الدعم القوي وفي ظل الاستهداف لا ينصرف الي غير الدعم العسكري ولكن الواقع المصري والتجابد بين مرسي والجيش في سيناء يوحي بان هذا الدعم لن يكون اكثر من معدات عسكرية وحتى هذه تخضع لتقييم الجيش المصري اذا كان الدعم سيتم في اطار الدولة وليس في اطار التنظيم
و هل تكون معدات مصر العسكرية أكثر فاعلية و فتكا بإنسان السودان من المعدات و الصواريخ و القنابل الإيرانية و الصينية و الروسية و الأوكرانية؟
المعدات و الإسلحة لا تقاتل .... بل الإنسان الذي لديه قضيّة ... هو الذي يقاتل. و كما قال ذلك القائد العسكري التشادي في الفاشر لرئيسه في أنجمينا واصفاً قادة جيش البشير: ديل ما بدوروا دواس !!
عالم اليوم غير عالم السبعينيات .. عالم الغدر بالجزيرة ابا ... تحت جنح التعتيم الإعلامي . لتجرّب مصر ... و لتتورط في السودان مثلما تورطت في اليمن في ستينيات القرن المنصرم ... و لتعي مصر تماما ... أنها ليست اللاعبة الوحيدة في نزاعات السودان ... و تدخل مصر يعني إعطاء التبرير الكافي للجبهة الثورية التسلح من السوق العالمية بكل ما يتيح لها محاربة نظام الخرطوم من احدث الأسلحة ... و عزيمة مقاتلي الجبهة الثورة الآن في قمة العنفوان و التصميم و الإرادة ... فقط تنقصهم أحدث الأسلحة لمواجهة الطيران الحكومي .. لتحييده ... و ذلك كل الذي تبقي للنظام من نشاط عسكري في ميادين المعركة.... و ذلك الوضع لن يدوم طويلاً كما تشير الدلائل .... و الآن أي تدخل عربي أو إيراني ... سيعجّل بنهاية النظام عسكريّاً و سياسياً. و السودان يُدفع دفعاً الي .. السودنة ... و هو سيكون أسوأ من الصوملة و اللبننة و الأفغنة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست