مناضلى الكيبورد ..... ورحلة الشتاء والصيف !!!!

Quote: المتابع لاحداث تشاد والسودان يعيد قراءة الثورة فى دارفور والتى يشارك فى قيادتها بعض من قيادات الزغاوة . فتشاد معروف عنها ان اغلب الثورات التى حكمت انجمينا كانت تخرج من السودان (دارفور) ، وآخرها الثورة التى قادها ادريس دبى الرئيس الحالى لجمهورية تشاد . ومعروف ان قبيلة الزغاوة بشقيها السودانى والتشادى شاركت فى ثورة دبى ، والان هى الحاكم الاوحد لتشاد . وكم تعذب وتألم الشعب التشادى من قبضة القبيلة الواحده . وعندما اندلعت الثورة التشادية ضد هذه الاوضاع بقيادة زعيمها محمد نور ، هرعت قيادات الزغاوة فى الحركات المسلحة تاركة امرا مهما يهم الشعب الدارفورى ، بل جميع الشعب السودانى الا وهو المفاوضات الجارية الان فى ابوجا . فمنذ الضربات الاولى على مدينة "ادرى" تحرك منى ارقو مناوى الامين العام لحركة تحرير السودان الى انجمينا لمناصرة القبيلة حتى لا يسقط حكمها . ولكن الغريب والذى يثير العجب والاشمئزاز ان قيادات الزغاوة فى حركة العدل والمساوة السودانية والتى تتشدق بالقومية والسودان الموحد وقيادة المناطق المهمشة قد تحركت لمناصرة القبيلة. فقد تحرك وفد يقوده بحر إدريس أبوقردة نائب رئيس الحركة ومعه أحمد تقد رئيس الوفد المفاوض، ود. جبريل إبراهيم محمد الشقيق الأكبر لرئيس الحركة د. خليل إبراهيم محمد الي أنحمينا لمناصرة الرئيس دبي. وتتحدث الأوساط السياسية بأن رئيس حركة العدل والمساواة قد سافر سرا الي أنجمينا ليقف بنفسه علي مناصرة القبيلة. والمعلوم أن الرئيس دبي قد وقف موقفا معاديا من ثورة دارفور الكبري وحاربها واقفا في صف حكومة الجبهة الأسلامية. فهل حظ دارفور العاثر أن تتلقي الطعنات من حكومة المركز الخائنة ومن قياداته التي وقعت في أول إمتحان حقيقي لها فأختارت القبيلة علي هموم أهل دارفور. وهنا ياتي السؤال هل ثورة أ هل دارفور هي سلم لهذه القيادات لتحكم به السودان؟ وبذلك تضمن حكم تشاد والسودان؟. أم فشلت هذه القيادات في الوصول الي حكم السودان وإتجهت نحو إنجمينا لتحافظ علي حكم القبيلة في تشاد وتزود عنه كما يقول المثل عصفور في اليد ولا الف طائر. وأخيرا هل إستوعب أهل دارفور الرسالة؟