اعتذار للأخ البروفسور عوض ابراهيم عوض

Quote: تفاجأ نفر من المصلين السودانيين يوم امس الجمعة اثناء تأدية شعيرة الجمعة بIslamic Center Of Triad بمدينة ( غرين سبورو) بوجود وزير ( الظلم ) الحالي في السودان ( محمد بشارة دوسة ) والذي رحب به امام المسجد الفلسطيني الشيخ ( بادي) من علي المنبر بل منحه كلمة ألقاها وزير الظلم علي المصلين وللاسف لم يهتف اي سوداني ضده في بيت الله ولكن الامر اثار لغطا وجدلا كبيرا بين اوساط الوطنيين المقيمين بتلكم المدينة والذين استفزهم الامر بسبب ما يعيشونه ويعيشه كل الشعب السوداني هذه الايام من اجواء وطنية مشحونة بالغضب العارم المكلل بالحزن والاسي بسبب المجزرة البشعة التي ارتكبتها العصبة المجرمة في قلب الخرطوم عاصمة البلاد وقبلها في مدينة ( مدني ) والتي راح ضحيتها قرابة المائتي شهيد من الشهداء الشباب العزل حصدتهم بنادق العصبة المجرمة بسبب احتجاجات مشروعة في مواجهة قرارات اقتصادية جائرة.. ولم نسمع للاسف حتي هذه اللحظات ببيان يستنكر هذه الجريمة البشعة من قبل ( ضيفنا) السيد وزير (عدل) نظام القتلة والمجرمين والمفسدين الاخ ( دوسة) كما لم نسمع عنه في السابق اي بيانات استنكار او ارسال لجان تحقيق حول مسلسل المجازر اليومي وحرق القري الامنة باهلها وانعامهم بالطائرات الحكومية وبواسطة عصابات الجنجويد المدعومة من قبل الطغمة الحاكمة وهو مسلسل لا زال مستمرا في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق ... كما لم نسمع حتي اليوم حول المسوغ الاخلاقي والانساني وايضا الديني الذي يجعله كوزير عـــــــــــــــــــــدل يرضي لنفسه ان يستمر ليعمل تحت امرة رئيس سفاح مجانب للعدل وقاتل لشعبه الي درجة ان صارمطاردا ومطلوبا من قبل العدالة الدولية !؟ ان وجود وزير ( ظلم) نظام القتلة والاجرام في اميريكا في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة المفعمة بالغضب الشعبي الممتد في كل ارجاء الوطن لهو امر ينبغي ان يستفز كل سوداني حر غيور علي الوطن وعلي دماء شهدائنا التي روت ارض الوطن في كل الانحاء بسبب هذا النظام الاجرامي... ولذلك اناشد كل الاحرار الوطنيين في ( نورث كارولاينا) وما جاورها من ولايات وهم الاف من السودانيين المقيمين وكلهم ضحايا هذا النظام الاجرامي الذي اضطرهم الي هذه الهجرة القسرية اناشدهم ان يخرجوا يوم غد الاحد في اكبر مسيرة غضب حاشدة في اميريكا امام مقر اقامة وزير ( الظلم) السوداني لايصاله رسالة صارخة مفادها اننا نحن السودانيين المهجرين المشردين لن نرحب بوزير الظلم المدافع عن نظام القتل والنهب والفساد ...واعتقد انها فرصة تاريخية سانحة لوزير ( ظلم) عصبة القتل والاجرام ان يمتلك الجرأة والجسارة لمخاطبة هذه المسيرة كي يحسم امامها نهائيا خياره الاخلاقي والوطني في انحياز حقيقي للحق والحقيقة مبرئا نفسه وذمته امام الله وشعبه من هذه العصبة المجرمة وان يعلن جاهزيته للوقوف ضدها في كل المحافل بكل الادلة والاثباتات الدالة علي اجرامها وظلمها وفسادها بل انه علي استعداد ان يمثل امام محاكم الثورة القادمة كمتهم او شاهد اتهام في مواجهة العدالة الثورية لانصاف شعبه المظلوم ولو فعلها سيكون بطلا من ابطال الوطن العظماء ولا دائم الا الله !