظل مُصانة حية لا تموت و اظل اقول نحن واخواتي لآلي لا نحب ان تفنى مكانتنا وذكرانا.فما هو الحل؟!! تنازعنى نفسى بين سر الجمال فى الاثنينفأنت لست عابر سبيل بل انت الدليل فقودنا بين سطوركوامتعنا بما يزخر به قلمك
@ لله درك أنتِ من ذواقة مجيد ةٍ حق لنا أن نفاخر بكُنَّ وأنتن تحدون ركب كوكبة الثقافي حيثما ضربوا في الأرض بحضوركُنَّ الأنيق وما أشبه رفقتي لك بحال فتى سيدنا موسى( يوسف بن يوشع).
وبعد،،،فلا بأس لبنات عزة أن يأخذن من كل غابة صندلةتعطر فأس قاطعها؛ و كذلك من كل بستان زهرة و من زهرة عطرها حتى لسارقها ، مجبولة على العطاء دون فرز و لا قيد أو شرط،،ياربأن بأنفسهن عن طباع دمن الرماد،حبثها حتى لساقيها. هذا فضلاً عن لؤلؤة تظل قيمة لا تصدأ ولا تذبلو لا يخفت بريقها.
# و لكن ظني الأقرب للأثم بأني أمام لغـز كبير فى كل الأحوال. وأنني طفل ولدتني امرأة منكُنَّ كما تسعدني و تشقيني واحدة بالنهاية (على رأي فرح و دتكتوك) سريعة التبدل من حال إلى حال. فأنتُنَّ بين تارة و تارة بحرارة الصيــف ..و نضار الربيـــع ..و صقيع شتاء الهملايا. و زوبعة الخــريــف.تبعــا لحالات الطقوس و مناخات النفوس. أعرف أن في رؤوسهن فكرتين! أنهن يردن كل شيء و قد لا تفعلن أي شيء . إنكُنَّ تحشدن بين شفاهكُنَّ كل ما في الدنيا من سم و دسم و عسل. فكم أنا محتار في أمرِكُنَّ. بل ربما يتضح أن تثاقلاً في فهمي هو ما يعقد أسراركُنَّ و يزيد طينتي بلة. فإذا شكت لك أمك أو زوجك بتذم، لا تعجل فتترك لها المكان و ترحل مغاضباً مما يثير حتماً دهشتها و يشعل غيظها. فليتك تتنبهلأنك إنما كانت تفضفض لكفقط و تلمح إلى رغبة ٍ صادقةٍ عارمةٍ جموحٍ في أن تحتويها بذراعيك.. لتصعقٍها بعصا همسٍك السحريٍّ و أنت تقول: كم أشعر بما تشعرين يا عزيزتي يا ست الكل، حتى تبادلك هس الهمس مسحاً (بالسوق والأعناق) قائلة لك: ولا يهمك يا روحي ، فكله يهون عشانك.
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 09-17-2019, 07:14 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــــــذاء الروح (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
ومن وحي ذاك العشاء – نضج الخضار في ذاك المساء الحالم فنضجت معه المشاعر حتى كادت ان تصل درجة الكامل فولدت تلك التجربة الفريدة – انه الحب يااعزاء فهو يفعل المعجزات حقا انه الحب :
الحب : تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة الحب : فضيلة الفضائل … به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي … ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري الحب : تجربة إنسانية معقدة … وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده … فيجعله يشعر وكأنه ولد من جديد .. الحب : هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة من الطهارة والعفة والشعر والموسيقى .. كي يستمتع بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي الفظيع وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء الحب : كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعتهو حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه ، ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك مشدود اليه وياخذك في اعماقه الحب : يبدأ بالسماع والنظر فيـتــولــد عنــــه الاستحســـــان ثـم يقــــــــــوى فـيـــصيـــرُ مــــــودة ً ثـم تقــــــــــوى المـــودة فـيـصــبـح مـحـــبـة ثـم تقــــــــــوى المـحــبـة فـتـوجـب الهــــــوى فـإذا قـــــــــوي الهــــــــــــوى صــــــــار عشقــاً ثـم يـــــــــزداد العشـــــــــــق فـيـصــبـح تتييـمـــــــاً ثـم يـزداد التتييم فيصبح ولهاً.. وهو قمةُ ما يبلغه المحب سادتي : الحب ليس سلعةٌ رخيصةٌ تساوم بها كما نريـد الحب لا يقال له سحابة صيف وتعـدي. الود والتحية وكمان نحنا نروح ونعدى ,,, ولنا عودة بعد الاذن
