انقذوا وِليد دارفور.. الانطلاقة الفعلية للحملة.. اليوم الجمعة11 مايو..

Quote: تجنبت حربا كلامية مع نواب أمريكيين بكين تدافع عن طريقة تعاملها مع قضية دارفور بكين – العرب اونلاين - وكالات: دافعت الصين عن طريقة تعاملها مع قضية منطقة دارفور المضطربة فى السودان الخميس فى الوقت الذى تجنبت فيه بشكل ملحوظ الدخول فى حرب كلامية مع نواب أمريكيين حذروا من رد فعل عنيف فى دورة الالعاب الاولمبية اذا لم تفعل بكين المزيد للضغط على السودان. وتقول الامم المتحدة ان نحو 200 ألف شخص قتلو وشرد أكثر من مليونين منذ عام 2003 عندما احتدم الصراع فى دارفور التى تحارب فيها الميليشيا المرتبطة بالحكومة المتمردين. وتقول الخرطوم ان 9000 فقط قتلوا. وقالت جيانج يو المتحدثة باسم الخارجية الصينية لمؤتمر صحفى روتينى فى بكين الاتجاهات العامة التى اتخذت مؤخرا حيال قضية دارفور كانت فى الاتجاه الايجابى . وتشترى الصين أغلب نفط السودان وكعضو دائم فى مجلس الامن الدولى قاومت مقترحات بارسال قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة دون موافقة السودان. لكن بكين أيضا حثت السودان على قبول قوات حفظ السلام وفى ابريل نيسان أرسلت مبعوثا لتفقد مخيمات اللاجئين فى دارفور. وقالت جيانج ان التقدم الذى حدث مؤخرا أظهر أن الحوار المتكافىء هو الطريق الاكثر فعالية لحل أزمة العنف فى دارفور. وقالت الصين بذلت جهودا جبارة لحل قضية دارفور بالشكل المناسب. و أرسل أمس أكثر من 100 من النواب الامريكيين رسالة للرئيس الصينى هو جين تاو يحذرونه من كارثة فى دورة الالعاب الاولمبية عام 2008 اذا لم تكثف الصين جهودها لوقف العنف فى دارفور. وقالت الرسالة ستكون كارثة على الصين اذا شاب الالعاب الاولمبية احتجاجات من افراد وجماعات يشعرون بالقلق والذين سيربطون بلا شك بين حكومتكم وبين استمرار الفظائع فى دارفور اذا لم يحدث تحسن مهم فى الاوضاع .وأشارت جيانج أيضا الى أن بكين سترسل 275 مهندسا عسكريا ضمن قوة حفظ السلام وأشادت بالجهود الامريكية فى المنطقة. ونفت كل من الصين وروسيا ادعاءات من منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الانسان بأنهما تنتهكان الحظر الذى فرضته الامم المتحدة على الاسلحة من خلال السماح بدخول الاسلحة الى السودان. وترسل الصين المهندسين العسكريين ضمن قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة للمساعدة جزئيا على تنفيذ خطة عنان للسلام التى تقترح نشر قوات تابعة للامم المتحدة الى جانب قوات الاتحاد الافريقى الموجودة بالفعل فى منطقة دارفور. وقاوم السودان التطبيق الكامل لهذه الخطة ولكنه وافق على السماح لحزمة دعم ثقيل من الامم المتحدة تشمل نشر 3500 جندى لمساعدة قوات الاتحاد الافريقى البالغ قوامها 7000 جندي مناشدة اممية من جانبه ناشد الأمين العام للامم المتحدة بان جى مون السودان وقف هجمات القصف الجوى الذى قال انها تسببت فى وفيات ودمار فى الاقليم المضطرب فى الاسابيع الثلاثة الماضية. وقال سفير السودان لدى الامم المتحدة انه زار بان لينفى وقوع الهجمات. وفى بيان أصدره مكتبه قال بان ان التقارير تشير الى ان القصف الجوى فى شمال دارفور تسبب ايضا فى فرار المزيد من المدنيين من ديارهم. واضاف انه فى احدى الحالات أُصيبت مدرسة فى قرية ام راى بصواريخ اطلقتها طائرة هليكوبتر تابعة للقوات الحكومية. ولم يذكر بان تفاصيل اخرى عن أماكن الحوادث والاوقات التى وقعت فيها. وقال البيان "الامين العام يحث بقوة حكومة السودان على وقف جميع الهجمات والتقيد بشكل كامل باتفاق سلام دارفور وقرارات مجلس الامن والقانون الدولي." "وهو ايضا يناشد الحكومة وجميع الحركات أن توقف على الفور الاعمال العسكرية العدائية وان تتعاون بشكل كامل مع فريق للاتحاد الافريقى والامم المتحدة يقود جهودا للوساطة من اجل نهاية لهذا الصراع المدمر."[/ QUOTE]