|
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! (Re: محمد إبراهيم علي)
|
هناك من كان أكثر جرأه :-
Quote: أَطر_فيما بينهم:يامن أوصلتمونا الى هذا الحضيض أرحلوا عنا حتى نتنفّس
تحياتى:- مقال قوى للاستاذ عثمان جلال الدين يعكس ما يدور من صراعات بداخل الحركه الاسلامية والسلطه بالسودان ونظرة بعضهم للحلول :-
Quote: الكرة في ملعب الرئيس البشير مرةً أخرى !! عثمان جلال الدين مدخل أول (انّ اقصر الخلفاء الراشدين عمراً تولّى الخلافة قبل اطولهما عمراً والحكمة من ذلك لو تولّى علي الخلافة لما ساهم أبوبكر وعمر وعثمان في خدمة الإسلام) (الأفغاني) مدخل ثاني: (انك لا تستطيع ان تأكل الكيكة وتحتفظ بها في نفس الوقت) (مثل إنجليزي)
القيادي الثاني الذي تزعّم ناصية الخلاف بين شطري الحركة الاسلامية المتناحرين بعدما صرّح انه سكت زمناً انتظاراً لتراجع الرمز واختياره الخروج الآمن الى مقعد الزعامة الفكرية والابوية وانه لم يعد يحتمل تعنت الزعيم لذا يعلنها داويةً بالتماهي مع خط السلطة وصاحب البيعة الكلية الظاهرية وانه متحلل من البيعة الخاصة ومُجد في مناجزة زعيم الإسلاميين التاريخي الذي شقّ له الصفوف وقدّمه على الكبار لإعداده لقيادة الحركة الاسلامية مستقبلاً،ولكن كما يقول الشاعر صلاح أحمد إبراهيم:ـ واسلك الفضل وقل يا هؤلاء خاب قومٌ جحدوا الفضل صنيعه ان الفضل وان مات ذووه لضياء ليس يخبو ـ فاسألوا اهل النهى رب ضوء لامع من كوكب حيث انتهى ذلك الكوكب آلافا وآلافاً سنينا وعلّة الحركة الاسلامية تتجلى في المفارقات الفكرية بين الرجل الأول الذي يدرك الرؤية الكلية من منظور نظري الغور في المفردات التفصيلية البرامجية لذا وقعت الحركة في التخبّط عند صعودها الى السلطة، والنخبة التي أحاطت بالرجل الأول معظمهم كانوا من السياسيين والتنفيذيين البراغماتين الذين احتووا المجموعة العسكرية في المرحلة الأولى من التغيير، والعلة الثانية تتجسد في ان الحركة الاسلامية لم تتعهد النخبة العسكرية الإسلامية بالبناء الفكري، بل ركّزت على التكثيف التربوي، واضحو أكثر قرباً الى التدين الصوفي التقليدي الشائع عند أهل السودان ، والوعي الصوفي وتجلياته له أدوار بارزة في تشكيل ذهنية المثقف والمواطن السوداني والتي تقف حائلاً حجاجياً دون الحداثة والاستنارة والمرتكزة على التفكير العقلاني، وربما قصد الزعين من هذا النزوع الهيمنة المركزية الفكرية والسياسية على الحزب والدولة وكانت تداعياتها النتائج الكارثية التي أوصلت الوطن والتنظيم الاسلامي الوطني الى حالة الموت الإكلينيكي. واتصالاً مع بداية الموضوع فقد قدّم لى القيادي الثاني منطقاً رصيناً مقنعاً في ذلك اللقاء الخاص ابّان اشتداد الاستقطاب في أيام المفاصلة عن حتمية التغيير والتجديد، وتوليد القيادات الشابة وان نوحاً عليه السلام عندما مكث طويلاً زهد في المجتمع (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا، إنك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الاّ فاجراً كفارا) وأن الثورة على عثمان ابن عفان كانت بدافع الرغبة في التغيير والتجديد لإطالة أمده في الخلافة وانّ دولة النّبي صلّى الله عليه وسلم عمرها لم يتعدّ الثلاثة والعشرون عاماً، والخلافة الراشدة لم تتجاوز الأربعين عاماً ،وانّ النظم الوضعية الغربية كانت أكثر وعياً وإدراكاً منّا نحن المسلمون عندما حددت اجل الولاية في المنصب العام لمدى أقصاه عشر سنوات، وبذات هذه المفاهيم الفكرية فإن المجموعة القيادية الحالية وهو على رأسهم والذين أخفقوا في إدارة اتفاقية نيفاشا بوضع الخطط والرؤى العملية اللازمة وصولاً الى خيار الوحدة الجاذبة، وظلت ساكنةً في المكاتب المخمليّة وهي تطلق التطمينات بطريقة تيه المنولوج بان جاذبية الوحدة تتجلى عبقريتها في بنود الاتفاقية وبروتوكولاتها، ولم تصمم رؤية سياسية واقتصادية واجتماعية وأشرفت على انفاذها لتعزيز القناعة لدى إنسان الجنوب بأهمية الوحدة كخيار استراتيجي للسودان، بل أخفقت حتى في إقناع مجموعة الحركة الشعبية التي وقعت معهم الاتفاقية. في اعتقادي ان مدرسة الأفروعربية الأدبية أو تحالف الهاربين كما وصفها الدكتور عبد الله علي إبراهيم كانت أكثر همةً وابداعاً في التفاعل مع أزمة الوحدة والهوية الثقافية الوطنية ولو من خلال المظان الأدبية والفكرية من المجموعة التي صنعت نيفاشا،ونندهش لحالة السكون السلبي التي اعتورت قادة نيفاشا وهم يطلقون التصريحات التطمينية التخديرية ومنها،ان يوم الاستفتاء الجنوبي سيمضي بصورة طبيعية،وأن السودان الشمالي سيجني الخير بعد الانفصال ، وعندما دقّت ساعة الاستفتاء كانت النتيجة الصادمة والتي تنبي عن فشل مشروع الحركة الاسلامية في الجنوب،وسوء تقدير في التخطيط ، وفشل مجموعة نيفاشا في الإدارة السياسية للاتفاقية ، وكنا نعتقد أن قادة نيفاشا صمّموا الخيارات وخطط الطواري لإنقاذ السودان الشمالي من وهدة كوارث ما بعد نيفاشا وفي طليعتها الأزمة الاقتصادية بعد خروج البترول من دورة الاقتصاد الوطني ، والمشاكل الأمنية ، والعلاقة المستقبلية مع الدولة الوليدة بل لم تلتقط القفاز بتصميم مبادرة سياسية للوئام الوطني السوداني ـ السوداني،تنهي حالة الاحتراب والاستقطاب الداخلي، لأنها تفتقر الى عبقرية المبادرة والمبادأة، وروح التجانس والتناغم، ولأنها قدّمت كل ما لديها من رصيد أفكار ورؤى في إدارة الشأن الحزبي والعمل العام وياليت شعري تشكّلت لهم القناعة الشخصية بضرورة الترجل وإفساح المجال للأجيال الجديدة ولكنها ذهنية التفكير من خارج الصندوق. في اعتقادي ان هذا الجيل القديم من القيادات والذي ظلً قابعاً في هرم السلطة لربع قرن آن لنا ان نقول لهم وبالصوت العالي (يا من أوصلتمونا الى هذا الحضيض أرحلوا عنا حتى نتنفّس) فهم غير جديرون بأن يقودوا مع الرئيس البشير عملية التغيير الجذري على الصعيد الحزبي أو الوطني، لان هذه المجموعة لم تتحلّل من شهوة السلطة الجامحة بل ترنو ببصرها بعيداً نحو الولاية الكبرى، ولا تملك القيمة الفكرية المضافة لصناعة الإصلاح والتغيير وسط التنظيم الإسلامي الوطني، بعد ان غدا كياناً هلامياً متكلساً،والجيل القديم لا يملك الأهلية لدفع الأغلبية الاسلامية الصامتة والمعتزلة للعودة للولاء والفاعلية التنظيمية والجيل القديم لا يملك الأهلية لمخاطبة الحاضنة الاجتماعية للحزب للحشد والالتفاف حول الكيان في المرحلة المفصلية القادمة (لأنها فقدت سمت الرمزية) والزعامات التي لا تُحظى بالإجماع والثقة عليها الابتعاد والترجل ، لاستمرار مسيرة الحزب والجماعة ، والجيل القديم لا يملك أهلية الاستحقاق للدفع بهم كخيارات في الانتخابات القادمة، لان القواعد تطمح نحو البديل،والمجتمع يهفو الى الجديد الذي يلامس ويعبر عن مكنوناته واحتياجاته، والجيل القديم يستحيل في ظل استمراره على رأس قيادة الحزب والحكومة ان يحدث أي تقارب بين شطري الحركة الاسلامية لان هذه المجموعة تعي ان ذلك التقارب سيكون خصماً على استمرار كنكشتهم في السلطة ، لذلك فإن الكرة الآن في ملعب الرئيس البشير ليقود عملية التغيير الجذري، ونحبّذ ان يبدأ الرئيس بإقناع الجيل القديم بضرورة الاعتزال النهائي، وحتمية التغيير الجذري والجاد والدفع بجيل جديد الى مركز القيادة في الدولة والحزب ، |
وللمقال بقية تجت العنوان اعلاه
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | Hussein Mallasi | 09-19-13, 12:00 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | Hussein Mallasi | 09-19-13, 12:33 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | سيف اليزل الماحي | 09-19-13, 01:26 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | Hussein Mallasi | 09-19-13, 02:00 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | معاوية المدير | 09-19-13, 02:11 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | Hussein Mallasi | 09-19-13, 02:28 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | MAHJOOP ALI | 09-19-13, 05:45 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | علاء سيداحمد | 09-19-13, 06:18 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | أيمن محمود | 09-19-13, 07:48 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | عبدالمنعم الطيب حسن | 09-19-13, 08:09 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | Abureesh | 09-19-13, 09:29 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | محمد عثمان ابراهيم | 09-20-13, 02:43 AM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | HAIDER ALZAIN | 09-20-13, 08:45 AM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | HAIDER ALZAIN | 09-20-13, 08:46 AM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | mohmmed said ahmed | 09-20-13, 05:00 AM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | Hussein Mallasi | 09-20-13, 05:03 AM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | mohmmed said ahmed | 09-20-13, 05:14 AM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | محمد عثمان ابراهيم | 09-20-13, 07:47 AM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | Hussein Mallasi | 09-20-13, 08:31 AM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | محمد إبراهيم علي | 09-20-13, 09:43 AM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | بكرى اللبيب | 09-20-13, 09:12 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | AMNA MUKHTAR | 09-21-13, 00:06 AM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | معاوية المدير | 09-21-13, 00:29 AM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | أسامة خلف الله مصطفى | 09-21-13, 04:26 AM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | mohmmed said ahmed | 09-21-13, 06:28 AM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | عبداللطيف شريف على | 09-21-13, 09:01 AM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | حسن محمود | 09-21-13, 12:10 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | محمد عثمان ابراهيم | 09-21-13, 02:00 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | MOHAMMED ELSHEIKH | 09-21-13, 04:13 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | Hussein Mallasi | 09-21-13, 05:26 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | Hussein Mallasi | 09-21-13, 08:47 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | Hussein Mallasi | 09-22-13, 08:54 AM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | محمد عثمان ابراهيم | 09-22-13, 01:08 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | محمد عثمان ابراهيم | 09-22-13, 01:16 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | Hussein Mallasi | 09-22-13, 03:04 PM |
Re: تجرأ البطل فتمسخر على النائب الأول! | سيف اليزل الماحي | 09-22-13, 03:54 PM |
|
|
|