الطفل المعجزة .. لا يقرأ و إن قرأ ... لا يفهم ... لكن المصيبة الأكبر أنه يجاهر بعيوبه الإطلاعية ... و بهبالة .. و هو في قمة وزارة من صفاتها الروية و الديبلوماسية و حساب الكلمات و التصرفات ..
مثال لذلك:
تمعن في هذا التفجير النووي في صحراء نيفادا الأمريكية ... لكن ما فجّره الطفل المعجزة أقوي من ذلك بخصوص نفس هذا التفجير :
في مارس 2005 كان هناك نقاش في الكونغرس الأمريكي عن آثار تجارب التفجيرات النووية في صحراء ولاية نيفادا الأمريكية .. و بالذات الآثار البيئية تجربة نووية تحت الأرض تحمل الإسم الحركي: أستوراكس سيدان Storax Sedan و أخطأت مساعدة أحد أعضاء الكونغرس و كتبت في تقريرها Storax Sudan بدلاً عن Storax Sedan ....
و لفح الطفل المعجزة الخبر الخطأ ... و كان يومها وزيراً لخارجية السودان ... و دون رويّة أو تمهّل ... أو حتي التأكد من الحقائق .... سارع الطفل المعجزة بإستدعاء القائم بالأعمال الأمريكي الي وزارة الخارجية الأمريكية .... كدة مرّة واحدة .. و إحتج الطفل المعجزة بأغلظ كلمات الإحتجاج للقائم بالأعمال الأمريكي ... عن كيف تضربونا بقنبلة نووية و ما تكلمونا؟ ... و قال له متهماً أمريكا بأنها السبب في نشر السرطان في السودان بسبب هذا التفجير النووي اللذي نفذته أمريكا خلسة ... و بكل برود أفهمه القائم بالأعمال الامريكي ... أنه يا سيادة الوزير .. هذا تفجير نووي .. و ليست فرقعة بالون ... و ثانياً .. هذا التفجير تم في بلادنا .. في ولاية نيفادا .. عام 1962 ... و أن الكونغرس الأمريكي كان يناقش الآثار الصحية و البيئية لتلك التجارب في الأراضي الأمريكية ... و أنه تم بالخطأ كتابة حرف بالخطأ في تقرير أحد أعضاء الكونغرس .. سودان بدلاً من سيدان ... غلطة مطبعية ..
فبهت الطفل المعجزة .. و تمتم بكلمات غير مسموعة عُرف منها : خلاس أمشي .. لكن كلّم جماعتك اوع تاني يعملوا كدة!!
و أصبح الطفل المعجزة و وزارة الخارجية السودانية موضع ضحك و تندر و سخرية و تندر ... و خرج الإعلام الغربي .. في أن كيف حرف بالخطأ كادت تسبب أزمة دولية مع دولة السودان .. و أخرجت وزارة الخارجية الامريكية بياناً توضيحيّاً للحكومة السودانية أن المسألة غلطة مطبعية ( و هم يكتمون ضحكات السخرية ) ..
هنا ما ورد من سخرية في أكبر صحف و مواقع الإعلام الأمريكي حينئذً ... و كله إستهزاء بجهالة و هبالة الطفل المعجزة :
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة