وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد حسن العمدة(محمد حسن العمدة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2004, 08:46 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور (Re: محمد حسن العمدة)

    نقلا عن الشرق الاوسط
    باول يطلق مقترحات جديدة لحل قضية دارفور في محادثاته مع البشير اليوم وقرنق يعتذر عن عدم مرافقته في الإقليم المضطرب
    الخرطوم: اسماعيل ادم
    يدفع وزير الخارجية الاميركي كولن باول في مباحثاته مع المسؤولين في الحكومة السودانية اثناء زيارته الى الخرطوم التي بدأها امس، بمقترحات جديدة لحل مشكلة دارفور غرب البلاد التي تعيش اوضاعا كارثية بسبب الحرب الاهلية ونشاط مليشيات الجنجويد ضد المدنيين منذ منتصف العام الماضي. وتتضمن المقترحات التزاما أميركيا بالاسهام في برامج تنمية الاقليم، والعمل على حل المشكلة عبر المفاوضات.
    ويمضي باول طوال نهار اليوم في دارفور لتفقد الاوضاع الانسانية المتفجرة ميدانيا حيث يستقبله في مدينة الفاشر، كبرى مدن دارفور، نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه ووزير الخارجية الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل. ويصل المسؤول الاميركي الكبير بالتزامن مع احتفالات الحكومة بالعيد الخامس عشر لانقلاب «الانقاذ الوطني» الذي اوصل الرئيس عمر البشير الى السلطة في العام 1989. واعتذر الدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية عن مرافقة كولن باول وزير الخارجية الأميركي لدى زيارته لدارفور نهاية هذا الأسبوع. وقال قرنق رداً على دعوة من الوزير الأميركي إن ارتباطاته المتعلقة بمفاوضات السلام لا تسمح له بهذه المرافقة. وقالت مصادر سياسية في الخرطوم إن قرنق قدم اعتذاراً دبلوماسياً وهو في حقيقته لا يود مرافقة باول لأسباب سياسية شمالية في المقام الأول ولا يرغب في أن يحسب كطرف في نزاع دارفور وبالتالي يثبت الاتهامات التي تشير الى ضلوع الحركة في دعم حاملي السلاح هناك. ويجري باول مباحثات تشمل الرئيس البشير ونائبه الاول ووزير الخارجية، في حين يصل الخرطوم اليوم في زيارة ذات صلة بدارفور كوفي انان الامين العام للامم المتحدة مقبل اليها من الدوحة القطرية التي زارها امس.
    واستبقت السلطات السودانية امس زيارة باول باجراءات أمنية مشددة حيث استيقظ سكان العاصة الخرطوم من الصباح الباكر امس على اصوات طائرات حربية تطوف بشكل دائري سماء المدينة، ويلاحظ ارتفاع مستوى الوجود الأمني في مداخل المدينة والطرق الرئيسية ومداخل الجسور، واصدرت الشرطة التي انتشرت في معظم الشوارع امر بعدم دخول المركبات العامة الى وسط الخرطوم اعتبارا من الساعة الخامسة صباحا وذلك «بمناسبة الاحتفالات الرسمية بذكرى ثورة الانقاذ ولوصول ضيوف البلاد»، حسب منصوص الامر، واقرت الحكومة عطلة لمدة يومين اعتبارا من اليوم قالت انها بسبب الاحتفالات.
    وفي سياق الاجراءات الأمنية المتعلقة بالزيارة التي تعتبر الاولى من نوعها لمسؤول اميركي كبير منذ اكثر من 25 عاما قررت السلطات الأمنية حظر أية مسيرات أو تجمعات سياسية نقابية أو شعبية خلال فترة زيارة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان ووزير الخارجية الأميركي كولن باول للبلاد.
