|
Re: الخبز ام الرصاص?? (Re: farda)
|
كلمة الميدان عدد الثلاثاء 24 -4-2012 الذي صادره ومنع صدوره جهاز الامن ، في تعدد سافر ومتكرر بهدف ارهاق الميدان ماديا وتعذر صدورها ولكن هيهات فخوفهم من هذا الوضوح سيبقى ما بقت الميدان بدعم قراءها ودعم الجماهير لها
Quote: كلمة الميدان April 23rd, 2012
ماهو الخيار بين الخبز والرصاص؟
واضح تماماً ان حزب المؤتمر الوطنى يريد ان يمضى فى وجهة الحرب، متجاهلاً تبعات ذلك على مواردنا البشرية والمالية، والضغوط القاسية التى يتعرض لها شعب السودان بسبب الأزمة الاقتصادية، الحزب الحاكم يرغب فى إستثمار المشاعر الوطنية مثلما هو يستثمر فى الدين، وذلك لتحقيق اهداف لا صلة لها بمصلحة الشعب فهو يرمى لاسقاط حكومة دولة جنوب السودان لتعتلى السلطة هناك قوى سياسية موالية للسلطة فى الخرطوم، كما يرمى لشغل المواطنين عن القضايا الاساسية المتمثلة فى ارتفاع اسعار السلع الاساسية وتردى الخدمات والعطالة وبيع المؤسسات العامة والفساد وانتهاك حقوق الانسان المدنية والاجتماعية.
والسؤال الذى يفرض نفسه باستمرار الى متى يستمر هذا الحال؟ فى تجييش المجتمع والدفع بأبناء السودان لمحرقة الحرب وتوجيه الموارد المالية لتوفير العتاد الحربى؟ ماهى الأولوية الآن لشعب السودان.. الخبز أم الرصاص؟ ان القضايا التى تثير الحروب واضحة وضوح الشمس سواء تلك المتعلقة بالعلاقة مع دولة جنوب السودان او المتصلة بالوضع فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وابيي، ومهما طال امد الحرب ستظل تلك القضايا باقية وآلة الحرب مهما كانت قوتها لن تكون بديلاً عن طاولة المفاوضات، واذا ظن المؤتمر الوطنى ان التصعيد الحربى سيمكنه من فرض ارادته عند التفاوض نقول له ذلك ظن بائس لان الدم السودانى المسفوك هو أغلى من أي مكاسب سياسية.
إننا ندعو لوقف الحرب من كل الاطراف، وندعم الجهود الإقليمية والدولية الساعية الآن لاستئناف المفاوضات، ونرفع صوتنا عالياً بضرورة أن تشترك فيها القوى السياسية لضمان أن تكون الإرادة الوطنية هى الضامن الاساسى للالتزام بما تفضى اليه المفاوضات، كما ندعو كل القوى المحبة للسلام للتضامن والعمل لأن يسود سلام دائم فى السودان قائم على الديمقراطية ومستجيب لمطالب الشعب فى الاستقرار والحياة الكريمة. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|