|
Re: كلنا دواعش في لحظة ما .... (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
التمزق العاطفي والتمزق الطموحي وانهيار المرجعية الاجتماعية -------------------------------------------------------------------------- ديل كلهن اسباب يا عبد اللطيف لكن يجب اضافة سبب اخر مهم و هو الايمان الاعمى. الايمان الاعمى برواية كاملة متماسكة تحكي لحظة بلحظة احداثا تقع في الزمن المسمى (اخر الزمان) تطلعوا من وين و تدخلوا بي وين و حتقولوا شنو و حيردوا عليكم كيف و سفياني و منارة بيضاء و دابق و جبل ذهب في اعماق نهر عادي لا صخور و لا شلالات فيه و حكايات و روايات. كلنا قد نختار العنف في لحظة ما كوسيلة لحل النزاعات و كلنا نحمل بذرة التوحش في حمضنا النووي وليس لنا يد في ذلك لأنه تركة من ماضينا السحيق. و لكننا نحتاج لخدعة محبوكة بعناية زي بتاعت اخر الزمان دي عشان نندفع بنفس جنون الدواعش.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كلنا دواعش في لحظة ما .... (Re: سيف النصر محي الدين)
|
تحياتي عبداللطيف تعرف يا صديق في نظرية في علم النفس بتفسر الظاهرة الداعشية تفسير يستحق الوقفة عنده وإسمها هيكلية ماسلو للمنافع والداوفع وبتقول بأن هنالك خمسة مراتب للحوجة بتاعت أي بني آدم في الدنيا وأن أي بشر لا بد وأن يكون في مرحلة من هذه المراحل الآن، وأيضاً ممكن أن تختصر في 3 مراحل بس المرتبة أو المرحلة الأولي هي مرتبة الحوجة التي تطغي على كل ما سواها وإذا لم تلبى تدفع للإحباط والبؤس وربما الجريمة أي عندما لا تتوفر للفرد واحدة من عناصر البقاء حياً مثل المأوى الأكل والشراب والأمن وللأسف في دولة ذي السودان أي خريج سيكافح كفاحاً مريراً ليوفر لنفسه أساسيات البقاء فتسيطر على كل تفكيره توللأسف هناك من يقضي كل عمره لاهثاً وراء توفير الأساسيات. .وكلما تأخر توفيرها كلما ذاد الضغط النفسي والحاجة لتوفيرها. بعد أن ينجح من ينجح في تخطي مرحلة أساسيات البقاء الخاصة به يتناساها تماماً ويتفرغ المرء للإنشغال بالعاطفي والإجتماعي فيبحث عن القبول عبر الإنتماءات والعلاقات ويبحث عن وضعية إجتماعية مقدرة ويعمل لها عبر المشاركات العامة والإنجازات الشخصية ومن يتوفق ويحوز على كل رغايبه ويحقق طموحاته ينتقل إلي مرحلة أخيرة المرحلة الأخيرة في هيكل الحاجات هي مرحلة العمل لبلوغ مرحلة النجومية فيصبح الشخص من صفوة المجتمع ويبلغ أقصى ما يمكن أن يبلغه في مجاله. لكن للأسف هنالك فقط قلة في هذه الدنيا تصل هذه الدرجة. درجة تحقيق كل الأمال والطموحات في الحياة فغالب الناس تبقى في مراحل أدنى من ذلك تحلل هذه النظرية وضعية الدواعش فترى فيهم شباب يكافحون في المرحلة الأولى من مراحل ودرجات سلم الحاجات في الحياة ولا يكادون يتخطونها وهنا يصدف أن يقابلهم من يطرح لهم بديلاً أروع وأسرع وأيسر في لحظة يمكنك أن تستشهد في سبيل الله فتنعم بحور الجنان وما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر بقلب بشر وهكذا يمكنك أن تقفز بالزانة من مرحلة الكفاح من أجل البقاء لمرحلة إنجاز كل الأحلام، بس المسألة عايزة شجاعة إنتحارية بالطبع دي نظرية من النظريات اللي فيها الوجيه وفيها ما يمكن إستدراكه عليها
| |
|
|
|
|
|
|
|