|
|
 Re: هذا هو لوني السياسي ولن أنكره أو أخجل منه (Re: على اسماعيل)
|
الأخ الحزبي / أحمد بابكر
أحترم رأيك حتى النهاية ولكنني وبكل هدوء أنقل لك وجهة نظري فيه
1- النفس - بتشديد وفتح النون - الذي تتحدث به في ردك هو أول المصائب التي امتازت بها الأحزاب لتعيد السودان للوراء
2- لازلت عند رأيي وسأظل ( لايوجد حزب سوداني لديه برنامج ) كلها شعارات وهات برنامج حزبك لو كنت صادقا فيما تقول
3- الأحزاب لم تحرر السودان كما تزعم أنت ... أولا أنا ضد كلمة تحرير لأن التحرير هو الانعتاق من العبودية وبمذكرات المستشرقين وكتابة مؤرخو السودان نصل لإثبات أن السودان لم تتم استباحته من جانب المستعمر وإنما تم احتلاله فقط والفرق كبير ... ولو كنت تقصد الاستقلال الأحزاب لم تأتي للسودان باستقلاله.. إستقلال السودان الأول جاءت به الثورة المهدية وأرجو عدم الخلط بين الثورة المهدية وحزب الأمة .. أما الاستقلال الثاني فجاء نتيجة لضغوط عديدة لم يكن جل أبطالها من الأحزاب ... جمعية اللواء الأبيض لم تكن حزبا ولاعبدالفضيل الماظ كان حزبا ... أما الأحزاب التي تتحدث عن صناعتها الاستقلال الذي نتبجح به حسب قولك جاءت به مخزيا ... إختلافا منذ البداية على الاستقلال ... حزب ينادي بالسودان للسودانيين وآخر ينادي بوحدة وادي النيل ... والحزبين الكبيرين لم يكونا سوى مؤسسات إقطاعية كبيرة حاولت الخروج بالشعب السوداني من ظلم الغير لظلم أولي القربى ... والأحزاب الأخرى في سبيل عرقلتها للحزبين الكبيرين جعلت من فاتورة المعاناة غولا كبيرا
4- الأحزاب حكمت السودان لعدة فترات ... فماذا كانت النتائج ؟؟؟ تسليم السلطة على طبق من ذهب ليد العسكر لأنها عجزت عن إقناع الشعب بالوقوف معها في عصيان مدني عند بروز أي إنقلاب ... عجزت حتى الآن عن وضع دستور دائم للبلاد التي استقلت منذ أكثر من ربع قرن
5- الأحزاب التي تتحدث عنها كانت تعيق وتدمر مشاريع التنمية وكل البنى التحتية للوطن باسم محاربة الحكومات
6- االأحزاب التي تتحدث عنها كانت وأبرز أعضاءها في هرم السلطة تشتري الرغيف صباحا وترميه في النيل فيجوع الشعب السوداني باسم إسقاط الحكومة
7- الأحزاب التي تتحدث عنها كانت تشتري الأصوات في الإنتخابات لتفوز وتكفي فضائحها المعلنة وعلى كاميرات التلفزيون في مجلس الشعب
8- الأحزاب التي تتحدث عنها قادت الحملات والجيوش من دول أجنبية أو جوارية لتقتل الجيش السوداني الذي هو جزء من هذا الشعب العظيم
9- الأحزاب التي تتحدث عنها ما أن تتسلم زمام السلطة حتى تبدأ في تحقيق مآربها الذاتية في إسترجاع الأملاك المؤممة أو البحث عن أضرحة عفا عليها الزمن قبل أن تفكر في محنة الشعب المغلوب على أمره
10- الأحزاب التي تتحدث عنها أول من يتحالف مع الديكتاتوريات التي تجتث حكمها
ولدي الكثير الكثير الذي لا أعتبره سرا وأنت بالتأكيد تعتبره سموما أنشرها ... والله العظيم أكبر سموم الشعب السوداني هو التحزب ..
والتحزب بمعناه اللغوي هو التشرذم ... أنا لست ضد أن ينتمي فرد لحزب أو جهة وراجع كلامي بدقة قبل الرد عليه أنا طالبت بالتفريق بين الحزب والوطن .... أنا ضد الحزبية والتشرذم وسأظل .
أما حديثك بأن الشعب السوداني يطالب الآن بعودة الأحزاب فيه مغالطة كبيرة ... هذا حديث ينشره الحزبيون ويصدقونه ... الشعب السوداني الآن فاق الإحصائيات القديمة وقارب الأربعين مليون نسمة ... كم من الأربعين مليون يطالبون بالأحزاب وكم أصلا يعرفون الأحزاب ؟؟؟ثم أنكم كأحزاب لو كان فيكم خيرا لماذا يرفض كل منكم الآخر ؟؟؟؟ الأمة حزب والإتحادي حزب والمؤتمر الوطني حزب والشعبي حزب والشيوعي حزب والبعثي حزب والتحرير وغيرها وغيرها وغيرها .. قل لي رغم بعض التحالفات الهشة أي حزب راض عن الآخر وأي حزب يحترم الحزب الآخر ؟؟؟
ولو كان في الأحزاب خيرا لما انقسم كل حزب إلى مليون قسم ...
ومع ذلك يظل رأينا في مكانه ولن يتزحزح أبدا ... لكل فرد حريته في الفكر الذي يتوافق مع ميوله شريطة أن يملك الوعي للتمييز بين فكره الحزبي والمصلحة الوطنية العليا ... لنختلف في الرأي ولكن تعالوا نتفق حول الوطن والتنمية ... نصف قرن وأكثر من ميلاد ووجود الأحزاب وأين نحن الآن كسودان من بقية الدول ؟؟؟؟
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| هذا هو لوني السياسي ولن أنكره أو أخجل منه | ABDELDIN SALAMA | 03-03-07, 05:09 PM |
| Re: هذا هو لوني السياسي ولن أنكره أو أخجل منه | bayan | 03-03-07, 05:22 PM |
| Re: هذا هو لوني السياسي ولن أنكره أو أخجل منه | حبيب نورة | 03-03-07, 05:25 PM |
| Re: هذا هو لوني السياسي ولن أنكره أو أخجل منه | ABDELDIN SALAMA | 03-03-07, 05:37 PM |
| Re: هذا هو لوني السياسي ولن أنكره أو أخجل منه | Adil Osman | 03-03-07, 06:07 PM |
| Re: هذا هو لوني السياسي ولن أنكره أو أخجل منه | ABDELDIN SALAMA | 03-03-07, 06:15 PM |
| Re: هذا هو لوني السياسي ولن أنكره أو أخجل منه | ahmed babikir | 03-03-07, 09:11 PM |
| Re: هذا هو لوني السياسي ولن أنكره أو أخجل منه | على اسماعيل | 03-04-07, 08:01 AM |
| Re: هذا هو لوني السياسي ولن أنكره أو أخجل منه | ahmed babikir | 03-04-07, 09:56 AM |
| Re: هذا هو لوني السياسي ولن أنكره أو أخجل منه | ABDELDIN SALAMA | 03-04-07, 10:31 AM |
| Re: هذا هو لوني السياسي ولن أنكره أو أخجل منه | ABDELDIN SALAMA | 03-04-07, 10:38 AM |
| Re: هذا هو لوني السياسي ولن أنكره أو أخجل منه | bayan | 03-04-07, 01:56 PM |
| Re: هذا هو لوني السياسي ولن أنكره أو أخجل منه | ABDELDIN SALAMA | 03-04-07, 03:35 PM |
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست