ودفاعه المستميت عنها ورهن مشاركته في السلطة بتبنيها في الدستور وتطبيقها بالتالي وهذا الاصرار يجعل الواحد يشك في ما هي هذه الحريات ... هل هي الحريات المفهومة لدينا أم أنها حريات أخرى وإذا كانت هي الحريات المفهومة لدينا من فوض الشعبي لتبنيها والحديث عنها مع أن قديما قيل الحرية تنتزع ولا تطلب .. الترابي عليه رحمة الله كان متشددا في هذا الجانب جانب الحريات ولكن إتضح ولو على خفيف أنه يريد تحللا من بعض الالتزامات الفقهية المعروفة بمفهوم فقهي جديد وربما تكون دعوته للحريات أقرب الى نهج علماني في الحكم .... ولكن هل الحريات السياسية في صالح "الشعبي" حتى يتبناها لدرجة رهمن مشاركته في الحكم بتبنيها دستوريا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة