|
Re: ملاحقة البنوك اليابانية بعد الأوربية لتعاملها مع نظام البشير و غرامة شركات عالمية تعاملت مع الن (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote:
واشنطن تكتشف معاملات مشبوهة مع السودان.. سلطات نقد عربية ومصارف تحد من التعاملات المصرفية مع السودان
08-20-2014 03:01 AM
كشفت أجهزة الرقابة المالية الأميركية عن تورط مزيد من المؤسسات العالمية في تعاملات مالية مشبوهة مع السودان. وفرض مكتب الخدمات المالية في نيويورك المكلف بتنظيم القطاع المصرفي عقوبات على شركة برايس ووترهاوس كوبرز تضمنت غرامة مالية ومنعها عن تقديم خدماتها للبنوك الخاضعة لإشراف المكتب لمدة عامين في إطار تسوية لاتهامات بحجب معلومات تتعلق بتعاملات سودانية وإيرانية في تقرير خاص ببنك طوكيو ميتسوبيشي يو.اف.جيه.
محو معلومات
وفي يونيو 2013 وافق بنك طوكيو ميتسوبيشي على سداد 250 مليونا لولاية نيويورك لمحوه معلومات عن 28 ألف معاملة إلكترونية بقيمة 100 مليار دولار كان يمكن أن تفيد السلطات في رصد معاملات مع دول خاضعة لعقوبات.
وقدمت برايس ووترهاوس كوبرز استشارات للبنك لمدة عام بداية من يونيو 2007 بحسب بيان من مكتب الخدمات المالية. وفي مايو 2008 اكتشفت الشركة أن البنك يتعمد محو بيانات إلكترونية عن تعاملات السودان وإيران وماينمار. لكن الشركة قالت في بيان إنها كانت ستجري تحقيقا أعمق لو أنها علمت «بمخطط البنك لتزوير المعلومات الخاصة بالمعاملات الإلكترونية».
وكان المدعي العام الأميركي قد أدان بنك (بي ان بي باريبيا) الفرنسي بتهم تتعلق بانتهاك العقوبات المالية على السودان وإيران وكوبا مما كلف البنك غرامة بلغت 9 مليارات دولار. وتقول واشنطن إن البنك أجرى معاملات مصرفية مشبوهة بلغت نحو 100 مليار دولار. وتلقي هذه الغرامة الكبيرة بظلالها على مستقبل البنك وربما تكون لها انعكاسات على الاقتصاد الفرنسي أيضاً.
وتخشى باريس من آثار جانبية للأزمة على نظامها المالي برمته، وأن تنعكس الغرامة القياسية على الضريبة التي يدفعها المصرف أحد أهم المساهمين في قطاع الضريبة على الشركات بينما تحاول الحكومة بشتى الوسائل تحسين المالية العامة. وتعرض بنك اوف سكوتلاند (ار بي اس) لغرامة في أميركا أيضاً للاشتباه بارتباط تعاملات مالية له مع السودان والدول الأخرى المدرجة في قائمة العقوبات .
تدابير عربية
اتخذت العديد من سلطات النقد العربية خلال الفترة الأخيرة تدابير للحد من التعاملات المصرفية مع السودان بل إن المصارف في بعض البلدان العربية أوقفت بالفعل أي نوع من التعامل المباشر وغير المباشر مع المصارف السودانية.
وأقر بنك السودان المركزي مؤخراً بتسجيل 56 حالة اشتباه في عمليات غسيل الأموال، وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام الاتهامات التي طالت السودان قبل بضعة سنوات فيما يتعلق بدعم الإرهاب. البيان
|
|
|
|
|
|
|