الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثورة السودان!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 08:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2016, 04:21 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو (Re: هشام هباني)

    Quote:
    الخرطوم وواشنطن . . البيـع دون مقابل .. !!
    تقرير : هند رمضان: لم يعد خافياً علي احد ضيق الحكومة السودانية من تهرب الولايات المتحدة من التزاماتها وتعهداتها بتطبيع العلاقات مع الخرطوم فور انفاذها لبنود اتفاقية السلام الشامل، فضلا عن ان الحكومة السودانية لم تجن ثمار ماقدمته من تعاون كبير بذلته لواشنطن، علي صعيد ملفات عديدة في المنطقة، ابرزها ملف الارهاب، فقد مدت « السي اي ايه » بقدر من المعلومات دون مقابل بحسب تسريبات موقع ويكيليكس ، ويبدو ان نوايا الولايات المتحدة لم تكن خالصة تجاه جهاز الأمن والمخابرات السوداني بعد ان دعمها بمعلومات مكنتها من فرض مزيد من التطويق علي المنطقة فهو يصنف من بين اقوي اجهزة المخابرات في الشرق الاوسط .
    فقد كشفت برقية دبلوماسية أميركية نشرها موقع «ويكيليكس» عن محضر لقاء بين وفد من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية واللجنة الفرعية لأفريقيا في مجلس الشيوخ الأميركي برئيس جهاز الأمن والمخابرات السابق الفريق صلاح عبد الله قوش ، أعرب فيه قوش عن احباطه لدي لقائه بالسناتور جوني آزياكسون والسناتور بوب كريكر ، مؤكدا ان تعاونه مع وكالة المخابرات الأميركية «السي آي ايه» طيلة التسع سنوات الماضية، لم يثمر عن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب. وأردف: « خلال التسع سنوات الماضية نجحنا في انقاذ حياة أعداد كبيرة من الأميركان في الاقليم وفي الشرق الأوسط ، عبر تعاوننا مع وكالة المخابرات الأميركية» . وأكد قوش للوفد الأميركي أن السودان يدفع «ثمناً باهظاً» عبر تعاونه مع المخابرات الأميركية في مكافحة الارهاب ، ووصف قوش بحسب البرقية- السياسة الأميركية بقصر النظر، والمدفوعة بأجندة مجموعات الضغط مثل «انقاذ دارفور» .
    وكانت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية السابقة ورئيسة مركز كارنيجي مِلون للسياسة الدولية ، جينداى فرايزر ، قد رسمت شكل العلاقة بين جهاز المخابرات السوداني ورصيفه الامريكي ، في تصريحات صحفية في شهر مارس من العام الماضي ،ان صلاح قوش رجل أمريكا فى السودان ، وكشفت فرايزر عن وجود تعاون على مستوى عالٍ ما بين المخابرات السودانية والأمريكية «السي آى ايه» ، واضافت» عندما قمنا بضرب أفغانستان ، وقالت ان الرئيس بوش وضع السودان امام خيارين لا ثالث لهما اما أن يكون معهم او مع الارهاب. لكن السودان اختار التعاون الكامل معنا ، وقدم لهم ملفات قيمة تتعلق بالارهاب والجماعات الاسلامية ، وتابعت ان صلاح قوش، رئيس جهاز المخابرات السودانية السابق كان رجل أمريكا فى السودان». ونفت فرايزر حصول السودان على مكاسب من خلال تعاونه فى مكافحة الارهاب، طوال الفترات السابقة، وأضافت:» وكالة المخابرات الأمريكية لم تتدخل لتخفيف العقوبات عن السودان او رفعها ، واشارت الي ان الحكومة السودانية مارست عليهم ضغوطات عبر محاولتها حجز الحاويات وفرض رسوم جمركية عليها ، وغيرها من الضغوط ، لكنا لم نستجب لها «.
    ويقول العميد أمن معاش حسن بيومي ان هنالك تعاملا بين جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني والمخابرات الامريكية ، وهذا مايستند عليه موقع ويكيليكس ، ولكن طبيعة هذه العلاقات غير واضحة ، فالمتعارف عليه في التعامل الأمني بين كل دولتين في تبادل المعلومات الاخذ والعطاء ، ولايمكن لاي جهاز أمن ان يملك معلوماته لدولة اخري دون مقابل ، وان كانت الوثيقة التي نشرها موقع «ويكيليكس » اوردت معلومات تدل علي ذلك فقد يكون هناك عدم اتباع للمبدأ الاساسي للتعامل بين اجهزة المخابرات ، واضاف وان ثبت ان قوش قام بفعل ذلك فليسأل لماذا تعامل مع امريكا دون مقابل ؟ ، والمح بيومي الي وجود خلل في التعامل مع « السي اي ايه » قائلا : يبدو ان هناك عدم اتباع للمبدأ ، ومضي في حديثه ليقول انا لا أعلم الطريقة التي تعامل بها صلاح قوش مع المخابرات الامريكية ولكني اتحدث من حيث ابجديات العمل الأمني فما الذي اجبره علي التعامل مع دولة تضعه في قائمة الارهاب ، فضلا عن انه لم يستطع رفع اسم السودان لتسعة اعوام متتالية من القائمة السوداء ، وذكر بيومي حادثة متعلقة بتعامل رئيس جهاز الأمن السابق صلاح قوش مع المخابرات الامريكية، وقال انه سئل عن لماذا لم يتمكن من استغلال المساحة التي كانت بينه وبين المخابرات الامريكية لرفع اسم السودان من قائمة الارهاب او تحقيق مكاسب ملموسة ، ليرد قوش بانه تمكن من منع امريكا من القيام بضربة كبيرة كانت موجهة ضد السودان بحسب ماذكر بيومي . قبل ان يعود مرة اخري للحديث عن مصداقية ويكيليكس ، ليصفه بجيل المخابرات الامريكية الحديث ، هو وبعض القنوات الفضائية الموجهة لمنطقة الشرق الاوسط بشكل خاص .
    ولم يختلف المحلل السياسي صفوت فانوس معه في وجود تعامل بين جهاز الأمن والمخابرات السوداني والمخابرات الامريكية ، ولكن التفاصيل غير معروفة لطبيعة العمل الأمني الذي يصعب الوصول الي تفاصيله ، واضاف فانوس ان جهاز الأمن السوداني اقر بانه اعطي معلومات تخص مكافحة الارهاب في المنطقة ومن المفترض ان يكون قد حصل علي نفس القدرمن المعلو مات او الاستفادة منها في دعم الملفات الخاصة به والتي تستخدمها امريكا ككرت ضغط ، قبل ان يعود ويعلق علي سياسة امريكا في التعامل مع الدول علي كل المستويات السياسية والأمنية والعسكرية ، ومضي في الحديث ليقول ان الولايات المتحدة كدولة سياستها واضحة والكل علي دراية تامة بها ، ولايخفي علي احد فهي تأخذ ولاتعطي وبذات الكيفية يتعامل جهاز مخابراتها «السي اي ايه » ، بدليل انها لم تقدم دعما واضحا ولم تبد اي تعاون مع السودان فعليا في ملفات كثيرة ، من بينها ملف السلام ، وملف الارهاب وهذا لايختلف فيه اثنان ، فالرئيس عمر البشير اشتكي في كثير من المنابر من مماطلة الولايات المتحدة الامريكية وعدم ايفائها بما تعد ، واضاف ان امريكا لا تتعامل مع السودان وفقا لمعايير اوسياسة وانما تستخدم قوتها لتمرر وتأخذ ماتريد ، وفي النهاية معايير القوي هي التي تحدد ، فالنهج الذي تتبعه مع السودان واضح فقد وعدت برفع اسمه من قائمة الدول الراعية للارهاب بعد تنفيذ اتفاقية السلام الشامل الا انها لم تفعل ذلك بل انها وضعت شروطا جديدة لترفع اسم السودان من القائمة السوداء وفرضت المزيد من الضغوط بعد تنفيذ بنود الاتفاقية .
    ( تعليق: 0)
    إقرأ أيضاً:
    طـــه نائباً أول.. المزيد من النفوذ والصلاحيات
    السودان وجواره الشرقي .. دبلوماسية الحدود الناعـمة
    اتهامات صحفية مصرية ودفوعات سودانية
    جنوب كردفان . . المجلس التشريعي على الخــط
                  

العنوان الكاتب Date
الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثورة السودان! هشام هباني01-31-16, 02:16 AM
  Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني01-31-16, 03:02 AM
    Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني01-31-16, 03:08 AM
      Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني01-31-16, 03:11 AM
        Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني01-31-16, 03:20 AM
          Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني01-31-16, 03:33 AM
            Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني01-31-16, 03:36 AM
              Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني01-31-16, 03:38 AM
                Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني01-31-16, 05:46 AM
                  Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني01-31-16, 07:06 AM
                    Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني01-31-16, 10:24 AM
                      Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني01-31-16, 12:21 PM
                        Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني01-31-16, 04:05 PM
                          Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني01-31-16, 04:13 PM
                            Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني01-31-16, 04:18 PM
                              Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني01-31-16, 04:21 PM
                                Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو وائل حمزه الزبير01-31-16, 04:36 PM
                                Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني01-31-16, 05:05 PM
                                  Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو وائل حمزه الزبير01-31-16, 05:16 PM
                                  Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني01-31-16, 05:32 PM
                                    Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني02-01-16, 05:33 AM
                                      Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو وائل حمزه الزبير02-01-16, 06:45 AM
                                        Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو Mohammed Awad02-01-16, 07:11 AM
                                Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني02-06-16, 04:44 AM
                Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني02-10-16, 06:46 PM
  Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني02-02-16, 02:56 PM
    Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني02-04-16, 11:34 AM
      Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني02-05-16, 01:59 PM
  Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني02-09-16, 01:05 AM
  Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني02-12-16, 10:24 AM
  Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني02-14-16, 04:13 PM
  Re: الاميريكان والكيزان يتامران ولا حل غير ثو هشام هباني04-03-16, 03:49 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de