نجاج كبير للسياسة الخارجية وخيبة للأعداء:9 أشهرلقوات الإتحاد الإفريقي

Quote: التحية للضباط والجنود بالجيش الحكومى الذين رفضوا تنفيذ الاوامر بقتل مواطنيهم من اهل دارفور , ففقدوا ارواحهم جراء ذلك. [11.03.2006] التحية للضباط والجنود بالجيش الحكومى الذين رفضوا تنفيذ الاوامر بقتل مواطنيهم من اهل دارفور , ففقدوا ارواحهم جراء ذلك. بات من المؤكد صحة الخبر الذي مفاده بان نفرا من الشرفاء من ضباط وجنود جيش عصابة الانقاذ الذين تحشدهم الحكومة هذه الايام علي كل جبهات القتال في دارفور قد تمردوا وعصوا الاوامر الداعية لهم لسفك المزيد من دماء العزل والابرياء من الشيوخ والاطفال والنساء, مما ادي الي فقدان الطغاة قادة الانقاذ لعقولهم (اصلا لا عقول لهم) ونفذوا فيهم حكم الاعدام في الحال وعددهم قد تجاوز العشرات. وقد ادرك هؤلاء الشرفاء الشهداء باذن الله, ادركوا بانه لا يمكن ان يستمروا في الدفاع عن ثلة من المجرمين والفاسدين المفسدين الذين عرف القاصي والداني , والقريب والبعيد , والعدو والصديق, والمتوالي والمعارض ,كلهم عرفوا وايقنوا من ان عصابة الانقاذ انما تستغل الجيش السوداني ضباطا وجنودا , ومليشيات من جنجويد ودفاع شعبي , انما تستغل هؤلاء وتستغل موارد البلاد فقط لحماية المجرمين منهم من الشرذمة التي استاثرت بكل مدخول البترول توزعها كيف تشاء الي قادتها والي ذوي قربي هؤلاء, وتبعثرها علي كل ذي ذمة رخيصة شراءا لتاييدهم ومناصرتهم لهم في باطلهم, من احزاب واشخاص باعوا ضمائرهم من اجل حفنة دولارات وبضع عقارات هي منهارة لا محالة. فالي متي يستمر باقي الضباط والجنود والجنجويد الي التضحية بارواحهم في سبيل اناس صاروا مطلوبين دوليا بسبب جرائمهم البشعة التي فاقوا شارون وهتلر في بشاعتها , وعلي من ؟ علي من كانوا ولا زالوا يسمونهم "اهل القران"و"اهل اللوح"؟ عجبي!!وما هو الا وقت يسير ويكون هؤلاء المجرمون في لاهاي اوربما يكونوا بمثل تهورهم و"قوة راسهم" فينتحروا كما فعل زميلهم مجرم الحرب الصربي الذي علي الاقل ذكر في رسالة انتحاره انه ندم لما سببه من موت ودمار وتطهير عرقي لمسلمي البوسنة وللكروات. الي متي ايها الاخوة من الضباط والجنود والجنجويد تدافعون عن امثال عبدالرحيم محمد حسين الذي شهد شهود من اهله بانه افسد من الفساد نفسه, ويكفيه عمارته المنهارة شاهدا علي فساده. الي متي ايها الضباط والجنود الاحرار تضحون بارواحكم وتيتموا ابناءكم لاجل ان يمتلك عمر البشير وكل من هب ودب من اهله اراض شاسعة في كافوري مربع 11 ومربع 9 حيث قطعة الارض الجرداء فيها بلغ سعره مئات الالاف من الدولارات؟ وانتم لا تملكون حتي موقع قبر في السودان؟ خاصة ان كنت يا جندي من اهل الاقاليم المهمشة. الي متي تدافعون عن امثال وزير الخارجية السابق الذي يملك مائتا ( 200)قطعة ارض بولاية الخرطوم فقط! ولماذا تضحون بارواحكم عن امثال عوض الجاز الذي الي هذه اللحظة لا يدري غيره من البشر كم واين دخل البترول , ورفض بصلف وتعال ان يستجيب لطلب مجلس الشعب (الديكوري) لمساءلته عن دخل البترول, ثم اذا ما ساله مبارك الفاضل والح في السؤال اجابه وبازدراء:اشترينا بيه الزيك(يستاهل مبارك) والذي نحترم فيه حميته حيث رد بصفعة علي وجه هذا الجاز قاتل الدكتور علي فضل حيسب معلومات من مصادر عدة. والي متي تدافعون عن رئيس يطلب منكم قتل الاسري وحرق القري وتسميم الابار وكلها امور نهي عنها الاسلام الذي يدعون انهم اهله وتوجههم توجها حضاريا , يخدعون به الاخرين وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون. اخوتنا من الضباط والجنود, اخشي ما نخشاه عليكم ان تاتوا يوم القيامة ولسان حالكم يقول (ربنا اننا اطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيل) كما جاء في القران الكريم. او تكونون مثل الجن مع سيدنا سليمان , ما كانوا يدركون بان سليمان سيموت, وحتي عندما مات لم يعلموا بموته الا بعد ان دلهم علي ذلك حشرة صغيرة اكلت عصاه الذي كان متكئا عليها فخر الي الارض, عندها علمت الجن انه لو كانوا يعلمون بان سليمان سيموت لما لبثوا في العذاب المهين , ولفروا . فانتم حين يسقط نظام الانقاذ ستندمون وتتاسفون علي طاعتكم لهم كل هذه السنوات في الباطل , تسفكون دماء الابرياء وتحرقون قراهم وفي النهاية ماهو جزاءكم؟ لا شيئ , لا مال ولا عقار ولا منصب ولا جاه .كل هذا حكرا علي اهل عصابة الانقاذ , هم الوزراء والسفراء وارباب الملايين من الدولارات والعقارات , وانتم لا تعليم لابنائكم ولا علاج لاهلكم بالرغم من بناء مستشفيات سميت باسم الشرطة والقوات المسلحة ولا يدخلها الا كبار الضباط , اما صغار الضباط امثالكم والجنود فحتي شراب المضاد الحيوي لاطفالكم عليكم شرائها من السوق. ثوروا وتمردوا علي عصابة الانقاذ هذه , وستجدون كل الترحاب من اخوتكم في الحركات الثورية ان اردتم الانضمام اليهم للعمل معا علي القضاء علي اكبر عصابة متاجرة باسم الدين وهي تقتل مواطنيها من المسلمين, بل وبلغ بهم الحقد مداه بان قتلوا حتي البهئم التي يمتلكونها. محمد احمد معاذ, البحرين, المنامة.[/QUOTE]