آخر مستجدات الوضع في هجليج ..

Quote: نعم ... و بات من النادر أن اتفق معك في شئ ..... إلا إنني اتفق معك في الأن القصة ما قصة بترول ... القصة قصة ناس من أسوأ أنواع البشر سرقوا السلطة و تحكموا في رقاب أجمل الشعوب كانوا يوما المثل في كل جميل ..... القصة قصة أناس مسيطرين علي الحكم لا وازع لهم أيّا كان نوعه .. ديني .. أخلاقي .. وطني .. إنساني ... لا وازع لهم ليردعهم من إستخدام أي أي شئ في سبيل بقائهم في الحكم و إحتكار ثروات البلاد لهم و لدوائرهم الضيقة .... اليوم كما نري .. هم من إبتكروا الطرق العنصرية في إقصاء الآخر .. و أدخلوا أدبيات الإبادة .. أمسح .. أكسح .. قشّو .. أكلو نئ ...... في قاموس تسوية قضايا مصيرية في السودان .. قصة ناس إستلموا السودان مليون ميل مربع و بعد أن قسموه للنص .. حالفين أن يستمر التقسيم الأميبي بمتوالية هندسية متضاعفة .. النص .. نصين .. و الربع ربعين .. و هلم جرّا .. من فرط أنانيتهم ... لم يطرحوا للشعب حتي الآن أي تصور للخروج من هذا المأزق ... غير تعاطي القديم المتجدد الذي ألفوه .. الحروب و مزيدا من الحروب العنصرية .. و الآن تتصايحون بالنفرة .. الحل يا محمد حامد جمعة: إزاحة هذا النظام و تقديمهم للمحاكم العالمية و المحلية ... و ستتغير الأمور: - سيتصالح الشعب السوداني مع نفسه و يفيق من هذه الغيبوبة العنصرية التي أدخلتموه فيها. - سيكون هناك أجماع من كل القوي الوطنية أنه من المحال الإستمرار علي ذلك الحال ... لابد من مراجعة كل شئ و اللجوء الي الشعب بمختلف مكوناته و شرائحه السياسية و الإثنية و الجهوية في البخث عن وسائل عادلة لحكم البلاد تحت سيادة القانون و إستقلال القضاء و نشر ثقافة الحرية و الديموقراطية و القبول بالآخر و بناء مجتمع متعاضد متكافل . - بناء علاقات أخوية قوية مع دولة الجنوب حيث المصالح متشابكة .. و عندما تحس دولة الجنوب بزوال نظام متعطشي الحروب .. سيعود الي ضخ بتروله عبر نفس أنبوب الشمال و ستمارس البقارة ما كانوا يمارسونه منذ قرون .. فالمصالح الحياتية لكل الشعوب في الدولتين متداخلة و متشابكة .... من حاول تدميرها هم هؤلاء الطغمة الحاكمة التي أنت تطبل لهم و هم سبب الدمار في كل جهات السودان ..... - بالعدالة و الحرية و المساواة ستنتفي الحاجة الي حمل السلاح .... و ستمتص هموم التنمية و البناء طاقات الشباب في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق و الشمالية و الشرق .... و سوف لن تكون هناك مشاريع ضد رغبات الشعب طالما أن كل شئ سيكون عرضة للنقاش الحر الصريح و التقاقضي أمام قضاء مستقل .... لا يمكن أن تقام سدود تغرق مجتمعات عاشت لقرون و من ثم يتم تدمير هذا المجتمع لأن ثلة من الحرامية قبضوا الثمن عمولات و إغتنوا بالفساد . مهما تلف و تدور يا محمد حامد جمعة ..... العصابة التي تطبل لها هي سبب كل بلاوي السودان و جنوب السودان ...... الي متي يستمر الشعب السوداني كرهينة تحت قبضة بلطجية مثل البشير و نافع و علي عثمان و عبدالرحيم محمد حسين؟؟!!