    وقال مدير مكتب الاستعلامات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني إن جهاز الأمن رفض منح أية تراخيص لأية مسيرات منذ صباح أمس وأشار الى أن هذا القرار يندرج تحت إطار الإجراءات الأمنية المتعلقة بزيارة كوفي أنان وكولن باول، وبذلك قطعت السلطات الطريق امام هيئة الشعبية لمناصرة الشعوب «شبه حكومية» تعتزم تنظيم مسيرة مناهضة لزيارة المسؤول الاميركي، ولكن المحامي فتحي خليل الامين العام للهيئة قال انه لم يتلقَ اي اخطار من الجهات الأمنية بما يفيد حظر المسيرات. واضاف ان الهيئة تأمل في منحها الاذن لتسليم مذكرتين لباول وأنان، الاّ انه اكد ان الهيئة ستحترم قرار السلطات الأمنية اذا ما تأكد لها ذلك رسميا.
    ونفى وزير الخارجية مصطفى اسماعيل في تصريحات، علمه بما تردد بشأن مساعي واشنطن لنقل مساعدات انسانية الى دارفور عن طريق ليبيا. وقال ان وزارته لم تتسلم حتى الآن بصورة رسمية مثل هذا الطلب، مشيرا الى ان مثل هذه الخطوة لا يمكن ان تتم من دون استشارة الحكومة.
    ماهر: تلقينا تأكيدات من الخرطوم على جديتها في التعامل مع الأوضاع بدارفور
    القاهرة: «الشرق الأوسط»
    أكد وزير الخارجية المصري احمد ماهر أن القاهرة تلقت تأكيدات من الحكومة السودانية بأنها تتعامل بجدية مع الأوضاع في اقليم دارفور، مشيرا الى التحسن الذي طرأ على أحوال أبناء المنطقة والالتزام بنزعه سلاح المليشيات المتنازعة.وقال ماهر عقب لقائه اول من امس مع وفد مجموعة الأزمات الدولية الذي زار القاهرة برئاسة ايمانونينو، المفوضة الأوروبية السابقة لشؤون حقوق الانسان، انه ناقش مع الوفد تطورات الأوضاع الانسانية في دارفور. واشار الى ان الوفد أبلغه قلق المجموعة تجاه هذه الأوضاع، خاصة في ظل وجود نحو مليون و200 ألف لاجئ نزحوا من الاقليم.
    وأضاف ماهر ان القاهرة تلقت من السودان ما يشير الى وجود مبالغة في وصف الأوضاع بإقليم دارفور، وان الحكومة أذابت كل العقبات التي تعترض طريق وصول المساعدات اليه.
    وكشف انه ناقش هذا الأمر مع وزراء خارجية غربيين حديثا من بينهم الألماني يوشكا فيشر، والفرنسي ميشيل بارتيه بجانب اتصال هاتفي قال انه أجراه لنفس الغرض مع نظيره الاميركي كولن باول. وأوضح ان ثلاثتهم أبلغوه بتحسن لمسوه تجاه وصول المساعدات الانسانية ودخولها للإقليم.




    إنزال أميركي... مزحة ثقيلة
    أحمد الربعي

    الأوضاع في منطقة دارفور في السودان دليل على ازمة اخلاقية عربية كبرى تشمل الحكومات والشعوب ومؤسسات المجتمع المدني.
    هناك مأساة انسانية كبرى ضحيتها مليون شخص بين مشرد وجائع، والمنظمات الانسانية الدولية والأمم المتحدة ومنظماتها تعمل على مدار الساعة لمساعدة الناس، وتقارير منظمات حقوق الانسان مرعبة رغم التطمينات الرسمية السودانية، ورغم كل ما يقال في الخرطوم عن مبالغات وعن سوء نية دولية بالتعامل مع القضية.
    الأمين العام للأمم المتحدة سيصل الى دارفور لتقصي الازمة الانسانية ووزير خارجية اكبر دولة في العالم سيصل الى دارفور بعد ضغوطات كبيرة من مؤسسات المجتمع المدني الأميركية والأوروبية، بينما لا نرى وزيرا عربيا، ولا حتى منظمات انسانية خيرية عربية تفعل شيئا.
    أتحدىأي انسان ان يجد في الفضائيات العربية المشغولة بمقاومة الفلوجة، وبانتصارات الارهاب في العراق شيئا عن هذه المأساة الانسانية رغم انها تحدث في بلد عربي وضحاياها من المسلمين.
