انظروا الي السيد (الحبر) من خلف علي عثمان وهو يبدو في قمة الانبساط وهو في هذا المنصب الفخيم بكامل الامتيازات الرسمية والاكراميات المغدقة من تحت المنضدة لازال يحوزها عبر منصب غنمه بالتعيين من السفاح مباشرة... والي الان انا مندهش حول ما قيل عن قصة خلافاته المزعومة مع غريمه الترابي حيث تبدو لي اكذوبة كبري والا ما الذي يجمعه اليوم وهو في كامل الرضا مع صبية غريمه الترابي في برلمان واحد هو منتوج نظام سياسي اغتصبه حسن الترابي عبر غلمانه بالقوة وصار بذلك ملكا له وليس ملك جماعة ( الاخوان المسلمون) التي يتراسها الحبر نور الدائم.... ولكن يبدو ان القصة كانت مسرحية كبري والدليل هذا الانسجام الكامل بين الطغاة و شيخ الحبر الذي كانت تحج اليه الجماهير في بواكير المهزلة في مسجد كان يؤمه في شارع العرضة ليستمعوا اليه في خطب نارية كانت مركزة في انتقاد الوضع السياسي ولكن الاغرب برغم تلكم الخطب النارية لم نسمع بأنهم اعتقلوا وعذبوا وشردوا بسببها شيخ الحبر كما كانوا يفعلون ذلك مع المناضلين الشرفاء الحقيقيين ولكن يبدو ان في الامر دراما منظمة لاجل تنفيس الاحتقان الشعبي في بواكير الطغيان خوفا من الانتفاضة التي قد تجهض دولة الطغيان!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة