هذه الصورة لصاحبي (بزنس) معاهد كمبردج العالمية يا نجلاء سيد احمد!

Quote: الاخ العزيز هشام سلامات الاجابة لا. من الروابط التى وردت هنا وكما تفضل الاستاذ ابوبكر سيد احمد بالتوضيح هذه مراكز تابعة لكلية كمبردج الدولية فى بريطانيا لا جامعة كمبردج. هذه الكلية ومنذ 70 عامآ توفر التدريب فى مجالات اللغة الانقليزية والسكرتارية ومسك الدفاتر والادارة المالية والسياحة والفندقة الخ من المهارات والقدرات المهنية التى تحتاج اليها بعض قطاعات الانتاج والاقتصاد. وهى ليست كلية جامعية كما قد يتبادر الى الاذهان. فكلمة كولدج فى بريطانيا تعنى المؤسسة التعليمية التى توفر دراسة او تدريب مهنى غير جامعى. وغالبآ ما يكون طلابها من الاشخاص العاملين الذين يرغبون فى تطوير قدراتهم ومهاراتهم للحصول على وضع وظيفى افضل او تغيير مهنهم. أو من الطلاب الذين لا يرغبون فى مواصلة تعليمهم الجامعى. فى السودان نشأت هذه المؤسسات التدريبية والتعليمية من زمن بعيد. من ايام مدرسة تعليم قيادة السيارات والتدريب على الطباعة على الالة الكاتبة وفصول الخياطة والتدبير المنزلى وامناء المخازن والمشتروات الخ. وسعت هذه المؤسسات فى السودان الى الارتباط بالمناهج البريطانية والحصول على Accreditation مما يساعد على جذب الطلاب اليها. مثلا معهد التدريب الحسابى ينسق مع زمالة المحاسبيين البريطانيين ACCA لتنظيم امتحانات الزمالة الفنية والزمالة القانونية. لاحظت فى موقع هذا المركز السودانى انهم يعلنون عن بكالوريوس وماجستير بطريقة مضللة. فالدبلومات التى يدربون الناس عليها ليست بكالوريوس BA الدرجة الجامعية المعروفة، وإنما بكالوريا. اضافة الى ان الدبلوما الاخرى ليست ماجستير Masters - الدرجة فوق الجامعية المعروفة - وانما هى Mastery تدريب مهنى متقدم فى المجال المحدد. لهذا ارجو ان تراجع ادارة المركز هذا الأمر وأن تعمل على تلافى التضليل حتى وإن كان بحسن نية، والقانون واضح فى تجريم التضليل Misrepresentation والتدليس Fraud أما إن كانت هذه المراكز مملوكة لاشخاص مدعومين من السلطة الحاكمة، فهذا أمر لا تنتطح فيه عنزان كما يقول الاستاذ كمال الجزولى! فهذه المراكز كما تفضلت يا هشام مدرة لدخل كبير بالعملات الصعبة، وربما كان التزامها بالقوانين المنظمة لنشاط المراكز والمعاهد الخاصة ضعيف بسبب مراكز القوى التى ترعاها وتستفيد منها. شكرآ ليك يا هشام على اثارتك المواضيع الجد. وعلى محاولاتك الجادة كشف الفساد وشبهات المصلحة الشخصية التى لا تتقيد بالاخلاق ولا القانون. اقترح ان تكتب الى كلية كمبردج العالمية وان تناقش معهم بوضوح أمر هذه المراكز التى يتعاملون معها ويمنحونها مصداقية تدريبية وعلمية قد لا يستحقونها فى واقع الحال.