سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات بوركهارت في بلاد النوبة و السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 08:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2018, 12:32 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات (Re: محمد عبد الله الحسين)


    لمنتدى‎ : ‎حسن مكي‎ ‎
    د. حسن مكي :رحلات بوركهارت في بلاد النوبة والسودان ‏
    ________________________________________
    رحلات بوركهارت في بلاد النوبة والسودان (1-2‏‎) Travels in Nubia ‎John Lewis Burkhardt
    د. حسن مكي‎

    ترجمة: فؤاد اندراوس اصدار سلسلة ميراث الترجمة ، المشروع القومي للترجمة ‏العدد (1044) - عام2007م‎..

    هذا كتاب معروف وسط المهتمين بالتاريخ ، ولا زالت نادما على أنني فرطت في ‏شرائه، ايام كنت في بريطانيا عام 1986م حيث (استغليت) ثمنه ، وطبع هذا ‏الكتاب لأول مرة عام 1819م أي بعد حوالي عامين من موت مؤلفه ، الذي مات ‏بالقاهرة في عام 1817م، وعمره (33) عاما إذ ان بوركهارت مولود في عام ‏‏1784م ‏‎. ‎تحصلت على هذه النسخة ، حينما دعاني صديقي الاستاذ سيد فليفل ‏لحضور ندوة الرئيس المرحوم جمال عبدالناصر بمناسبة مرور مائة على ميلاده « ‏مولود في الاسكندرية في 15 يناير 1908 « وعقدت الندوة في احدى قاعات ‏المجلس الاعلى للثقافة، وفي بهو قاعة الندوة تمت إقامة معرض لإصدارات المجلس ‏الأعلى للثقافة، الذي يكفي أن اصداراته المترجمة بلغت (1044) وتباع هذه ‏النسخة، جيدة الطباعة والمحققة التي بها (392) صفحة. بمبلغ يعادل (8) جنيهات ‏سودانية . ومع ذلك ، لم أكن مبسوطا من ندوة عبدالناصر، إذ طغت فيها العواطف، ‏وفي تقديري أن عبد الناصر ابن اللحظة المتوترة في الحياة المصرية والعربية ‏والعالمية، لحظة ما بعد الحرب العالمية وقيام اسرائيل، وأن امتدت فترة حكم ‏الرئيس عبدالناصر إلى (18) عاما، إلا أنها بحساب الاعصاب والإثارة والمفاجآت ‏يمكن اختزالها في (18) شهرا - حيث وقعت الثورة المصرية قبل أن يفرغ الجيش ‏المصري والعقل العربي من استيعاب مغزي هزيمة (48) وهزيمة اسرائيل وقبل ‏أن يوطد الضباط الاحرار نظام الحكم ويبسطون مشروعهم الاجتماعي ‏‎/ ‎والسياسي ‏كانت المجابهة الداخلية مع الرئيس المرحوم محمد نجيب ثم مع اليسار ثم مع ‏الإخوان المسلمين..

    ومع ذلك صدر ميثاق الثورة الذي كان ميثاقا متقدما في ذلك ‏الوقت المبكر الذي تكلم عن شخصية مصر بدوائرها الثلاث ، العربية والإفريقية ‏والإسلامية . وقبل ان تخرج مصر من حوارها الداخلي ، كان استقلال السودان ‏وتأميم القناة والعدوان الثلاثي - ثم الوحدة والانفصال مع سوريا والصراع مع ‏اسرائيل ، فهزيمة (76) والصراع مع أعوام حرب الاستنزاف ثم حرب الاردن ‏التي اعقبها مؤتمر قمة القاهرة في سبتمبر 1970 التي من اجهادها فاضت روح ‏الزعيم ، وما بين ذلك كان الإصلاح الزراعي والسد العالي وحرب اليمن ، ضحت ‏الثورة المصرية بالحريات والديمقراطية لتحقيق مشروعها مما أدى إلى بروز ‏مراكز القوة واستنفاد طاقاتها في صراعات الداخل والخارج‎ « ‎الاخوان واليمن .» ‏بعد هذا الاستطراد ، اعود لكتاب بوركهارت، الذي ينتمي لعائلة سويسرية غنية ، ‏مما جعل مصالحها تتناقض مع مصالح قادة الثورة الفرنسية باطروحاتهم للمساواة ‏والعدالة، مما أضطره لمغادرة بريطانيا وهو في سن الرابعة والعشرين بحثا عن ‏دور ووظيفة ، وهناك التحق بجامعة كمبيردج لدراسة اللغة العربية بدعم من ‏الجمعية الإفريقية البريطانية ، التي رأته مؤهلا جسمانيا وذهنيا للقيام بدور في ‏إفريقيا . ومن كمبيردج وهو في ريعان الصبا ، إلى سوريا والحجاز ثم نزل إلى ‏السودان في رحلتين عام 1873 إحداهما من النوبة إلى منطقة حلفا والمحس اي ما ‏قبل دنقلة ، والأخرى من صعيد مصر عبر صحراء النوبة إلى بربر وشندي ثم ‏العودة بالطريق الخلوي من شندي إلى التاكا ومن ثم إلى سواكن -

    ولا شك أن كتابه ‏مثلَّ دليلا استخباراتيا استعانت به قوات الخديوي محمد علي التي بدأت فتح السودان ‏بعد ثلاث سنوات من كتابة كتابه ، كما مثَّل هاديا لكل من جاء بعده من المستكشفين ‏والغزاة والطامعين ، علما بأنه في هذه الفترة ذاتها ، كانت هناك بعثة من الخديوي ‏محمد علي الى ملك سنار، تحمل له الهدايا لتتعرف على طبيعة المنطقة . قضى هذا ‏الشباب قرابة ثلث عمره في دراسة النوبة ومناطق السودان - أي ثماني سنوات من ‏اصل عمره القصير في هذه الدنيا، ولكن عمله هذا أدخله في سجل التاريخ وأصبح ‏كتابه ركيزة لكل مهتم بالدراسات السودانية . جاءت رحلة بوركهارت في ظرف ‏صعب ، حيث كانت سلطنة الفونج قد ضعفت وما عادت تبسط يدها على مناطق ‏شمال السودان واصبحت القبضة الامنية ضعيفة ، فساد قطاع الطرق وكثرت ‏الحروب ، كما أن منطقة السكوت والمحس حتى دنقلة ، تعرضت لوافد جديد مسلح ‏، ممثل في المماليك الذين هربوا لدنقلة ، بعد مذبحة القلعة وأسسوا لوجودهم في ‏المنطقة بقوة الحديد والنار ونهبوا وقتلوا إلى أن استأصل شوكتهم إبراهيم باشا في ‏ظروف الفتح ما بعد 1820م. ومع كل هذه المخاطر استطاع هذا الخواجة ، أن ‏يركب الخطر ثلاث مرات وذلك بعبوره من أسوان عبر النوبة إلى اراضي المحس ‏والسكوت والعودة ، ثم العبور من صعيد مصر عبر الصحراء إلى بربر وشندي ، ‏ثم إلى البحر الأحمر في أهوال ومصاعب تشيب ولنرى ماذا يقول .

    يثني ‏بوركهارت على النوبة قائلا : « لست أذكر في كل ما طفت به من بلاد الشرق ، ‏بلدا كابريم ، يطمئن فيه الناس على مالهم ويأمنون عليه من السرقة والتي لايعرفها ‏اقليمهم - ويتكلم عن قبورهم التي يغرسون فيها سعفتين كبيرتين من سعف النخل، ‏رمزا لقوة الحياة والإنتصار على الموت ومايزال اهلي يفعلون ذلك ، بل حتى ابنائي ‏فعلوا ذلك على قبور أهلنا وهي عادة تنتقل من اللا شعور جيلا عن جيل . وعلى ‏امتداد رحلته ، كان يذكر الكنائس الإغريقية التي صورت على جدرانها رسوم ‏القديسين وطليت بألوان زاهية وربما كانت الكنيسة في الاصل معبدا ثم تحولت إلى ‏كنيسة وربما احيانا إلى مسجد وهي تؤكد حضور الغيب والتوحيد وفكرة الله في ‏ذهن النوبي منذ فجر التاريخ.. ويشير إلى استيطان القبائل العربية وسط النوبة وأن ‏سراة دنقلة اصلهم من الجوابرة، كما يشير إلى الجعافرة والاشراف والكنوز في ‏بطن الحجر ويشير الى أن حكام النوبة يتحررون من صلف العثمانيين الذين احتلوا ‏النوبة بعد دخول السلطان سليم الاول مصر في عام 1517م ومايزالون يتسمون ‏بالكشافة. كما يصف طعام النوبة من شربوت والبوظة» المريسة « وعرقي البلح ‏المقطر، علما بأن البغاء غير مباح في النوبة..

    وحسب تقديره فإن سكان النوبة من ‏اسوان إلى حدود المحس الجنوبية يبلغ عدد سكانه مائة الف نسمة ، كما يصف ‏بعض قبائل السودان كالبشاريين والعبابدة والشايقية.. وحرص بوركهارت أن يحمل ‏معه مصحفاً صغيراً وأوراقاً يسجل عليها كل شيء، ويتكلم عن وادي الطواشي ‏مذكرا بأنه خصي من سدنة الكعبة الشريفة كان ذاهبا إلى دارفور فقتله البشاريون ‏وسلبوه ثم نصبوه وليا وسمو الوادي باسمه‎ .

    يتكلم الكتاب عن أهل بربر ويصفهم بأنهم سلالة جميلة وليست لهم قسمات الزنوج ‏اطلاقا ولكن لهم ولعاً بالشراب ذكورا واناثا.. ويأكلون الملاح بخبز الذرة ويشربون ‏البن ، ويحيون اعضاء الاسرة المالكة بلقب ( يا ارباب ) وتنتشر فيها مدارس القرآن ‏في الدامر ومقرات والقوز . ويصف الدامر بأنها بلدة كبيرة قوامها خمسمائة بيت ‏وهي نظيفة وتفضل بربر لخلوها من الخرائب ولهم جامع كبير حسن البناء ولكنه ‏بلا مئذنة ، وهي بمثابة دولة دينية يصرف شئونها بمنتهى الحكمة والتعقل ، ومن ‏عاداتهم قراءة القرآن على الحصى ونثره على القبور وكتابة الحجبات والتعاويذ . ‏أما اكبر البلاد فهي شندي ويرأسها المك نمر ومك شندي خاضع اسميا لملك سنار ، ‏وحكومة شندي أقوى من حكومة بربر لأنها مسنودة بالتميراب والنافعاب والجعليين ‏‏. ولا يحب الجعليون الدناقلة لولههم بالمال، فالدنقلاوي عندهم كاليهودي في اوربا.. ‏والخيل في شندي موفورة ويقتني المك نمر زهاء الـ(اثنتي عشرة) بندقية - إذن المك ‏نمر قاوم الفتح التركي بزهاء الاثنتي عشرة بندقية فيما بعد.. وربما كانت الضرائب ‏والأتاوات التي فرضها اسماعيل باشا على المك نمر وأدت للحرب جزئيا نتيجة ‏لتقديرات بوركهارت لثراء شندي وقوة حكومتها .

    تم تدمير شندي على يد الدفتردار ‏وأصبح المك نمر أول ثائر سوداني والاب الروحي للمقاومة السودانية التي بلغت ‏أوجها في الثورة المهدية، ولكن لا يزال قبر المك نمر مهملا في المتمة الإثيوبية ‏مثله مثل قبر رابح فضل الله في كسري في الكمرون على بضعة كيلومترات من أم ‏جمينا . ومما يفيد أن بوركهارت ومن سبقوه ، كشفوا عورات السودان امام الآخر ، ‏ما ورد في تقرير مبعوث باشا مصر إلى سنار ، ان السلطان أي حاكم سلطنة الفونج ‏، عرض فرقة من الفرسان أمامه ، وانتهز المبعوث التركي المناسبة ، باطلاق النار ‏من مدفعية الصغيرين ، المحمولين على جملين وسقط الجميع على الارض ‏مستغيثين ، وعلق بوركهارت على ذلك ( واحسب أن ثلاثمائة رجل مثلا ، ممن ‏مرنوا على احتمال المناخ المداري ، يستطيعون أن يتوغلوا في شرق افريقيا حتى ‏سنار.. فخليق بقوة من الأوربيين الا تخشى بأس هؤلاء الإفريقيين وما هم فيه من ‏تشتت وانقسام - ولا ينقص بريطانيا في سبيل المجد إلا حملة موفقة إلى مجاهل ‏إفريقية ليصبح تفوقها في هذا المضمار تاما ص ( 222 -322‏‎) ( ‎بتصرف). ‏ودرس التاريخ أن الآخر ، يريد كشف العورة سواء جاء في ثياب مثيرة أو اتحاد ‏افريقي أو امم متحدة ، وسيذهل الكثيرون وسط هذه (اللعلعة) الفارغة حول دارفور ‏، مدى التغلغل الذي حدث في السودان عامة ودارفور خاصة وقد رأيت طرفا من ‏الخرط عن دارفور التى لاتكاد تخطيء فيها شيئاً، من مواقع القوات المسلحة ، إلى ‏الآبار والطرق والمجمعات ونقاط الحركات المسلحة - ولعل ما يحدث في دارفور ‏من أكبر الكوارث الوطنية ولا يزال ملف دارفور في أيادٍ لا تقدر خطورة ما يحدث ‏من تغلغل باسم السلام والأمن . ويعدد. بوركهارت قوة سوق شندي ، وما فيه من ‏منتجات الدنيا ، شرقا وغربا من القرنفل والفلفل والحبهان وخشب الصندل والحلبة ‏واللبان والصمغ العربي والقرفة والكحل والمسابح والعقود والورق والقصدير ‏والنحاس والسلع الحديدية والمبارد والحلي والمرجان والكبريت ويقول: ( ما من ‏سلعة مصنوعة في مصر أو أوربا الا وتباع في شندي ) والسودان مستهلك للفضة ‏الاوربية كذلك وعملاتها وسيوفها واسلحتها ، ويكفي لتقدير قوة سوق شندي أن ‏المعروض فيه للبيع من الأبل خمسمائة ومثلها من البقر والغنم.. كما وصف محلات ‏صناعة الأحذية ودباغة الجلود والصابون لماذا ذيلت صناعة الأحذية في شندي علما ‏بأن أحذية شندي كما وصفها بوركهارت اعظم صناعة في الشرق حينها ؟ بالإضافة ‏إلى متاجر البن والمسك والكرابيج والابنوس والعاج وقرن الخرتيت والشهد ‏والزمزميات والتبغ وريش النعام ويقول إن فرسان الشريف حمود امير اليمن كلها ‏مجلوبة من دنقلة . ويشير إلى أن كل قوافل السودان تلتقي في شندي - لماذا لا نفكر ‏في تجديد هذا الأمر، حيث يخرج الطريق من الفاشر إلى شندي - وبفضل الله ‏الطرق مفتوحة من شندي إلى دنقلة فمصر وإلى بورتسودان والبحر الاحمر ‏والحجاز . ويقول بوركهارت ان عرب السودان أفصح لسانا من اخوتهم بمصر ‏واشد تمكنا من عربيتهم ونطقهم بها شبيه بنطق أهل الصعيد ، وانه في دارفور ‏وكردفان قبائل عربية محتفظة بلغة اجدادها ولا يحيد شعرها قيد شعرة عن اوزان ‏الشعر العربي وأن الحداء الذي سمعه على ضفاف الفرات يماثل ما سمعه على ‏ضفاف العطبراوي .

    وفي رحلته للتاكا يقول إنه مر بمعبد من الصخر بالقرب من ‏قرية قوز رجب.. ولم يستطع ان يزوره لأن بعض القبائل كانت تتحفز للاغارة ‏عليهم واهل منطقة القوز خليط من العرب والبشاريين والهدندوة والجعليين ‏والشكرية ومن التاكا إلى سواكن ، حيث يصفها وفيها ستمائة بيت ومساجد ثلاثة ( ‏هل ياترى هي ذات المساجد التي صورها فاسكو دي جاما في رحلته الشهيرة قبل ‏بوركهارت بثلاثمائة عام؟ ) وفيها من الآبار اثنتي عشرة بئرا ، وزمام سواكن في ‏يد امير الحوارية ويمثل الحكومة التركية فيها جابٍ تركي يحمل لقب أغا، وتصدر ‏سواكن للحجاز الجلود والسمن والسجاجيد وقل من الحجاج من يبرح مكة بغير ‏حصيرة سواكنية ، بالإضافة إلى ذلك تزود السفن السواكنية جدة بالماء والذرة ‏والماشية ، وفي اثناء وجوده ابحرت من سواكن سفينتان الى اليمن و إلى جدة - بينما ‏وصلت اليها خمس سفن من بلاد الدنيا .

    وليت اهل السياسة يقرأون هذا الكتاب ، ‏حتى يعلموا طرفا من خبر السودان وأكرر أن نائب مدير معهد دراسات استراتيجية ‏أمريكي زارني في المنزل واهداني بعض الكتب ، فكرت في رد هديته ، فلم أجد إلاّ ‏أن اصور له جزءا من تاريخ هيرودتس وهو كتاب مكتوب قبل ميلاد المسيح بقرون ‏ويتكلم فيه عن مناطق النوبة في السودان ولايكاد يختلف شيئا كثيرا عما ورد في ‏كتاب بوركهارت، ولكني فقط اردت ان اقول له حضارة السودان قديمة ليس فقط ‏قبل اكتشاف امريكا ولكن حتى قبل دخول بريطانيا في نادي الحضارة ولذلك أعجب ‏من الذين يتكلمون عن الشمال واهله باعتبارهم السياسي او الثقافي ولا يدرون أن ‏حضارة الخرطوم التي هي روح مقتبسة تحكي استمرار الحضارة السودانية منذ ‏آلاف السنين وليس فقط طارئاً ايقظه مبشر أو مكتشف.. والله أعلم‎ .‎





















                  

العنوان الكاتب Date
سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات بوركهارت في بلاد النوبة و السودان محمد عبد الله الحسين04-15-18, 06:06 PM
  Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-15-18, 06:19 PM
    Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-15-18, 06:31 PM
      Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-15-18, 07:05 PM
        Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-15-18, 07:36 PM
          Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-15-18, 08:19 PM
            Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات Biraima M Adam04-16-18, 04:29 AM
              Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-16-18, 07:48 AM
                Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-19-18, 08:28 PM
                  Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-20-18, 06:42 AM
                    Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-20-18, 06:45 AM
                      Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات عبدالغني محمد الحاج04-21-18, 12:48 PM
                        Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-21-18, 09:00 PM
                          Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات Biraima M Adam04-22-18, 12:36 PM
                            Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-22-18, 10:23 PM
                              Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات أحمد طراوه04-25-18, 11:01 AM
                                Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-25-18, 10:18 PM
                                  Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات امتثال عبدالله04-26-18, 02:33 AM
                                    Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات Asim Fageary04-26-18, 03:52 AM
                                      Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-26-18, 06:47 AM
                                        Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-26-18, 07:29 AM
                                          Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات علي عبدالوهاب عثمان04-26-18, 01:41 PM
                                            Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-28-18, 08:36 AM
                                              Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-28-18, 09:39 AM
                                                Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-28-18, 10:43 AM
                                                  Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-28-18, 10:54 AM
                                                    Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-28-18, 12:32 PM
                                                      Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات محمد عبد الله الحسين04-29-18, 08:52 AM
                                                        Re: سودان القرن التاسع عشر من خلال كتاب رحلات مدثر صديق05-14-18, 06:32 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de