® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَمَتْ بالبُعْدِ عًنَّا) π√

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-05-2018, 02:47 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم (Re: دفع الله ود الأصيل)

    (3)
    حللت أهلا و نزلت سهلا و تبوات من الجنة منزلا بساحتنا،
    خالنا المبجل و الأثير جدن للنفس/ عبدالقادر احمد أبو عاقلة
    الحلاوي, و أنت تحاول عبثا شحذ قريحتنا لنمارس هواية
    النبش عبثا بعذرية دفاترنا القديمة، و حلاوة(قردنة)
    النگء في جراح دنيانا التي تأبى أن تندمل، حتى
    نرش عليها حفنات من غبار الملح
    لگي تقاوم بگتيريا العفن.
    ++++++(3)++++++++
    [} و كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا، و اسْتَعْصَمَت بالبُعْدِ عًنَّا).
    فلم يعد ثَمَّةَ طائلٌ أو جدوى من ملاحقة تلگ الحسناء
    بنظرات إعجابك المتفحصة ، لأنك بت على شبه يقينٍ
    و انقطاع عشم بأن سهام لحظك سوف لن تجدَ
    من قلبها منفذاً خالياً لگي تتمكنا.

    [} و حتى على فرضية أنها لو أرادت عبثاً أن تبادلك
    استراق النظر إليك فهيهات ،َ لاجن و لا سحرة؛ إذ سوف
    لن تراها ثانية ، و قد عم المساء و حلك الضباب على طاولتك
    الدائخة العرجاء لفقدانها إحدى سيقانها إثر عراگ همجي نشب هنأگ
    لتوه بين ثلة من المسافرين الثمالى. و أنت لا تزال قابتا دائخا في ركنك
    القاصي ، من فرط ما جلبت من مشاربب و استدعيت لمهرتك الجموح
    من أدوات التشبيه و التقريب و التأويل،و ما استوحيت لها من سحر
    الأمكنة و قلبت لها من أوجه كل التشابيه و الكنايات الممكنة
    و حتى اللاممكنة ، فلا يكفي عشرون مجلداً لإشباعها.

    [} لم يكن النادل، لا، بل هي بدمها و لحمها و شحمها،
    من ربتت هذه المرة، على كتف غفوتك ، و سألتك بغنجٍ برئٍ :
    هل كانت وجبتك شهية؟و لما جاء دورك لاستجماع شتات قِواك
    و حزم رباطة جأشگ لتجلها جوابا لائقاً ، إذا بها تدير لگ ظهرها
    و تبادرك قائلةً "سعدت بلقائك ، ثم أردفت: هل سوف تذكرني؟! فقلت
    لها َمرتبكاً: "قد يفقد المرء ذاكرته الخربة من فرط الدوران گطرود
    مواد الإغاثة ما بين مرافئ المنافي". قالت: إذن ، فلا أقول وداعاً؛
    و لكن إلى لقاء ربما يكون قريباً بمطارٍ آخر ، و في مگان آخر.

    ∆ إذاً ، (فلتودع هريرة إن الركب مرتحلٌ.. و هل تطيق
    وداعاً أيها الخبل؟) و قد تسمرت بمكانك هناك، لا تقوى على
    رؤيتها راحلة كسحابة صيفٍ تجافي بلاد و تسقي بلاد ، و هي
    تمشي الهوينة گما يمشي الوجي الوحل، بلا ريثٍ و لا عجلٍ.
    و تقرع بكعبين عاليين على رخام طبل أذينگ الأيسر.( بالذات) ،
    قرعا طفيفا لطيفا ، كدبيب الظباء على كثيب رملٍ مهيلِ؛ بيد
    أنه يوشگ يزلزل أرگان قلبگ المنفطر و يوقظ في سُلامات
    جسدك حنيناً عارماً لتعود إلى أحضان عزلتك الرهيبة كمن
    يدافع الأخبثين ما بين صالات المغادرة و القدوم.

    ¶ و أما اسمها التائه منگ ، فهيهات لذاكرتك الخربة
    المفقودة أصلاً ، أن تتلقفه ، إلا عند سماعك مكبرات
    الصوت، تعلن عن إقلاع رحلتها إلى وجهة لم تسعگ
    دهشة اللقاء أن تسألها عنها.
    ---------------------------------------------
    [} و يبقى عزاؤنا في أبياتٍ للشمقمق و هو
    ينعي حال بيته المهجور، گصومعة راهب
    متنسگ ، و هي تشكو قلة فئرانها:

    فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** ‏سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ
    فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ
    لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ.

    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 06-30-2018, 12:22 PM)
    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 06-30-2018, 01:32 PM)
    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 07-01-2018, 09:45 AM)





















                  

العنوان الكاتب Date
® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَمَتْ بالبُعْدِ عًنَّا) π√ دفع الله ود الأصيل04-05-18, 01:21 PM
  Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-05-18, 01:37 PM
    Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-05-18, 02:47 PM
      Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-05-18, 09:19 PM
        Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم Biraima M Adam04-06-18, 05:25 AM
          Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-06-18, 07:24 AM
            Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-07-18, 04:12 AM
              Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-07-18, 02:10 PM
                Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-08-18, 10:54 AM
                  Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-09-18, 10:51 AM
                    Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-10-18, 05:25 PM
                      Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-11-18, 08:58 AM
                        Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-12-18, 09:20 AM
                          Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-15-18, 08:24 AM
                            Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-17-18, 12:06 PM
                              Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-18-18, 11:53 AM
                                Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-19-18, 11:27 AM
                                  Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-23-18, 06:09 AM
                                    Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-25-18, 12:40 PM
                                      Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل04-29-18, 09:24 AM
                                        Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل05-02-18, 11:08 AM
                                          Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل05-02-18, 11:41 AM
                                            Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل05-02-18, 11:48 AM
                                              Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل05-02-18, 11:54 AM
                                                Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل05-29-18, 12:25 PM
                                                  Re: ® كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا و اسْتَعْصَم دفع الله ود الأصيل06-03-18, 01:24 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de