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 10-23-2019, 09:49 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــــــذاء الروح (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote: كتب كمال ابو السين : سألته: لماذا هذه القبلة بعد هذا العمر؟ فقال: لقد كان طهيك الليلة أشبه بطهي العروس في ليلتها، و من ثم رأيت أن أعاملك معاملة من وحي تلك الذكرى النادرة و على وقع ذاك الخيال الرائع، ثم سلمني وردة أقحوان أ خرجها من جيبه فعرفت كم هو فنان عظيم زوجي هذا.أوليست الزوجة يا أخوان بحاجة الى مثل هذه اللمسة الرومانسية لتتجاوز هفواتها البسيطة؟ (إن وجددت)؛ بدلاً عن السب و اللعن و السخرية ؟! هذا خير تعبير عن الحبالسماع - النظر - الاستحسان - ثم المودة - المحبة - الهوى - ثم العشق - التتييـم - الولـه ________________________________________ شكرا لكما الثنائى الرائـع -- والحياء منعنى أن أكتب إسم أحدكم قبل الآخر -ولكم الشىء المؤكد أن القاسم المشترك بينكما هو ( الإبداع )
|
تسلم أخي كردفاني .. بس بشويش علينا يا رائع .. صراحة دا كلام كبار علينا و لا يكفيه مرور الكرام.. هذه مني فقط قراءة أولى.. وسوف أعود بمشيئة الله لأرشف من معينك على مهل .. فسامحني الآن طكا تسلم أنت أبا السين... ووالله أنت الأروع.. بروحك الذواقة التي لو لاها لظلت أحرفنا جامدة لا تجود بأي معنى.. و لظل الحب النبيل راهباً معزولاً في صومعته.. و لذابت شموعه سدى في حنايا ظلمات ال"أنا وأنت".. فلك شكري مراراً و ثنائي لإبداعك.. وأما لأستاذي كردفاني فأطرح هذا التساؤل ؛ ترى طالما الحب كما تفضلت و حكيت، ترى ماهي أشد آفات الحب النبيل؟؟؟ # ففي جزيرة المشاعر كانت تعيش هناك كل المشاعر والخلجات النبضات والرعشات معاً و تحت عريشة حالمة غناء.. شيدوها من جذوع الكستناء و جعلوا سياجها و سقفها من و رود البنفسج..و في ذات يوم عاصف هبت ريح صرصر عاتية هائجة .. مما جعل الجزيرة توشك على الغرق بمن على ظهرها..أخذت كل المشاعر ترتعد خوفاً من هلاك محتوم.. ما عدا شعوراً واحداً ظل متماسكاً و و اثقاً بالنجاة .. هو الحب الهادئ الذي بل كان مشغولاً بصنع قارب له صغير من عيدان تقاب شدها بنسيج من خيوط الأمل و هو يهم بحمل بقية أخواته المشاعر على متن قاربه ليبلغ بها بر الأمان..و ما أن فرغ الحب من صنعته.. هللت المشاعر فرحاً و صعدت جميعها على متن القارب..باستثناء شعور واحد.. نزل الحب بطبيعة الحال ليرى من هو ذاك المتخلف..لقد كان هو ولا يمكن أن يكون سواه.. إنه الشعور بالغرور. # حاول معه الحب..و حاول..و لكن دون جدوى..وهيهات.. فالغرور لم يشأ ليحرك ساكناً في الوقت الذي كانت فيه المياة ترتفع أكثر فأكثر و تدمر كل شيء.. حتى بلغت منه الزبا.. هنا أخذ الجميع يصرخون و يستعجلون الحب للصعود إلى القارب و يترك الغرور لمصيره.. و لكن الحب أبى بنفسه النقية الأبية أن يتخلى عن عشيره في محنته و هو من خُلِق ليُحب و يعطي لا لياخذ..و في النهاية لم تجد المشاعربداً من الهروب حزينة و تاركة الحب الذي بقي على الجزيرة ليموت ضحية مع الغرور نتيجة صلفه و عناده.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــــــذاء الروح (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
كتب محمد كردفاني: Quote: الحديث عن الحب لا يُمََل ولا يفُتَر منهفالحب زاد القلوب العامرة فالقلب العامر بالحب قلب ووضئ طاهر لا يعرف الحقد والغرور والانسان بالحب انسانا وبدونه دون درجة الانسان – فبالحب تسمو المشاعر ويعلو قدر الانسان ,,, لانسان قبل'''الحب'''وبعد''الحب''وعند'' الحب'' إن الإنسان قبـل الحب ( لا شئ وعنـد الحب ( شيء ) وبعـد الحب (كل شيء) الحب : فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمـل وأرقـى الحب ليس عاطفــةً ووجدانــاً فقط إنما هو طاقة ـ وإنتــاج الحب :هو أعظم مدرسةٍ يتعلم كل عاشقٍ فيها لغةٌ لا تشبهُها لغةٌ أخرى: الود والتقدير اخى الفاضل ابن البادية ود الاسيل منحتنا هذه المساحة من فواصل الجمال و الابداع
|
أخي كردفاني حديثك سائقنا لا محالة إلى طرفي القضية.. أقول سبق وأشرنا إلي غلوتية البيضة والدجاجة، أعني آدم و نصفه الطاعم حويوة.. حتمية كتب عليها أن ترواح مكانها أبد الآبدين وسوف تزول الدنيا ويسدل ستار الحياة يوم أن ينتهي ما بينهما. هذه مسلمة مفرغ منها و لكن تكتنفها أمور مشتبهات يوشك كلاهما يقع فيها طوعاً أو كرهاً أو سهواً. و من احترس منها واسبترأ لدينه وعرضه فقد سلم..