أخوي، المصطفى، المتدثر بالحب
يالله
بالحيل...
هل تصدق حين اقرأ الموسم "وللحق أي كتاب" أخاف، اتوتر، أعيش "مصطفى"، ولا اقراه، تعتريني احاسيس غريبة، فعلا، قرأته اول أمري في الثانوي، كنت ادرس في الخرطوم القديمة، في صالون طيني في قريتي، وكنت أخاف ارتبك، يمسني ما يسمه، يالله من القراءة، اصدق كل كلام يقال ويحكي، أحسه اقرب للصدق من أكاذيب سيرتنا، "انها السريرة"، لتي تواجهنا في الحكي، هي هي، هي نحن، يالله ذات حسك هكذا:
Quote: كرهته وأحببت أن يقال إن لنا فيه ومنه ملامح. أشاكس وجوده أحياناً، وتغلبني إلتفات أمثاله من السودانيين. هذا الرجل لم يعش في أجواء القصة وحدها بل عاش في تلافيف الوجد السوداني.
|
اصدق ما يحكى، وفي القراءة، يعتريني قولي صديقي الشاعر عصام عبدالسلام "لم نكن صدى الأحداث، بل كنا التجربة"، تجربة ان تعيش ما تقرا، يالله من الاحساسيس التي اعترت ذهني وانا "أحن، وأبغض، وأكره، وأحب"، المصطفى مثل حسك تماما..
وش باسم، مصطفى عملها فينا، ومضى...
وحبي، وسلامي لكل من معكم..