Quote: كتب كمال ابو السين : سألته: لماذا هذه القبلة بعد هذا العمر؟ فقال: لقد كان طهيك الليلة أشبه بطهي العروس في ليلتها، و من ثم رأيت أن أعاملك معاملة من وحي تلك الذكرى النادرة و على وقع ذاك الخيال الرائع، ثم سلمني وردة أقحوان أ خرجها من جيبه فعرفت كم هو فنان عظيم زوجي هذا.أوليست الزوجة يا أخوان بحاجة الى مثل هذه اللمسة الرومانسية لتتجاوز هفواتها البسيطة؟ (إن وجددت)؛ بدلاً عن السب و اللعن و السخرية ؟! هذا خير تعبير عن الحبالسماع - النظر - الاستحسان - ثم المودة - المحبة - الهوى - ثم العشق - التتييـم - الولـه ________________________________________ شكرا لكما الثنائى الرائـع -- والحياء منعنى أن أكتب إسم أحدكم قبل الآخر -ولكم الشىء المؤكد أن القاسم المشترك بينكما هو ( الإبداع )
|
تسلم أخي كردفاني .. بس بشويش علينا يا رائع .. صراحة دا كلام كبار علينا و لا يكفيه مرور الكرام..
هذه مني فقط قراءة أولى.. وسوف أعود بمشيئة الله لأرشف من معينك على مهل .. فسامحني الآن
طكا تسلم أنت أبا السين... ووالله أنت الأروع.. بروحك الذواقة التي لو لاها لظلت أحرفنا جامدة لا تجود بأي معنى..
و لظل الحب النبيل راهباً معزولاً في صومعته.. و لذابت شموعه سدى في حنايا ظلمات ال"أنا وأنت".. فلك شكري
مراراً و ثنائي لإبداعك.. وأما لأستاذي كردفاني فأطرح هذا التساؤل ؛ ترى طالما الحب كما تفضلت و حكيت، ترى ماهي
أشد آفات الحب النبيل؟؟؟
# ففي جزيرة المشاعر كانت تعيش هناك كل المشاعر والخلجات النبضات والرعشات معاً و تحت عريشة حالمة غناء..
شيدوها من جذوع الكستناء و جعلوا سياجها و سقفها من و رود البنفسج..و في ذات يوم عاصف هبت ريح صرصر عاتية
هائجة .. مما جعل الجزيرة توشك على الغرق بمن على ظهرها..أخذت كل المشاعر ترتعد خوفاً من هلاك محتوم.. ما عدا
شعوراً واحداً ظل متماسكاً و و اثقاً بالنجاة .. هو الحب الهادئ الذي بل كان مشغولاً بصنع قارب له صغير من عيدان تقاب
شدها بنسيج من خيوط الأمل و هو يهم بحمل بقية أخواته المشاعر على متن قاربه ليبلغ بها بر الأمان..و ما أن فرغ الحب
من صنعته.. هللت المشاعر فرحاً و صعدت جميعها على متن القارب..باستثناء شعور واحد.. نزل الحب بطبيعة الحال
ليرى من هو ذاك المتخلف..لقد كان هو ولا يمكن أن يكون سواه.. إنه الشعور بالغرور.
# حاول معه الحب..و حاول..و لكن دون جدوى..وهيهات.. فالغرور لم يشأ ليحرك ساكناً في الوقت
الذي كانت فيه المياة ترتفع أكثر فأكثر و تدمر كل شيء.. حتى بلغت منه الزبا.. هنا أخذ الجميع يصرخون
و يستعجلون الحب للصعود إلى القارب و يترك الغرور لمصيره.. و لكن الحب أبى بنفسه النقية الأبية أن
يتخلى عن عشيره في محنته و هو من خُلِق ليُحب و يعطي لا لياخذ..و في النهاية لم تجد المشاعربداً من
الهروب حزينة و تاركة الحب الذي بقي على الجزيرة ليموت ضحية مع الغرور نتيجة صلفه و عناده.