تماماً كالراعي يرعى حول الحمى فإنه يوشك أن يواقعه. ثم ألا إن لكل ملك حمى,؛ إلا إن حمى الله محارمه. خلاصة الأمر عندي أن الأنثى نفس ملائكية رقيقة لا تطلب من المجد الكثير, اللهم سوى "ضل" راجل ؛ فإذا ظفرت به و تشبثت بتلابيبه، طلبت الدنيا في شخصه.. هذا من حيث النظرية, وليس التطبيق بالضرورة. # أما الرجل فمتهم بالبأس والخشونة ومفترى عليه بالأنانية. لكنه لا يعدو أن يكون طفلاً متراجلاً؛ وطلبه سهل و لكنه ممتنع, كيف؟ لكي أقترب أكثر من موضع الأذى, مضطر أثير نقطة ربما لم أسبق إليها. هي أن واحدة إن لم تكن الوحيدة من الأزمات المسكوت عنها عندنا هي أن فطرة الله التي فطرالناس عليها اقتضت على الذكر من حيث ذكر أن يريد من أنثاه أن تكون خالصة له بلا منازع "ولو كان البنون". نعم, إنها حقيقة أبجدية و جوهرية و إن تغافل عنها حتى كثير من الذكور العولميين. ولكنها ظلت تصطدم برياح التغييرالتي تفرضها ظروف معلومة و لكنها ليست مبلوعة بالضرورة. فظاهرة المرأة الدلوعة والنجمة اللامعة و ما شابه, تظل تلقي بظلال غبراء حول قلبين مفروض ضماهم غرام .. و تقض كثيراً من مضجع روح واحدة في جسدين . و كل ذلك خصماً على رصيد السكينة والمودة الرحمة الفطرية.ثم مسالة بدهية أخرى وقد قيل (بأضادها تعرف الاشياء), فمثلاً حينما نعى المشرع وشدد في النهي عن (الخضوع بالقول) و ربط ذلك بعلة بينة هي خشية أن (يطمع الذي في قلبه مرض) فقد بعث لنا برسالة هامة مفادها أن لكل ساقطة لاقطة و أن سحر الأنثى قد جمع لها في حسن تبعلها للزوج فقط, لا لسواه .لذا كان حرياً بكل امرأة ألا تضن بمفاتنها على من ارتضته صنواً و رفيق درب. تلك أشارة نحيل بها الكرة إلى ملعب أخواتي, وبخاصة من تقادم بهن العهد في بيت الزوجية و ربما صار التباس لديهن و خلط ما بين زوايا و مداخل و مخارج هذه المملكة وهي الأعرق والأشرف على ظهر البسيطة. # وسحر الانثى في محضِ انوثتها كامنٌ كما يكمن الدُّ النفيس في احشاء صدفةٍ قابعة في قيعان المحيط ,, فماهي الانوثة في نظر الرجال ؟ الانوثة في نظر الرجل ..لكل رجل ميوله والجوانب التي يركز عليها اعجابه بالمراة ولكن يجتمعمعظم الرجالعلىعدة نقاط يجب ان تتوفر في كل امرأة حتى تبدو انثى بكل ما للكلمة من معنىما هي هذه الامورفي نظر الرجل . والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الاحتفاظ بهذه الأنوثةبأن يحترم ضعف المرأة معه .. ولا يستغله وأن يمنحها القوة بعطفه وحنانه واحترامه ..وأن يعلّمهاالضعف الجميل وليس ضعف الانزواء وفقدان الثقة.الأنوثة فن .. والرجل يستطيع بذكائه أن يعلم زوجته هذا الفن ..فبعض الرجال يتقن هذا الفن . و بعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتهاوضعفها وتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها بدلامن أن يثني عليها .. هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض.الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء و يحولها إلى كائنٍ وديعٍ الطبع يحتاج منه للمسة حنانٍ والحديث يزداد شجوناً وتفاريعَ و نقاطَ تفتيشٍ بعدفواصل إبداعك أخي كردفاني. .............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــــــذاء الروح (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote: لك التحيه ابن الباديه يا أصيل لو عرف كل من الطرفين حقوقه و واجابته لسارت بنا السفينه نحو بر الامان فلدينا رواسب قديمه فى هذا المجتمع فى مجملها تتحامل على المرأه . فلنعمل معا لتاخذ المرأه حريتها التى كفلها لها الاسلام
|
و يا لسعد طائرين بجزاحين وعلى متن ذات ألواح و دسر لتسير بمجدافين. ♡ فقد ظل هاذان متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء و يسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر ولم تكن بينهما أسرار، و لكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الرفوف، وحذرت زوجها مراراً من فتحه او سؤالها عن محتواه ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، و يضع حاجيات زوجته فيحقائب ليحتفظ بها كذكريات.ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة، التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حزن و قالت لا بأس. بإمكانك فتح الصندوق .. فتح الرجل الصندوق و وجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه وتحت كل ذلك مبلغ 75 ألف دولار، فسألها عن تلكالأشياء. ♤ قالت العجوز هامسة : عندما تزوجتك أبلغتني جدتي ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والناقر والنقير.. ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر.. هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه دميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟ و رغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين.ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن 75 ألف دولار؟ أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــــــذاء الروح (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
كتب كردفاني : ♤أخي الرائع ابن البادية ,,,, دوما تأخذنا الى فضاءات بلا أفاقٍ أو نهاية من الروعة والجمال فلك دوما الود والتقدير ,, وحينما تستدعي حروفك شاعر الحب والجمال نزار , فهي تستدعى كل جنون العشق ليكون حاضراً بين الحروف ,,,, فذاك بحر ابداع لا ساحل له . ولكن دعنا نقف برهة على شاطئه ونتأمل ذاك الجمال – جمال العشق و عشق الجمال ,,, الي حوائي .. عبق الجمال حينما تتوقف روحي عن عشق روحك.. سيتوقف قلمي عن عشق الحروف وتقبيل الورق .. في يدي الواحدة خمسة أصابع .. أراها متساوية جميعاً بالخشوع حينما تلامس يديك .. ضاع عمري مني مرتين .. مرة قبل أن ألقاك .. و الثانية .. عندما لم أعد ألقاك .. فلونظر نيوتن الى عينيــك ..لعرف أن ليس للجاذبيه قــانون *. عندما يتوقف الزمن ..و ينفصل العالم عن الوجود.. اعلم عندها أني قبلت جبينك * للعيون لغه لا يفقهها سوى المحبون.. حين يخيم الصمت فيها عندما تبدأ بالكلام اروع ما قد يكون.ان تشعر بالحب، و لكن الاجمل ان يشعر بك من تحب. إلى مزيدٍ من الروعة و دهشة الإبداع ابن البادية أيها السهل الممتمع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــــــذاء الروح (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote: كتب بمحمد كردفاني: الحب : سفينة بلا شراع تسير بنا إلى شاطئ الأمـان الحب : سماء صافيه وبحر هادئ و بسمة حانية الحب : يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان الحب ناراً تضوينا ، الحب نبنيه بأيدينا فماءه يروينا وزاده يكفينا هـذا هـو الحب لمسـة من الـوفــا و العـطـــا الحبأسطـورة تعجـز البشريـة عـن إدراكهــا إلا لمن صــدق في نطقهــا ومعناهـــا الحب يقرأ ... والحب يسمــع ... والحب يخاطبنــا ونخاطبــه ... ويسعدنــا ونسعــده وهو عطـراً وهمساً نشعـر بسعادتـه إذا صدقنـاه في أقوالنـا وأفعالنــا بالحب تصبح الحياة جميلة لكي نحقق أهدافــاً قـد رسمناهـا ابن البادية ايها الرائع ,,,, واصل الابداع
|
● إذن ،تكلم هامساً عن سيرة عن الحب.تسلم أخي كردفاني.. فإن أحلى التجارب تجربة لم نعشها بعد و أهوج البحار بحراً لم ترتده أشرعتنا بعد فلنواصل البحث عنه لنوغل فيه برفق..فالحب جحيم يُطاق . . و الحياة بدونه نعيم قد لا يطُاق .. قد تنمو الصداقة لتصبح حباً و لكن الحب إذا ذبُل إلى صداقة يغدو ضرباً من العبث.الحب سلطان خارج على كافة القوانين عدا قانون الغيرة فهي الطاغية في مملكة الحب..هو زهرة ناضرة شوكته حواء و لا يفوح أريجها إلا إذا روتها قطرات الدموع.. الحب كالحرب نشعلها لنحيا معاًأو تخمدها لنموت سويةً.هو لعبة بين فرسَي رهانٍ يجران نفس العربة فإما يكسبان معاً أو يخسران معاً.. فهو أنانية متبادلة مشروعة. الحب تاريخ للمرأة و ليس سوى ملفٍ واحدٍ من أرشيف الرجل .. إذأ فهو ماساة تتلخص في أن الرجل يريد أن يكون أول من يدخل قلب المرأة بينما تكتفي هي بأن تكون آخر من تتربع على قلبه .. هو عند حواء نار مقدّسة لا تشعلها إلا في قلب من يسقيها من كأس حنانه، لتظمأه دوماً إلى رضاها. إني أحبك حتى الثمالة ؛ فرجاءً لا تسألني عن دليل أفرايت رصاصه تسأل القتيل!..و كم نويت حفر اسمك على قلبي لولا ترفُّقي بك من دقاته !!
| |
|
|
|
|
|
|
♧ كل يومٍ هما في شأنٍ £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
● عندما يقــول الرجـــل:أريدها ضعـيفةً معي , قــويةً مع الآخــــــــرين، فماذا يعني هذا؟!.. للقـوة مواقـف لا يليق فـيها الضعـف وللضعـف مواقـف تصبح فـيها القـوة نشازاً . و للرجولة مفهومٌ خاص لدى المرأة و كلاهما يتأرجح بين الضعـفوالقـوة ففي الأنوثة شيءٌ منالطـفـولة وفي الطـفـولة أجمل ملامح البراءة والنقاء؛ فهل تستطيع أن تعــود طـــفلاً..أحــياناً ؟ لا تخجل من ذلك فـفي هذا ,كل الجاذبية وكل الصدق أيضاً..
● ولكن هذا يضعنا في حيرة معك أيها الرجلُ. أمع القوة الآيلة للضعف لا محالة؟ أم أنك مع الضعف حينما يشرئب في ذروته إلى قوة ضاربة؟أم مع الحالتين حسب الظرف؟؟؟ .ولكن لا عليك.. هكذا سوف نظل نحن وحوائنا في ترنح بين شأنين! شأن قوة وشأن ضعف و بذا نصنع طعماً للحياة. في ما يشبه "أسطورة سيزيف"أما أنت أيها القارئ المحترم فعذراً ..هذا شتات من خواطري موجهة فقط لرأسين ضماهم سلام! فإن لم تكن فعلتها.
● لطفاً، اذهب وأكمل نصفك المفقود ثم عد لقراءة مقالتي!من أبرز سمات حواء هذه قدرتها، في رمشة عين، على قلب الطاولة (عقباًعلى رأس العشير) وخلط الأوراق متى سقط في يدها و واجهت موقفاً لا تنتصر فيه و لا تحسدعليه. ليس في قاموس"ها" أن تقبل الخسارة أمام"ه"بالذات. لكن من مزاياها كذلك أنهاأنجح من يستثمر الفرص مع شقيقها الرجل.
● فما أن تشعر أن مزاجه رائقاً وتدغدغ سمعها منه همسات دقاق، باغتته بقولها إن: أأفعالك لا تتناغم مع أقوالك, فكلكم تشاشين كلام.كأنه يتابعكم الغاوون و تقولون ما لا تفعلون. طبعاً، تريد بذلك استفزازه و دفعه ليثبت صدق نواياه.
● يقوم يقع أخونا المتيم الغشيم في المصيدة و بوضع كل إماكانياته تحت تصرفها كي تأمره بما تشاء ليفعله ، ليكذب حدسها و يؤكد تصالحه مع ذاته.لكنه لا يفيق إلا و هو مثقل بوعود لا قبل له بالوفاء بشيئ منها وتصبح مزيداً من حجج عليه.هذه الناعمة التي ترتعد خوفاً من الطقطقي(طقطقة نقاع الزير) في حين تمارس الترنعي (طقوس السحاحير).
● أوتخشى النوم في بيت به صرصوراية حبنا،بينما, تستطيع أن توقف راجلها ألفاً أحمرو بين لافتتين ممنوع الوقوف بينهماكي يبرر لها أمراً يجهله أصلاً أو موقفاً من صنعها؛كسبب تأخره مثلاً خارج المنزل ضارباً بمسؤوليات بيته عرض الحيط. و هي التي تتأخر مراراً عند أخت أو صديقةلها في الرغيوالثرثرة لتاً وعجناً وقيل وقال.
● تفضل حواء العمل في جو ما وراءالكواليس. فهي تضعآدم في إطار الوهم بأنه المسيطر و الممسك بناصية الأمور، (تماماً كمنصب الملكة في قصر بيكنغهام) بينما (عبلة) هي التي تضع التصورات والخطط السباعية وتحشرها في أذني (عنتر وأبله) فتبثها في روعه .وتحرص على إبقائه في الواجهة، لا لقناعة منها بما قد يفعل بقدر حرصها على أن تلقي على قفاه نتائج ماقد يقع .فإن كان خيراً تباهتأمامه بأنها من خطط و أملى ببينما هو فقط من نفذ؛ وأما إن كان غير ذلكتبرمت،و كان هو موضع اللوم لإخفاق منه في فهم ما كان يجب فعله أو لسوء التنفيذ. ● قف تأمل لهذه القارورة المفعمة بالمتناقضات. إنه يستحيل التنبؤ بما يتجول بخاطرها؛ فبين لفتة وانتاباهتها هي سعيدة و هومصدر سعادتها أوعلى النقيض هي تعيسة وهو سبب ذلك دون شك.تتفوشر بين صويحباتها بكرم شمائل بعلها وبطولات سبعها و هي التي تصب جام اللعن لأتفه سبب على راسه. إنهن يكثرن اللعن وينكرن العشير". هذا التقلب في مزاجية حواء ضابطه الظرف و مزاجية اللحظة التي توجد فيها وأنتو حظك, والشاطر و قليل ما هم؛ من يفلح في اقتناص تلك اللحظات على ندرتها.
● إذأً، فالعلة ليست في حواء بل في ذاك الأخرق الذي يعشقها على عواهنها. و لايمكنه تخيل حياته بدون نصفه الحلو والمشكلة أيضاً أنه. يحب أن تظل حياته دوماًمتحركة وساخنة.و هي عبقرية فيتحريك رواكد المياه والاصطياد في أعكرها..و هو مخلوق غريب كونه الضحيةوجلاد نفسه.ديدنه التحفز دوماً للغامض المجهول و انتظار اللامعقول. و عقدته أن ما من أحد ليحقق له ذلك إلا "هي"؛ ويعرف جيداً أن حياته معها كلما شارفت الركود سرعان ما يلجأ بمحض رضاه ليلتمسها كما هي بدل البحث عنها في حواء أخرى؛وهي تقريباً نفس الدوامة من الهزائم و الأشياء و أضادها، لا يميزها سوى بعض التفاصيل والرتوش المؤقتة.وكلهن"كصويحبات يوسف". و لا أدري تماماً أين العلة هنا أهي أم هو هنا أم هناك لاأدري؟! ترنيحة:لست مسوؤلاً عن شيء مما ورد في أقوالي أعلاه ، فهي مجرد خواطر , وتخاريف، يؤخذ منها ويرد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ♧ كل يومٍ هما في شأنٍ £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
تُرَى مَتَى تُكَشِّرُ أنُوثةُ أنْثَى عن نابَيْها، فتكشِفُ عن ساقَيْها، فتُمَدِدُ فخْذَيْها؛ حتَّى تُبدِّدَ بَراءَتَها ، فتَخْتَلَّ فِطْرَتُها التي. فطرِ الله الناس عَليْها؟! أَوَلَيْسَ ذَلِكَُ طالما تَسْقُطُ أضْراسُ رُجُولةِ فَحْلٍّ فِي قَعْرِ لَهَاتِه، فَيَخْنَسُ أنْفُ شُمُوخِ كِبْرِيائِه. حَتَّى يَضْمَحِلَّ مَدُّ تَيَّارِ صولاَّتِه و جولاته إِلَى أَضْيَقَ مِْن قَيّدِ أَُنْمُلَةٍ؟! متى تضيع الانوثة ؟ مَتَىْ نَعْبَثُ بِعُذْرِيَّةِ الْأُنُوثَةِ؟! ألَيْسَ حِينَما نُخَلْخِلُ الرُّجُولَة، فنُفَتِّقَ رتْقاًَ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهَا ؛ فَنُحْدثَ شْرَخاًَ بَيْنَ مَحَاذِيْ قَدَميْهَا؟! مع تأسُّفِنا الشَّديدِ للإطالة, أو أية بذاءةٍ غيرِ مُتعمدةٍ، إن وُجِدَتْ،(If any)
● تضـيع أنوثة الـمـــرأة أحـيــــــاناً إن عــلا صوتها زيادة عما يلزم، أو أصبح خـشـناً فـظــاً غليظاً، أو أدمنت «العـبـــوس» و الإنفـعــال أو تعـامـلت «بعــضـــــلات» مفـتـولة، أو نطقت بفاحش أو قبيح ، أو تخـلـت عــن الرحـمة تجـاه كائنٍ ضعـيف ، أو أدمـنـت الكراهـية و وأدت الحـب و غـلبـت الانتقام عـلى التسامح، أو جهلت متى تـتـكلم .. ومتى تصـمـت أو قـصـر شعـرها و طـــــال لسانها. تضع أنوثة المرأة نفسها في محك حيـن يجف عندها معين الـرقة و التحنان و يضمحل بحر الوداد و حـيـن تـهمل نفسها و تقلل من شأن بعلها فتسقطه من عين اعتبارها ،حتى تخمد جذوة تبعلها .. و أيضاًّ تضيع الأنوثة حـيـن لا توقــر كبـيـراً و لا تراحـم صغـيـراً. فالأنوثة كينونة روحانية.. شيء أكبر من كونها مجرد " تضاريس بدنية"..هي حقيقة أغرب من الخيال كونها محسوسة غير ملموسة ..
● و لكن ألا تضيع الأنوثة أيضاً و- لعله هنا يكمن بيت القصيد و مربط البعير- عندما تتخلخل الرجولة؟ و تترك لها مساحات فارغة، و حمالات لا قبل لها بشيء منها، سوى علامات استفهام ضحمة بلهاء؟! إذاً، دعنا نقلب صيغة السؤال:- فمن الرجل الأنسب ليحفظ للمرأة ماء وجه أنوثتها؟ أرجو ألا لا نخجل ، أجل ! فمن الرجل الأنسب؟؟ - قالت: إذا تقدّم العمر بالفتاة دون زواج، فقد لا يعني هذا ندرة الفرص التي أتيحت لها بالضرورة، بل قد يعني صحة العكس تماماً! - قلت: كيف ذلك؟ - قالت: قد تأتي (البورة) من كثرة الخطاب و لكنهم غثاء كغثاءالسيل؛ حيث تبدأ المأساة برفض الأول فالثاني لسبب أو لآخر، ثم تتوالى السنوات و يزداد وعيها بالمقابل فتتعقد شروطها، ليصبح الرفض هو الأساس أمام تواضع المواصفات المتوفرة في المتقدمين. قلت: و ماذا يمكن أن تشترط الفتاة في من تختار ، سوى ما هو متعارف عليه من مزايا، مثل خلق ودين نرضاه ، ثم وعي ثقافي مقبول و وضع مادي لا بأس به؟. - قالت: تلك شروط قانونية. لكنها ليست منطقية بما يكفي. - قلت: تقصدين إذن رعشة الحب، أو شيئاً من الانجذاب و غيره من الوجدانيات الخفية و العصية على التفسير بمجرد حسبة مراكبية. ثم لمعلوماتك، إن من الحب إما قاتل أو مقتول، قد يلد ميتاً أو موؤوداً في مهده، أو قد ينتهي في شهره ,عامه, عقده الأول و لكن جذوته ستخبو حتماً بنهاية النفق! - قلت: هذا كلام مريع، لكنه مثير و جديد، وجدير بالتأمل حقاً. - قالت: و أنا شخصياً لم أتوصل إليه إلا بعد طول عناء، لذلك دعني ألخّص لك شرطي في الرجل الذي أختار. - قلت: تفضلي. فاعتدلت في جلستها لتقول: من أسمح له بتولي مقعد القيادة في حياتي، يجب أن يكون سائقاً ماهراً، حاذقاً، يقظاً إلى حد يسمح لي أن أستغرق في غفوة مريحة و أنا بجانبه و كلي ثقة أنه لن يرتطم بنا بحائط، أو يهبط بنا في واد سحيق!أريد سائقاً يتعامل مع مطبات الحياة بهدوء و رزانة، يعرف متى يفترض أن يخفف السرعة، و متى يجب أن يتوقف تماماً... يفهم إشارات إشارات المرور ويحترمها! - قلت: تبدين و كأنك مسؤولة في إدارة السير، أو مدربة سواقة! - قالت: الحياة الزوجية مثل رحلة على ظهر ناقة صهباء رعناء منطلقة خبط عشواء عبر طريق شديدة الوعورة. صدقني، بعض النساء يجدن أنفسهن خارج مضمارها فجأة في حادث مروع، لينطلق الجمل بما حمل وحده نحو غابة بعيدة! و بعض الرجال لا يسمحون للمرأة ولو بطرفة عين خلال الرحلة، لأن نزقهم وتهورهم يدفعانها لأن تبقى متيقظة دوماً. و اعلم أن توق المرأة للاسترخاء و التقاط الأنفاس في مشوار الحياة، هو توق لا ينطفىء مهما أنجزت. لكن ذلك لا يتحقق لها إلا في كنف رجل قادر على تولي الأمور بنفسه بحنكة واقتدار، لأن حالة التنبه و اليقظة الدائمة يقتلان في المرأة الشيء الكثير، و أسوأ الرجال من يتركها هي تتولى القيادة لتدني كفاءاته، كي يظل جالساً بجانبها يزعق و يثرثر و يحذر من مخاطر الطريق، الحقيقية منها و المتوهمة! قلت: و ماذا عن أسوأ النساء؟ - قالت: أسوأهن من تكتفي بالنوم طوال المشوار، لأن المرأة الذكية هي التي تتهيأ لتولي القيادة كسد طلب فقط ،إذا تعب هو! قلت: كلامك قد يثير غضب بعض النساء المسترجلات الشغوفات بمواقع القيادة... قالت: حتى أولئك يحلمن ب(ظل) رجل ما، وبموصفات ما .. لكن صدقني، عند النساء عموماً، فالرجل الأقدر على توفير الأمان للمرأة، هو الأعظم و الأجمل والأشد جاذبية، والأندر وجوداً بطبيعة الحال!!!بوركتم والود بيننا،،،، وآسفين طدن لوجع الوش.
هذا، عِلْمَا أنَّ لِسَانِي لَمْ يَأتِ بَعْدُ عَلَى ذِكْرِ "ذُكُورَةٍ"؛ فتِلْكَ صِفَةٌ حِسِّيَّةٌ لا ناقةَ لها و لا بعير،َ بِمَواقِفَ رُجُولِيَّةٍ، و لا حاجَةَ بِهَا لأَكْثرَ مِنْ تَاءِ تأنيثٍ ساكنةٍ ، أو متحرِّكةٍ أحياناً، لِكَيْ نُفَرِّقَ أُنْثَى ِمنْ ضَكَرٍ ، أَوْ حَتَّى مِنْ خُمْسِ ضَكَرٍ!! ***********
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 12-08-2019, 05:36 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ♧ يتمنعن و هن الراغبات £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
♤ أخي كردفاني.. إطراؤك قلادة صراحة ماعندي ليها رقبة , و تشريفأ خشى على نفسي من توابع تكاليفه, كوني لا أزال غراً هنا وين, وين مع ناس عضو ماسي ديل. مطلوب مننا نمشي كتير عشان نلحق.
● رجعت بينا تاني لحكاية آدم وصنوه اللدود حواء.. كتير بسأل نفسي أقول-على لسان أحد الاوادم- : وا أسفي.. و واشريري نا لو أهل الحارة ما أهلي وحويوة دي ما أختي. و لكن نقول شنو في العند و قوة الرأس.
● بالمناسية قالوا واكدة حويواية و و احد آدم مرة طشو ليك من بعض و قعدو يجلبو في بلاد الله الواسعة كل واحد يكوس للتاني.. قامت زولتك بعد ضاقت بيها الوسيعة و كملتحيلتا و قام نفسا قالت : أنا أحسن أركِّب لي جناحين و طارت بيهن تفتش لفت الواطة دي من أقصاها إلى أقصاها في ساعات. و لمانخلاس النفس انكطع قامت ركت ليك في محلها القبيل طارت منو..
● و أخونا آدم بهنا كان أصلاً لابد في نفس الحتة دي يراقب الموقف عن كثب فزولتك مما شافتو ليك قامت على الحيل و قعدت تتمنع و تقول: ياه دا نا راحت علي حتة نومة!!! وانت كنت فين يا أدومتي؟ رحت تدوَّر عليَّ مش كدا و لا إيه؟ طب قول لي لفيت كم قارة وأنت بدور عليا؟ قام رد ليها انقا ( يعني آآآآآآي). قارة مين قولي لفيت كم مجرة..؟؟إهييييي ياختي !ما تفوقي لنفسك يا أختي و تصحصحي معايا،داحنا الاتنين دافنينو سوا!!.
بصراحة ، عجبتنى زوغة –حواء – وعملت نايمه فضحكت ملئ اشداقي. فهكذا بنات حواء ( يتمنعن وهن الراغبات ) والحكاية اصلها وراثة من زمان ولكن بالمقابل تشترط في ادم الصدق فاكثرما يشد حواءالى بعلها ادم الصدق الصدق في الرجل صفة أساسية لحسن الخلق , والمرأةلن تنظر إلى ماله أو جماله أو مستوى علمه قبل أن تنظر إلى صدقه قولا وفعلا..لأنالصدق هو اللبنة الأولى لبناء البيت السعيد , والرجل هو المسؤول الأولعن البيت ..فإن تحرى الصدق أنشأ بيتًاسعيدًا , وأنعم الله عليه بمحبة الخلق ... وفيزماننا تخلى بعض الرجال عن صفة الصدق , وأصبح الصدق فيهم كالماء فيالغربال ..في إحساسه يكذب , وفيمواعيده يخلف , وفي مواقفه يتحرى الكذب لينجو منالانتقاد أو العتب أو السخط بعض الأحيان وبعد هذاكله يعاني من المشكلات , ويشكو الفراغ العاطفي العريض , و يتعجب من تصحر العاطفة لدى المرأ ة !! و يعتبر كل النساء كاذبات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ♧ يتمنعن و هن الراغبات £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
♤ أخي كردفاني.. إطراؤك قلادة صراحة ماعندي ليها رقبة , و تشريفأ خشى على نفسي من توابع تكاليفه, كوني لا أزال غراً هنا وين, وين مع ناس عضو ماسي ديل. مطلوب مننا نمشي كتير عشان نلحق.
● رجعت بينا تاني لحكاية آدم وصنوه اللدود حواء.. كتير بسأل نفسي أقول-على لسان أحد الاوادم- : وا أسفي.. و واشريري نا لو أهل الحارة ما أهلي وحويوة دي ما أختي. و لكن نقول شنو في العند و قوة الرأس.
● بالمناسية قالوا واكدة حويواية و و احد آدم مرة طشو ليك من بعض و قعدو يجلبو في بلاد الله الواسعة كل واحد يكوس للتاني.. قامت زولتك بعد ضاقت بيها الوسيعة و كملتحيلتا و قام نفسا قالت : أنا أحسن أركِّب لي جناحين و طارت بيهن تفتش لفت الواطة دي من أقصاها إلى أقصاها في ساعات. و لمانخلاس النفس انكطع قامت ركت ليك في محلها القبيل طارت منو..
● و أخونا آدم بهنا كان أصلاً لابد في نفس الحتة دي يراقب الموقف عن كثب فزولتك مما شافتو ليك قامت على الحيل و قعدت تتمنع و تقول: ياه دا نا راحت علي حتة نومة!!! وانت كنت فين يا أدومتي؟ رحت تدوَّر عليَّ مش كدا و لا إيه؟ طب قول لي لفيت كم قارة وأنت بدور عليا؟ قام رد ليها انقا ( يعني آآآآآآي). قارة مين قولي لفيت كم مجرة..؟؟إهييييي ياختي !ما تفوقي لنفسك يا أختي و تصحصحي معايا،داحنا الاتنين دافنينو سوا!!.
بصراحة ، عجبتنى زوغة –حواء – وعملت نايمه فضحكت ملئ اشداقي. فهكذا بنات حواء ( يتمنعن وهن الراغبات ) والحكاية اصلها وراثة من زمان ولكن بالمقابل تشترط في ادم الصدق فاكثرما يشد حواءالى بعلها ادم الصدق الصدق في الرجل صفة أساسية لحسن الخلق , والمرأةلن تنظر إلى ماله أو جماله أو مستوى علمه قبل أن تنظر إلى صدقه قولا وفعلا..لأنالصدق هو اللبنة الأولى لبناء البيت السعيد , والرجل هو المسؤول الأولعن البيت ..فإن تحرى الصدق أنشأ بيتًاسعيدًا , وأنعم الله عليه بمحبة الخلق ... وفيزماننا تخلى بعض الرجال عن صفة الصدق , وأصبح الصدق فيهم كالماء فيالغربال ..في إحساسه يكذب , وفيمواعيده يخلف , وفي مواقفه يتحرى الكذب لينجو منالانتقاد أو العتب أو السخط بعض الأحيان وبعد هذاكله يعاني من المشكلات , ويشكو الفراغ العاطفي العريض , و يتعجب من تصحر العاطفة لدى المرأ ة !! و يعتبر كل النساء كاذبات.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|