|
لماذا لم يطالب الادعاء باستدعاء( صادق المهدي) كشاهد اتهام ضد صلاح قوش؟
|
استغربت جدا ان انتهت قضية المجرم صلاح قوش علي هذا النحو الدرامي المهين جدا لهيبة القضاء السوداني والذي صار مطية طائعة في يد رئيس السلطة التنفيذية وقد احترت جدا حول صمت هيئة الادعاء وهي تغض الطرف عن شهادة الصادق المهدي العلنية التي ادلي فيها بوضوح حول نية صلاح غوش للقيام بعمل انقلابي ضد ( الاخوة الاعداء) اي طلب من الصادق المهدي التعاون علي الاطاحة بالحكومة!:
Quote: قال زعيم حزب الأمه القومي الصادق المهدي أن ما وصفته الحكومة بأنه محاولة تخريبية هو عملية إنقلابية حقيقية لم تكتمل،مضيفا أن هذه العملية هي نتاج تفاعلات متعددة داخل النظام الذي بدأ بالتآكل من الداخل، مستدلاً على ذلك بالمثل السوداني الشجرة بقتلها عرقا
وقال المهدي في لقاء تفاكري مع مجموعة من الصحفيين السودانيين بمقر إقامته بالقاهرة أمس (الأحد)- حسب موقع (أفريقيا اليوم) - أن صلاح قوش مدير جهاز الأمن السابق والذي كان أحد اسباب خروجه من السودان في عملية ( تهتدون) عندما قال انه سيجعل منه رهينة ، حدثت له تحولات كبيرة وصار موقنا بضرورة إحداث تغيير جذري في بنية النظام، وتابع أنه قد جرت حوارات معه أثناء توليه مستشارية الأمن وعندما طالبنابضرورة تشكيل حكومة قومية ورسم خارطة طريق للخروج بالبلاد من أزماتها، تطابقت وجهات نظرنا في كثير من القضايا
وزاد المهدي بقوله : أن قوش عند زيارته له في منزله وتناوله طعام الغداء معه في ذات اليوم الذي تم إعفاؤه من مستشاريه الأمن قال له ( النظام بلا رأس تعال قودنا )، مؤكدا أن النظام عملياً سقط منذ الأحداث الإحتجاجية التي شهدتها البلاد في شهري يونيو ويوليو من هذا العام، وأنهم في حزب الأمة يمدون جسور التواصل مع المجموعات الشبابية داخل المؤتمر الوطني لإسقاط النظام، وقال إن الأسرة الدولية باتتعلى قناعة بضرورة تغيير النظام لكنها تبحث عن بديل يحقق السلام والإستقرار في المنطقة بما يعزز العلاقة بين الشمال والجنوب http://www.sudaninet.net/details.php?articleid=9911[/QUOTE]
|
|
|
|
|
|
|
|
| |