06:50 AM May, 30 2017 سودانيز اون لاين عثمان الشريف اسحاق-France - les herbiers مكتبتى رابط مختصرعصابة التاشيرات المضروبة الى كندا.بعد اطلاعى على الحقيقة بالادلة الدامغة لقد عقدت العزم على مساعدة بعض الضحايا لكشف النقاب عن عصابة اجرام منظم تضم اثنين من النشطاء السودانيين بدولة كندا و افراد من جهاز الامن فرع المطار. تعمل العصابة على نصب و احتيال السودانيين الذين اصابهم الاحباط بسبب الاوضاع المعيشية و الامنية المتردية فى البلاد و الشباب التواقين للهجرة بما فى ذلك السوريين الفاريين من جحيم الحرب فى سوريا. فتبيعهم العصابة الفاسدة الاوهام و تبدد احلامهم و تستولى على مدخراتهم. يعمل الناشط السودانى المعروف على الايقاء بالضحايا من النشطاء و السياسيين السودانيين الشباب الراغبين فى الهجرة بحكم الراوبط و العلاقات التى تربطه بقطاع واسع منهم و يعمل على اقناعهم بضمان العملية بحكم عامل الثقة باعتباره واحد منهم و اقام لفترة طويلة فى تلك البلاد بينما يقوم محامى سودانى- كندى بادعاء تولى مهمة استكمال الاجراءات القانونية و انجاز الطلبات و التصاريح و بينما يتولى اخرون فى السودان استلام المبلغ المتفق عليه مع الضحية و يكملون له او لها اجراءات الخروج بما فى ذلك فى مطار الخرطوم لتمرير التاشيرات المزورة التى يدعون انها صادرة من السفارة الكندية فى المملكة الاردنية لكن سرعان ما تكتشف السلطات فى اقرب مطار دولى عدم صلاحية تلك التاشيرات فتتحطم احلام الضحايا امام الحقيقة المفجعة فيصبحون بين ليلة و ضحاها مجرمين يجرجرون اذيال المذلة امام المحاكم بعد ان خسروا حصاد اعمارهم بينما تنعم العصابة المجرمة باموال الحرام لا مبالية و بكل خسة و سفالة . سوف امنح بعض الضحايا فرصة لرواية ما تعرضوا له من خداع و احتيال لكشف هؤلاء المجرمين للراى العام بالمستندات و الشهود و سوف اساعدهم على تحرير المادة ( مقابلات) و نشرها على اوسع نطاق ممكن حتى لا يتاذى اخرين من مكر و خساسة هؤلاء النفر من السودانيين. سوف تكون القصة التالية عن سيدة استولت العصابة على كل مدخراتها التى فاقت ال120 الف جنية سودانى ليستخرجوا فى نهاية المطاف تاشيرة مزيفة لها و ابنها الى كندا دخلت بسببها السجن و كان من اوقعها فى مصيدة الاحتيال شريك العصابة و زميلها السابق فى حزب سياسى. يتبع محمد موسي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة