الزير فكرة سودانية غبية والدجاج السوداني طلع هو المستفيد لأنو.....!!

Quote: لصفحة الثانية: الأمراض الناجمة عن استخدام مياه الشرب الملوثة عدي فاضل شفيق 09/07/2010 قراءات: 1003 توجد حقيقة خطيرة ومهمة جدا لايعرفها عامة الناس بخصوص امراض تلوث المياه وهي ان بعض هذه الامراض هي امراض تراكمية لاتظهر بشكل مباشر بعد تناول المياه الملوثة مما يجعل الكثيرين يعتقدون بان سبب مرضه ليس له علاقة بتناوله المياه الملوثة، ان الامراض المرتبطة بتناول المياه الملوثة هي (التهاب المثانة، التهاب حوض الكلية، التهاب الكلية، تيفوئيد، الملاريا، الكوليرا، النزلات المعوية، ألنهاب الكبد الفيروسي، الأمراض الجلدية، تضخم الغدة الدرقية)، لا بل وصلت اخر البحوث الطبية التي اجريت في العراق على ان معظم الامراض السرطانية لها علاقة مباشرة بتناول المياه الملوثة مما يجعل من هذا الامر امرا ليس بالبسيط او العادي لان العادة جرت على ارتباط الامراض السرطانية في العراق باستخدام اليورانيوم المنضب في الحروب التي شنت على العراق، ولانريد ان نكون اكاديميين في طروحاتنا ونعود الى سجلات وزارة الصحة او وزارة البيئة فهم يعرفون جيدا ماذا تحتوي مياه الشرب في العراق ولكونهم ايضا زملاء اعزاء علينا كانوا حاضرين في معظم مؤتمراتنا وندواتنا العلمية التي اقمتها في العراق ومؤيدين لكل مانطرحه من قضايا وامور تتعلق بواقع مياه الشرب في العراق. ولناخذ مثالا بسيطا يمكن لاي ام عراقية ان تكون قد مرت به وهو ان الطفل الرضيع دائما ماينصح به الطبيب هو ان يذوب حليبه بمياه مغلية او مفلترة كون المياه العادية لاتصلح مطلقا لتناول الاطفال لما فيها من تلوث كبير وكبير جدا. واليوم اصبحت هذه المياه لاتصلح لتناول الكبير قبل الصغير لان التلوث في المياه قد وصل الى حدود لايمكن تصورها، فمياهنا اليوم تحتوي وبنسب عالية جدا على: الزرنيخ ... يؤدي الى الم ووهن العضلات واصابات جلديه وامراض الجهاز الهضمي والكبد والاعصاب. الرصاص ... يؤدي الى اصابة الأنسان بامراض في الجهاز العصبي والهضمي والكليه والدم ومرض الأنيميا. الكادميوم ... يؤدي إلى اصابه الأنسان بامراض الكليه والرئه والقلب والعظام. السيلنيوم. الزئبق. اضافة الى المركبات غير العضوية كمركبات الفوسفات والفلورايد وكذلك مركبات النترات والنتريت حيث تتفاعل مركبات النتريت مع المواد الامينية الموجودة في الطعام لتتحول الى مادة سامة يطلق عليها اسم نيتروزايمن وتسبب هذه المادة اصابات في الكبد والرئة والجهاز العصبي، كما تعتبر من المواد المسببة لحدوث السرطان وتشوهات الاجنة. وادناه بعض ماتناقلته الجهات ذات العلاقة بخصوص المياه الملوثة حيث تقول بايجاز: * منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف": 70 % من أمراض الطفولة في العراق ترتبط باستهلاك المياه غير النظيفة، ويعد الإسهال نتيجة شرب المياه غير النقية ثاني أكبر سبب يودي بحياة الأطفال الصغار في العراق ويساهم بشكل ملحوظ في معدلات سوء التغذية. * وزارة البيئة: زيادة التلوث تؤدي إلى زيادة الأمراض ونحن نجري الفحوصات ونلاحظ في مياه الشرب نوعاً من الأحياء المجهرية التي تسبب الأمراض وأعطينا إشارة لوزارة الصحة بوجود تلوث فيها لتتخذ الإجراءات اللازمة. * مؤسسات وزارة الصحة: ننفي وجود أي تلوث في المياه، المياه تمر في أنابيب محكمة ويجرى عليها فحص دوري، مستشفى اليرموك أكدت: لا وجود لأي تلوث في المياه أو إصابة المواطنين بأمراض البلهارزيا وغيرها، حيث نقوم بغسل الكلى الاصطناعية بالمياه العادية !!!!!!!!! فكيف ذلك إذا كانت المياه ملوثة؟، وزارة الصحة لديها فرق تفحص المياه بشكل دوري ولم تثبت تلوثها. * مراقبون: انخفاض نسبة المياه في نهري دجلة والفرات يؤثر بشكل كبير على عملية تصفية المياه وجعلها صالحة للشرب، حيث تبرز صعوبات كثيرة أهمها أن نسبة تركيز الجراثيم تكون عالية في المياه الضحلة والمنخفضة، الناس تتجه إلى المياه المعقمة. * الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية: نمنع تداول عدداً من منتجات بعض معامل تعبئة مياه الشرب (المعقمة) وإيقاف إنتاجها لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية وتلوثها بالبكتريا الهوائية وبكتريا القولون، فضلا عن الطعم الحامضي لبعضها وعدم وجود تاريخ انتهاء الصلاحية وطريقة التعقيم. * خبراء: تكلفة إعادة صيانة شبكات ومنشآت مياه الشرب تقدر بما يزيد عن (15) مليار دولار، وجرى تشييد بعض محطات تصفية المياه خلال السنوات الماضية، إلا أن غالبيتها تعطلت بسبب الفساد الإداري والمالي المستشري، وقد توجهت اتهامات إلى السلطات المختصة بشؤون الصحة والبيئة بهدر مبالغ طائلة جدا، دون حصول أي تحسن في منظومة مياه الشرب. ونحن نتساءل هل اطلع المسؤولون العراقيون على التقارير الدولية التي تتحدث عن بيئة العراق الملوثة؟ هل اطلعوا على المعلومات الرسمية العراقية نفسها التي تؤكد بأن العراق قد تعرض لتلوث إشعاعي ثلاث مرات : ـ تلوثت المنطقة الشمالية من جراء حادثة انفجار مفاعل تشرنوبيل عام1986. ـ تلوثت المنطقة الغربية بالسيزيوم - 137 نتيجة النشاط النووي الإسرائيلي. ـ تلوثت المنطقة الجنوبية منذ عام 1991 عندما تعرضت لتلوث بيئي إشعاعي من جراء استخدام اسلحة مشبعة باليورانيوم المنضب. ومنذ اعوام ووزارة البيئة العراقية تحذر من وجود أكثر من 300 موقع ملوث إشعاعي في العراق يحتمل وصول أضرارها الى22,5 مليون نسمة، وقد أدى ذلك الى ارتفاع في معدلات التشويهات لدى المواليد بنسب ارتفعت الى 7 مرات، ناهيك عن انتشار السرطان في المناطق الجنوبية لدى الاطفال خاصة. ويشير أحدث تقرير طبي صادر عن وزارة الصحة اعده ستة من المتخصصين بامراض السرطان الى أن 63923 حالة اصابة بمرض السرطان قد سجلت في العراق ( باستثناء كردستان) خلال السنوات الخمس الماضي، منهم 32281 حالة من الذكور و31552 حالة من الإناث، وان اغلبهم قد توفى نتيجة المرض، ويشكل الأطفال والنساء المصابون النسبة الأكبر منهم . عدي فاضل شفيق