في الإعادة افادة،، "البحث عن وطن بديل" ،، =========================================== البحث عن مأوى ، عن خلاص وعن واحة هجير عن فك أزمة عمرها سيتجاوز الأربعون عاما ان لم تتجاوزه حقاً ، وإني لا ادري متى سيكون ولله في خلقه شئون..إنما أمره اذا أراد شيئاً ان يقول له كن فيكون ،إليكم ما آلت اليه الساحة السياسية في الشرق الأوسط و ما تبعتها من تأييد اوربي أمريكي صارخ لنظام قمعي همجي مستبد فاسد فاسق و زنديق أيضاً(وإنا لا ندري أشرٌ أُريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشداً)،، بعد اتفاقية السلام و كامل ديفيد الشهيرة بين اسرائيل و نظام السادات فى عام 1978 زاد الدعم الامريكي للجيش المصرى بطلب من السادات نفسه كما جاء في الفيديو الذي تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يتحدث فيه عن التعاون الأمنى و الاستخباراتي والاقتصادي اللا محدود مقابل تسليم العروبة و المنطقة بمواردها لامريكا . في تلك الفترة لو تلاحظون كان دور مصر مهما جدا بالنسبة لامريكيا .. اما الان مع تغير الوضع في المنطقة وتغيير مفهوم السياسة الامريكية لها وتبادل الأدوار والمراكز و عملية الإحلال والإبدال التى طرأت على الحكومات والشخصيات العربية والإسلامية التي تجسد الأدوار السياسية لصالح أمريكا و الاتحاد الأوربي في المنطقة أدي الى تقليص دور مصر كشريك أساسي لتنفيذ الاجندة الغربية و السياسات ولذلك نجد ان دور مصر و السعودية على وجه الخصوص قد تغير كثيرا في الآونة الاخيرة وخاصة مصر حيث انها لا تلعب اي دور يذكر في الصراع الدائر في اليمن وسوريا او ليبيا والعراق ولا حتى في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني نفسه بل اصبح موقفها واضح ضد السياسات الامريكية تجاه المنطقة بعد ان لجأت الى التعاون العسكري مع روسيا و فرنسا وإيطاليا فيما يخص المعدات الحربية،وايضاً وزن مصر وثقلها المركزي قد تضاءل كثيرا في المنطقة بعد العملية الانقلابية والتقلبات السياسية في الشأن الداخلي و تفاقم الصراع مع حلفائها و جيرانها في اتفاقية حوض النيل ، لذلك يرى المجتمع الدولي في مصر ضعف الدور الذي كانت تلعبه في السابق ،، ربما يرى البعض من المحللين السياسيين ان السياسة الامريكية تتجه الان لإيجاد البديل الناجح ليلعب دور مصر كما كانت تلعبه في السابق مع ضمان استمرار النظام الذي يدعم هذه العملية و يؤدي دوره بنجاح ، هنا يأتي دور النظام السوداني (تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن) هنا تكمن الطامة الكبرى والشر المستطير في ان أمريكا تدعم نظام الخرطوم و تعمل على تجهيزه بخطى ثابته و حثيثة في غياب تام لقوى التغيير و الحركات المسلحة و حركات المقاومة بمعنى (يا ناس المعارضة أقنعوا من السودان و من خيرا فيه) ، عندما أعلنت إدارة اوباما إلغاء العقوبات كان السبب تجهيز نظام الخرطوم لأكبر عملية سياسية في المنطقة اذ ان المتضرر من العقوبات الآن اصبح الشعب السوداني و ليس السلطة الحاكمة بعد ان ازيح عن محسوبين النظام الستار والسماح لهم بالسفر و مزاولة أنشطتهم المالية والاقتصادية و والتلاعب بالمال العام في ظل غياب تام للرقابة و حماية قصوى من أمريكا لتنفيذ سياستها عبر ارجوزات النظام القمعي الحالي، اننا ندعو الله ان يمن علينا بدابة تخرج من الأرض تكلمنا و تريحنا من هوس السياسيين و القادة من قمع و تكميم الحريات ..اللهم اجعل فترة وجودي في الشرق الأوسط شفاعة لي يوم ألقاك يا قادر يا كريم . أني أشهدك يا الله و اشهد حملة عرشك قد تبرأت من وطن يحكمه هؤلاء و أولئك ،ألا هل بلغت اللهم فاشهد،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة