كشفت الجمعية السودانية لحماية المستهلك عن اجتماع بين شركات دواجن كبرى مملوكة لنافذين للاتفاق على زيادة أسعار الفراخ خلال شهر رمضان المعظم، وطالبت الجمعية على لسان أمينها العام ياسر ميرغني المواطنين بمقاطعة شراء الفراخ، لعدم وجود مسوغات لزيادة الأسعار سوى الجشع. صحيفة الجريدة
……….
ليس هناك اسوا من الجشع المفضى الى الرغبة فى امتصاص عرق الناس دون وجه حق ، وليس هناك اسوا من انعدام الرغبة واستشراء الفوضى فى الاسواق وغياب الضبط والتدقيق الهادف الى حفظ الخقوق ومنع التجاوزات. وليس هناك اسوا من التراخى واللامبالاة من الناس فى شان مت صميم اختصاصهم ويمسهم ويؤثر عليهم بشكل مباشر ماذا نفعل ان كانت فئة كبيرة من تجارنا – الا من رحم ربى – تتصف بالجشع المفرط بحيث انها لا تتوانى فى امتصاص كل قطرة دم من هذا الجمهور المسكين ، ولا يردعهم رادع من دين ولا وزاع من ضمير ولا موقف انسانى يمنعهم عن المضى فى مسيرتهم القاتلة لبنى جلدتهم؟ وكم هو سيئ ان تكون حكومتنا بكل مستوياتها بعيدة جدا عن هموم الناس ورعاية حقوقهم والحرص على حمايتهم ومنع الجشعين من التجار وعديمى الضمير وفاقدى الاحساس من ان يفعلوا ما يشاؤون بهذا الشعب المسكين الصابر؟ وليتنا ونحن نعانى جشعا من التجار وضعفا فى الرقابة الحكومية ليتنا كنا كجمهور متحدين مراعين للمصلحة العامة ، متفقين على محاصرة المفسدين والجشعين اذن لتكسرت كل جهود التجار الجشعين والحكام الفاسدين ولم يتمكتوا من ان ينالوا منا ، ولاضطروا الى الاتيان الينا مسرعين يخطبون ودنا ويهدفون لنيل رضانا ويشترون دعمنا لهم ، ولكن كيف نصل الى ذلك ونحن ابعد ما نكون عن الوحدة والتكاتف؟ الخبر الوارد فى صدر المقال اعلاه نقلا عن الزميلة الجريدة يوضح – بحسب دكتور ياسر ميرغنى – ان هؤلاء التجار قد اتصفوا بالجشع الكامل وتجردوا من الانسانية والاخلاق وارادوا ان يجنوا ارباحا مضاعفة فقط لان الموسم الان يشكل سوقا رائجا لهم ، باعتبار ان الطلب يكون عاليا جدا على منتجات الدواجن بمحتلف اشكالها وانواعها خلال شهر الصيام ، ومع ان القيمة السابقة تعتبر مجزية لهم وتحقق لهم ارباحا لا باس بها الا انهم راوا استغلال حاجة الناس الزائدة الى منتجاتهم فى هذا الشهر الكريم فاتفقوا على ان يضغطوا ويرفعوا السعر الى الحد الذى فاق التصور ، وتفاجا المستهلك قبل ايام من بداية شهر رمضان الكريم بارتفاع جنونى فى اسعار الفراخ والبيض وعموم اللحوم ، وهنا يبرز ما يسميه الدكتور ياسر بالجشع الذى قاد لزيادات لامسوغ لها. وان كان تجارنا – او بعضهم على الاقل – بهذا السوء فان حكومتنا كجهة مناط بها ضبط السوق وتفعيل الرقابة ومع اى تعديات فانها بعيدة جدا عن ممارسة هذا الدور الواجب عليها لذا نرى التجار يسرحون ويمرحون بلا رقيب ولا حسيب والحكومة فى واد غير هذا الوادى وكأن الامر لا يعنيها من قريب او بعيد، فانا لله وانا اليه راجعون ونحن كمستهلكين وقد آذنا التجار بجشعهم وافراطهم فى رفع الاسعار ، وآذتنا الحكومة بغيابها عن ساحتها وتقصيرها عن اداء مهامهما فاننا انفسنا ساعدنا التجار على استغلال حاجتنا ، ولم نفلح فى دفع الحكومة الى القيام بواجبها تجاهنا كموطنين واتصفنا بسلبية كبيرة جعلتنا لانهتم باى دعوات للمقاطعة تردع الجشعين ، أوتحركات ومطالبات تجعل المقصرين فى مهامهم يعملون بما يجب عليهم علينا كجمهور ان نتخلى عن سلبيتنا ، ونعمل يدا واحدة لانتزاع حقوقنا والا فلا مجال لردع أى جشع او محاسبة أى مفسد
أبو الزهور سلامات ورمضان كريم منذ زمن وأنا اتساءل مغظم بيوتنا بها حيشان .. ياخ قفص صغير أو كبير في الزاوية يغني الواحد عن الكلام الحاصل ده .. وبواقي الأكل البتترمي ياخدها الدجاج .. ليه الناس ما عاوزة تعمل كدة؟
06-01-2017, 01:10 PM
زهير عثمان حمد زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
أخي زهير تحياتي ورمضان كريم تعرف تربية الدواجن مهمة ولكن الان الاعلاف غالية بواقي الاكل ما كفاية لزول عايزة فرخة وزنها كيلو المهم قصة الحمام أسهل وممكنة لك ودي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست