المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطوفان القادم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2017, 08:30 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو (Re: علاء سيداحمد)

    Quote: الحكومة السودانية تمهد للتطبيع مع اسرائيل بعد ارسالها قوات للقتال في اليمن وقطعت علاقاتها مع ايران.. فلماذا جاء هذا “الانقلاب” في السياسة السودانية وفي هذا التوقيت؟ وهل يتعظ الرئيس البشير من تجربة الرئيس النميري وكارثة الفلاشا؟

    تصدر عن الحكومة السودانية تصريحات غريبة هذه الايام، تصب في معظمها في مصلحة التمهيد للتطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، وتبادل العلاقات الدبلوماسية معها، تحت ذريعة ان دولا عربية اقدمت على هذه الخطوة، فلماذا يكون السودان استثناء؟

    وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور كان الاكثر صراحة ووضوحا في هذا المضمار، عندما فاجأ الجميع، من السودانيين وغيرهم من العرب والمسلمين، وقال “ان السودان يمكن ان يدرس مسألة التطبيع مع اسرائيل”، بعدها عقدت لجنة العلاقات الخارجية بمؤتمر الحوار الوطني السوداني اجتماعا يوم امس الاثنين ناقشت خلاله قضية العلاقات مع تل ابيب، حيث “ايدت غالبية اعضاء اللجنة اقامة علاقات مشروطة مع الدولة العبرية”.

    ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) عن السيد ابراهيم سليمان عضو اللجنة ان الاجتماع شهد مداخلات 41 عضوا، وان غالبيتهم يدعمون الرأي القائل بضرورة اقامة علاقات طبيعية مشروطة مع الدولة العبرية باعتباره ان جامعة الدول العربية تدعم هذا الاتجاه.

    عندما تنقل وكالة الانباء السودانية الرسمية هذه الاقوال، فهذا يعني ان الحكومة السودانية تتنبى هذه الخطوة التطبيعية، وتمهد لها تدريجيا، ولن يكون مستبعدا ان نصحوا قريبا على زيارة وزير سوداني الى تل ابيب، او اسرائيلي الى الخرطوم، او الاثنين معا.

    هذا الحراك الدبلوماسي السوداني يأتي في اطار تغييرات جذرية في مواقف هذه الحكومة، والرئيس السوداني عمر البشير بالذات، ابرزها التقارب الكبير مع السعودية ودول الخليج، وانضمامه الى التحالف العربي برئاسة الاولى، وارسال حوالي 1000 جندي للقتال في اليمن، وقطعه العلاقات كليا مع ايران تضامنا مع الموقف السعودي احتجاجا على اقتحام السفارة السعودية في طهران.
    السودان، ومنذ وصول جبهة الانقاذ الاسلامية الى الحكم عام 1989، وهو يقيم علاقات وثيقة جدا مع ايران وحزب الله، واستضاف حركات المقاومة الفلسطينية على ارضه مثل “حماس″ و”الجهاد الاسلامي”، وسهل وصول الاسلحة الايرانية الى قطاع غزة عبر موانئه، وعانى الكثير بسبب هذه المواقف الوطنية المشرفة، وتعرضت الخرطوم لقصف امريكي (مصنع الشفاء للادوية) عام 1998 بصواريخ كروز، بسبب اتهامها بدعم واستضافة تنظيم “القاعدة” ورئيسه.

    الشعب السوداني الطيب والوطني كان داعما رئيسيا لهذه المواقف السياسية والاخلاقية التي تمليها قيم العقيدة الاسلامية، ومبادىء العدالة وحقوق الانسان، ومن المؤكد انه سيصاب بحالة من الصدمة من جراء هذا التعبير الانقلابي الذي تتبناه الحركة السودانية وتمهد له.

    الحكومة السودانية تجري حاليا حوارات سرية وعلنية مع الادارة الامريكية من اجل استئناف العلاقات، ورفع الحصار الامريكي المفروض على السودان، ويبدو ان من شروط الجانب الامريكي اقامة علاقات دبلوماسية تطبيعية مع اسرائيل.

    لا ننكر ابدا ان السودان يمر بأوضاع اقتصادية خانقة بعد فقدانه لعوائد نفطية تبخرت بفعل انفصال جنوب السودان، ولكن السودان لم يكن في تاريخه دولة نفطية، بل زراعية، واذا كان فقدانه لآبار نفط الجنوب ادى الى وصوله الى هذه الازمة، فان هذا يعود الى قصر نظر سياساته وسياسييه، واستفحال الفساد في البلاد، ثم ان حكومة الانقاذ وافقت على توقيع اتفاق الانفصال بضغوط امريكية، وعلى امل انهاء كل مشاكل السودان السياسية والاقتصادية وتلبية لوعود امريكية “صلبة” في هذا المجال.

    نأمل ان لا تنخدع حكومة الانقاذ مرة اخرى، وتلدغ من الجحر الامريكي للمرة الثانية، وهي لدغة ربما تكون قاتلة بسبب جرعة السم الضخمة التي تحتوي عليها.

    الرئيس السوداني الراحل جعفر النميري وقع في المصيدة الاسرائيلية في اواخر السبعينات عندما اعتقد بأنه يستطيع حل الازمة الاقتصادية الطاحنة التي كان يعيشها السودان في حينها بالموافقة على ترحيل اليهود الفلاشا، وفعلا تمت عملية الترحيل، ولم تحل الازمة الاقتصادية، وتمت الاطاحة بالرئيس النميري وحكمه بانقلاب قادة الجنرال سوار الذهب.

    فهل يعيد التاريخ السوداني نفسه؟

    “راي اليوم”
                  

العنوان الكاتب Date
المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطوفان القادم محمد المسلمي01-20-17, 11:05 PM
  Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو محمد المسلمي01-20-17, 11:22 PM
    Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو محمد المسلمي01-20-17, 11:41 PM
      Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو Deng01-21-17, 01:21 AM
        Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو محمد المسلمي01-21-17, 06:45 PM
          Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو علاء سيداحمد01-21-17, 08:15 PM
            Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو علاء سيداحمد01-21-17, 08:30 PM
              Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو طارق عبد الله01-22-17, 08:38 AM
                Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو علاء سيداحمد01-22-17, 05:35 PM
                  Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو علاء سيداحمد01-22-17, 05:46 PM
                    Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو عمر عبد الكريم علي01-22-17, 10:48 PM
                      Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو مرتضي عبد الجليل01-23-17, 02:38 AM
                        Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو محمد المسلمي01-24-17, 01:37 PM
                          Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو Mohammed Haroun01-24-17, 02:27 PM
                            Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو د.محمد حسن01-24-17, 03:43 PM
                              Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو علي عبدالوهاب عثمان01-24-17, 05:42 PM
                                Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو محمد المسلمي01-25-17, 10:09 AM
                                  Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو عماد الدين الطيب عمر01-25-17, 11:34 AM
                                    Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو محمد المسلمي02-01-17, 07:40 AM
                                  Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو حماد الطاهر عبدالله01-25-17, 11:35 AM
                        Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو عمر عبد الكريم علي01-25-17, 09:22 PM
  Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو عماد الدين الطيب عمر01-25-17, 11:18 AM
    Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو حماد الطاهر عبدالله01-25-17, 11:42 AM
      Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو Yasir Elsharif01-25-17, 02:00 PM
        Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو Khalid Elsayed01-25-17, 02:44 PM
          Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو علي عبدالوهاب عثمان01-26-17, 03:25 PM
            Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو د.أحمد الحسين01-26-17, 07:41 PM
              Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو عباس محمد عبد العزيز01-26-17, 09:06 PM
  Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو محمد المسلمي01-31-17, 08:15 AM
    Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو الطيب رحمه قريمان02-01-17, 09:02 AM
  Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو محمد المسلمي02-19-17, 10:06 AM
  Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو محمد المسلمي04-04-17, 02:38 PM
    Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو عمر دفع الله04-05-17, 09:52 AM
  Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو محمد المسلمي08-24-17, 02:48 PM
    Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو الطيب رحمه قريمان08-24-17, 05:31 PM
      Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو Ahmed Alim08-25-17, 00:52 AM
        Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو محمد المسلمي08-25-17, 06:29 AM
          Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو عمر دهب08-25-17, 09:24 AM
  Re: المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطو محمد المسلمي10-07-17, 10:38 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de