كان الله فــضحك ( من فضيحة ) .... لمي قدحك

Quote: توتو : معاقبة السودان تماثل معاقبة النظام العنصري بجنوب افريقيا بروكسل (رويترز) قال الاسقف ديزموند توتو الحائز على جائزة نوبل للسلام يوم الثلاثاء ان المجتمع الدولي ينبغي ان يضغط على السودان لانهاء الصراع في دارفور بنفس انواع العقوبات التي استخدمت لعزل نظام الفصل العنصري السابق في جنوب افريقيا. وقال توتو كبير الاساقفة الانجليكانيين السابق لمدينة كيب تاون لمشرعين تابعين للاتحاد الاوروبي خلال جلسة حول دارفور "أؤيد من كل قلبي فرض عقوبات خاصة محددة الاهداف على الخرطوم في مواجهة التعنت." وقال توتو الذي فاز بجائزة نوبل للسلام في عام 1984 لمعارضته للفصل العنصري للصحفيين بعد الاجتماع "خاصة عندما تكون العقوبات محددة الاهداف فانها تكون فعالة. لقد نجحت معنا." ويقول خبراء دوليون ان 200 الف شخص لاقوا حتفهم في دارفور وارغم مليونان غيرهم على النزوح عن منازلهم منذ اندلاع التمرد في غرب السودان في فبراير شباط عام 2003. ويواجه السودان الذي يقول ان عدد القتلى هو حوالي تسعة الاف فقط الاتهام بتسليح ميليشيات يلقى عليها اللوم في ارتكاب فظائع في دارفور ولعدم موافقته على خطط الامم المتحدة لنشر قوة لحفظ السلام لتأمين الاقليم كبير المساحة. وقال توتو ان المجتمع الدولي ينبغي ان يمنع وزراء سودانيين ومسؤولين بارزين من السفر ويفرض حظرا على اموالهم. وحث الاتحاد الاوروبي على منع شركاته من العمل في السودان وفرض منطقة حظر طيران فوق دارفور. واشار توتو الى الدور الذي قامت به الضغوط الدبلوماسية والمالية في انهاء الفصل العنصري في جنوب افريقيا في عام 1991. وكانت التجارة والاستثمارات في جنوب افريقيا قد توقفت وتأثرت قروض صندوق النقد الدولي وايضا برامج المعونات الامريكية. وقال توتو "العقوبات كانت سلاحا مهما جدا بالنسبة لنا." وشهدت جودي وليامز الفائزة بجازة نوبل للسلام وهي نشطة في مجال ازالة الالغام الارضية مع توتو وحثت الاتحاد الاوروبي على ألا ينتظر ما وصفته " بقرار مراوغ لمجلس الامن الدولي " من اجل اتخاذ عقوبات اشد ضد الخرطوم. وحث الحاصلان على الجائزة الاتحاد الاوروبي على عمل المزيد من اجل دعم قوات الاتحاد الافريقي في دارفور بالاموال وتقديم الامداد والتموين والنقل. وكانت الولايات المتحدة قد اعلنت مؤخرا عن عقوبات اشد فرضتها من جانب واحد على السودان. وتشمل عقوبات الاتحاد الاوروبي الحالية على الخرطوم حظر السلاح وفرض قيود ضد بعض اعضاء الحكومة السودانية. ومن المقرر ان يناقش وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي قضية السودان يوم 18 يونيو حزيران الحالي. وكانوا قد دعوا الامم المتحدة في الماضي الى بحث تعزيز العقوبات على السودان.