    الحكومة السودانية اتخذت قرارا صائبا بوقف تسليح عصابات الجنجاويد ولكن بعد خراب البصرة كما يقول العرب، قد قامت حكومات سودانية بتسليح هذه العصابات واطلاق يدها حتى كبرت واصبحت خارج نطاق السيطرة.
    هناك ازمة اخلاقية عربية لا نريد ان نعترف بها، فجريمة سجن أبو غريب حركت الكثيرين وهو أمر طيب ولكن جرائم صدام بحق العراقيين في أبو غريب وغيره لم تكن تعني شيئا لكثير من المثقفين العرب، ولكن لأن الذي عذب العراقيين هو أميركي فقد كانت الغضبة ضد الأميركي وليست من اجل العراقي، وكذلك الحال فقد دامت الحرب السودانية عشرات السنين ولم يكترث العرب بملايين الضحايا ولا بالمجاعات. واعتقد ان الحل لأزمة دارفور هو بانزال قوات أميركية لأن ذلك سيجعل الفضائيات والاحزاب العربية تنتفض للشرف العربي وللانسان العربي وستقوم حملة شعواء للتضامن مع السودان. وبالتأكيد نحن نمزح. ولكنها مزحة ثقيلة مطلوبة.

    إذا لم نكن عرباً فماذا نكون؟!

    وفد الكونغرس الأميركي يزور دارفور للوقوف على تطورات الأزمة
    طه: اهتمام المجتمع الدولي بالقضية يدخل في مجال المزايدة السياسية
    الخرطوم: اسماعيل آدم
    اعتبر علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني ان اهتمام المجتمع الدولي بقضية دارفور يدخل في مجال المزايدة السياسية، وقال «هناك استغلال سياسي واضح لما يحدث في المنطقة»، واضاف ان القضية «مصطنعة» بهدف صرف النظر عن ما تحقق في مجال السلام، قبل يومين من زيارة نادرة لوزير الخارجية الأميركي كولن باول للخرطوم، في تزامن مع زيارة مماثلة للأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان للبلاد. في وقت غادر الخرطوم متوجها الى دارفور وفد من الكونغرس الأميركي يضم سام براون باك عضو لجنة العلاقات الخارجية، وفان كوف عضو مجلس النواب ورئيس لجنة المخصصات المالية بالمجلس.
    وقال طه، في حوار مع الفضائية السودانية مساء أول من امس ان المشكلة في دارفور يمكن ان تحل اذا توفر الأمن والحل السياسي متوفر وزيارات الرئيس دليل على ذلك، واضاف ان ما يجري في دارفور له اسباب تاريخية سعت الانقاذ لحلها وأورد في هذا السياق الصراعات بين الرعاة والمزارعين حول المياه. وذكر ان المجتمع الدولي يستمع للاخبار من ذات الجهات التي «اصطنعت» المشكلة، وقال ان القضية تعرضت للمزايدة السياسية الأميركية والأوروبية لكسب التأييد الانتخابي، واضاف طه ان اشراك المواطنين في الحكم مبدأ مهم يؤدي للشورى عن طريق الاحتكام للشعب في اختيار ممثليه، واشار الى ان قضية توحيد الصف الوطني هدف عزيز ظلت تصبو له الانقاذ. مؤكدا اتساع مساحة الحوار ووجود ادراك من قبل القوى السياسية بضرورة ذلك. ونبه في هذا الصدد الى ان القوى التي اختارت المعارضة لم ينقطع معها التواصل لازالة التوتر في العلاقات السياسية، وتابع: «نأمل في العام الجديد ان تزول هذه العوائق». وأوضح طه ان تكوين حكومة البرنامج الوطني لم يكن قضية «كراسي» بل حوارات فكرية ولم يكن على قسمة حقائب وانما بني على حوارات مسبقة. وذكر ان الانقاذ ستستصحب معها التجربة ذاتها في مرحلة السلام (مع ان قسمة السلطة لا تتبع ما كان سابقاً). وقال ان اتفاق السلام ليس كسباً للمؤتمر الوطني وحده ولكن للشعب السوداني كله، واضاف ان الانقاذ استطاعت الصمود بالرغم من جميع المحاولات الخارجية للاطاحة بها، وذكر ان الحكومة دخلت في حوار الآن مع الولايات المتحدة الأميركية الرافضة للوضع السوداني ونوه الى ان السلام السوداني يمثل مكاسب عديدة في طريق ادارة الحوار مع واشنطن. وقال ان الشعب السوداني سيكتشف بعد الاطلاع على الفوائد التي سيجنيها من اتفاقية السلام «هل هو سلام ترضيات وضغوط». وقال ان الاتفاقية لا تعطي النائب الأول حق التدخل في شؤون الولايات الشمالية فيما عدا ما يكفله له رئيس الجمهورية. ونفى ان تكون اتفاقية السلام أسست للانفصال، واضاف «اقول ان الاتفاق بني على اعطاء الوحدة الأولوية ونجد ان منظومة العلاقات بنيت على تأمين هذه الوحدة». وشدد طه على ان الاتفاق ليس ثنائياً، وتابع: «الاتفاق قومي والثنائية لا تعيبه لان التفاوض يجب ان يقوم على طرفين».
    وتعهد طه، بأن تواصل الحكومة الحوار مع القوى كافة حتى يكون اتفاق السلام «عقدا سياسيا» بين الأحزاب، وقال إن خيار الانفصال عبارة عن مجازفة من الناحية السياسية، وتابع «النجاح ليس ثمنه الانفصال والعالم يتجه نحو التكتل والتجمعات، ولا أرى ان الاتجاه السياسي سيسير نحو التقوقع ولكن نحو الحلول القطرية والكيانات الأكبر». وقال ان الاتفاق لم يحول النظام الرئاسي من حيث سيادة الدولة والقيادة للقوات المسلحة وهي صلاحيات لا يشاركه فيها النائب الأول ولكن يشارك في المشورة». وقال «نحن متفقون سلفاً على مبدأ تداول السلطة نرحب بالمنافسة السياسية الشريفة الحرة والدعوة متاحة لجميع القوى السياسية ومفتوحة لجميع الاحزاب». الى ذلك، وصف الصادق المهدي رئيس حزب الأمة المعارض الحالة في دارفور بأنها «كارثية»، وحذر من ان الوضع اذا لم يتم تداركه فان «الطوفان سيعم السودان». وعاد المهدي أول من امس من زيارة استغرقت يومين شملت ولايات دارفور الثلاث، تفقد خلالها الاوضاع ميدانيا في الاقليم، وتعتبر زيارة المهدي الأولى من نوعها منذ عودته من الخارج في العام 2001 لمعارضة الحكومة من الداخل، وقال المهدي في مؤتمر صحافي ان الحالة في دارفور كارثية ومتفجرة وسوف تدفع نحو حرب أهلية طاحنة وتفتح الطريق لقوات دولية لحفظ السلام، واضاف «اما التحرك الفاعل الناجز او الطوفان»، وتابع ان الانهيار في دارفور يعني الانهيار في كل السودان لأن دارفور في كل السودان. وفي المقابل، طالب متمردو دارفور في السودان اقامة منطقة حظر للطيران العسكري وتسهيل حرية الحركة لعمال الاغاثة وفتح تحقيق قضائي دولي عاجل حول المذابح والابادة وتقديم مرتكبي تلك الجرائم للعدالة وفقا لقانون محكمة الجنايات الدولية قبل بدء أي محادثات سياسية مع حكومة الخرطوم. جاء ذلك في رسالة وجهها متمردو الحركة الى وزير الخارجية الأميركي كولن باول والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان قبيل زيارتهما المرتقبة الى السودان، اتهموا فيها الحكومة السودانية بتسليح ميليشيات عربية («الجنجويد»).
    ودفع القتال الدائر في المنطقة مئات الآلاف من الاشخاص للفرار من منازلهم وأوجد ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ ازمة انسانية في العالم. وطالب بيان المتمردين بالسماح لوكالات الاغاثة بنقل مساعدات الى دارفور جوا وبشكل مباشر كما يتعين حظر الطيران الحربي فوق المنطقة، كما طالب بعودة النازحين الى ديارهم بعد حصولهم على تعويضات من حكومة الخرطوم.
    وتؤكد الحركة ان الازمة في دارفور هي ازمة سياسية تتمحور في الظلم الانساني والتهميش السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وليست هي ازمة قبائل او مرعى كما يصورها نظام الخرطوم.


    نقلا عن جريدة الشرق الاوسط

    السلطات السودانية تحظر مسيرة مضادة لباول في الخرطوم
    الخرطوم: اسماعيل آدم
    شددت السلطات السودانية من اجراءاتها الأمنية في العاصمة قبيل ساعات من وصول وزير الخارجية الأميركي كولن باول مساء امس، فيما يتوقع وصول الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان الى الخرطوم صباح اليوم لبحث تطورات الازمة الساخنة في دارفور. وحظرت الشرطة السودانية أية مسيرات او تجمعات سياسية خلال فترة الزيارة، قاطعة الطريق امام مسيرة مضادة لزيارة باول كانت منظمة شعبية شبه حكومية تعتزم تسييرها. ويدفع الوزير الأميركي في مباحثاته مع الرئيس السوداني عمر البشير اليوم بمقترحات جديدة لحل القضية الشائكة تتضمن التزاما أميركيا بالإسهام في برامج تنمية الاقليم، واطلاق مفاوضات سياسية. ويمضي باول طوال نهار اليوم في دارفور لتفقد الاوضاع الانسانية، حيث يستقبله في مدينة الفاشر، كبرى مدن دارفور، نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه، ووزير الخارجية الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل. واعتذر الدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية عن عدم مرافقة كولن باول لدى زيارته لدارفور. وقال قرنق رداً على دعوة من باول ان ارتباطاته المتعلقة بمفاوضات السلام لا تسمح له بهذه المرافقة. وقالت مصادر سياسية في الخرطوم ان قرنق قدم اعتذاراً دبلوماسياً وهو في حقيقته لا يود مرافقة باول لأسباب سياسية شمالية في المقام الأول ولا يرغب في ان يحسب كطرف في نزاع دارفور.
    وفي سياق الاجراءات الأمنية استيقظ سكان العاصمة صباح امس على اصوات طائرات حربية تطوف بشكل دائري سماء المدينة، ولاحظوا ارتفاع مستوى الحضور الأمني في مداخل المدينة والطرق الرئيسية ومداخل الجسور.
                  

العنوان الكاتب Date
وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور محمد حسن العمدة06-20-04, 02:47 PM
  Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور محمد حسن العمدة06-20-04, 07:33 PM
    Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور محمد حسن العمدة06-21-04, 10:19 AM
      Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور hamid hajer06-21-04, 10:40 AM
        Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور hamid hajer06-21-04, 11:01 AM
          Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور hamid hajer06-21-04, 11:03 AM
  Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور Zoal Wahid06-21-04, 11:20 AM
    Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور محمد حسن العمدة06-23-04, 08:40 AM
      Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور محمد حسن العمدة06-27-04, 02:58 PM
        Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور هاشم نوريت06-27-04, 04:31 PM
      Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور fasil dousa06-27-04, 06:19 PM
        Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور محمد حسن العمدة06-30-04, 08:30 AM
          Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور محمد حسن العمدة06-30-04, 08:34 AM
            Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور محمد حسن العمدة06-30-04, 08:46 AM
              Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور محمد حسن العمدة07-12-04, 00:14 AM
  Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور عبدالله عثمان07-12-04, 00:20 AM
    Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور Abdel Aati07-12-04, 02:36 AM
      Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور محمد حسن العمدة07-14-04, 03:31 AM
        Re: وماذا لو رفض الجن جويد تسليم السلاح بدارفور محمد حسن العمدة07-16-04, 09:50 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de