اميريكا دولة عظمي لها مصالحها الحيوية العليا كواحدة من دول هذا العالم ومن حقها ان تؤمنها وتحميها وتعمل علي ايجاد كل السبل لتحقيق هذه الغاية العظمي وهذا الامر ينبع من صلب العلاقات والمصالح الدولية الكبري بين الدول وهو امر مشروع ولا يحكمه اي رباط اخلاقي مقدس غير قوانين دولية علي الورق لتنظيمها ولكنها ليست مقدسة بل احيانا يداس عليها من قبل الكبار عندما تقتضي مصالحهم ذلك ومن هنا كان ولا زال ( الفيتو)يمثل اكبر شرعنة للبلطجة الدولية ويستخدمه فقط ( الكبار ) وكبار للاسف بقوتهم العسكرية النووية بشكل للاسف يستخدمونه عند اللزوم ولا عزاء للصغار لحماية مصالحهم وبالتالي اذا تفهمنا هذا قطعا لن نعول علي هذه العلاقات (المصلحجية) ان تكون سببا في تحقيق غاياتنا الوطنية...فاميريكا ( كتر خيرها) وفرت لنا ملاذا امنا وفي حد ذاته انجاز انساني يحسب لها متسق مع شعاراتها كدولة عظمي منادية بالديموقراطية وحقوق الانسان و يمكن الاستفادة منه بحكم قوانينها كمواطنين فيها ان نعبر عن ارائنا بشكل ديموقراطي للاعتراض علي سياساتها اذ ارتاينا كمواطنين فيها انها مخلة بمصالحها كدولتنا ومن ضمن مصالحها ان تناي بنفسها عن دعم الانظمة غير الديموقراطية والارهابية ومن ضمنها النظام الاجرامي الدكتاتوري الارهابي القائم في السودان وهذا ما ينبغي ان نحثها عليه الان كمواطنين اميريكان وبالصوت العالي لانه حق مقدس يمكن اشهاره في وجه رئيسها بكامل الخيلاء وبلا ادني حياء ولكن بمجرد الثغاء خارج الصندوق لن يؤثر عليها بل ستستمر في سعيها كدولة بكل براغماتية ان تؤمن مصالحها وستتعامل فقط مع من يؤمنها بالفعل وللاسف وجدته في هذه الثلة من الحكام ( المعرصين) الذين لا يهمهم اي موقف اخلاقي او وطني يحفظ سيادة دولتهم بل ما يهمهم فقط تامين مكان ( قنانيطهم) علي كرسي الحكم باي ثمن وهذا ما يهرولون اليه الان للتطبيع مع اسرائيل واميريكا بلا سراويل!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة