تبارك ترحّم على الفقيد وبـلّ الحزب فقالوا مخبول، ولكن للمنبر ذاكرة!

Quote: صدم العالمين يوم أن شاع الخبر بوفاة مجذوب الخليفة في قلة من المعارضين البوردين الذين ابدوا تشفيا واضحا وفرحا بوفاة مجذوب الخليفة وحاول البعض الجاهل استعراض (مساوي موتاكم ) ولم يتوانى البعض من الشطط بعيدا وإنزال أغاني (راب ) في بوستات العزاء . شخصيا لم استغرب أبدا في انتهاج البعض لهذا السلوك والذي حاول البعض جاهدا نسبته لأفعال الحكومة متناسين بذلك إن هؤلاء المعارضين الذين ينعمون بحق اللجو السياسي في دول غربية بأنهم فارقوا الأخلاق السودانية منذ زمان بعيد منذ أن قدموا طلبات لجوئهم .. جلهم أفاد في تلك الطلبات أنهم من الشواذ والمثلين الجنسين والبعض ادعى مفارقته الإسلام والبعض ادعى أن أهله حرقوا في توريت أو أم برنبيطة وهو ابعد منقطة سافرها جنوبا أو غربا لا تتجاوز كوستي . وبعضهن ادعت بان الحكومة تجبرهن علي ممارسة الختان الفرعوني وفرا يا ما انزل الله بها من سلطان كل ذلك من اجل كسب شخصي . إن شاكلة هؤلاء ليس بعيد عليها أبدا إظهار الشماتة والبعد عن كل ما هو أخلاقي وكل ما هو سوداني وينتظر منهم كل شيء . هؤلاء تجاوزوا كل الحدود التي هي بمقياس الإنسان العادي إلي الشطط والشطح في التصرفات هؤلاء يعيشون ألان علي هامش ذواتهم ..حياتهم كلها وهبوها لمحاولة تبرير فعلاتهم وإقناع أنفسهم بأنهم علي حق وان ما فعلوه من ادعاءات بالشذوذ والكفر وغيرها مبررة لذا نجدهم يشطون في محاولة إظهار خصمهم بأفظع الصور حتى ولو كان ذلك علي حساب الأخلاق التي لم يعودوا يملكوها . البعض يحب الظهور فقط ويحب أن يظهر دائما علي سطح الأحداث حتى لو تبنى مواقفا لا تقنعه هو نفسه . بعض منسوبي الأحزاب والتي قام قادتها بالسفر لمكان العزاء وتقديم واجب العزاء شطح في هذا المنبر متبنيا رأيا متشفيا أيضا . هؤلاء محض صعاليك لا أكثر نسيت أحزابهم تأديبهم جيدا. لذا لا شيء غريب يحدث ومن يتباكى علي الأخلاق السودانية الضائعة أقول له لا تأسى فهؤلاء ما عاد السودان يصلح لهم وما عادوا يصلحون للسودان فقد ارتبطت حيواتهم ببلدان أخري اجتهدوا في أن ينالوا أسوأ ما فيها من أفعال وأخلاق هؤلاء ما عاد الشعب السوداني يحفل بهم وما عادوا يشكلون في ذاكرته شيئا .